فاعل ليس له محل من الاعراب
.......................................
فتاة ما .... مجرد فتاة مسلمة روت قصة حبها لثلاثة شبان مسيحيين فى سنة واحدة. القصة نشرت على صفحات جريدة اليوم السابع..قصة..مجرد قصة تختلف معها او تتفق.. تتعاطف او تنفر منها.. تقرأها او لا تهتم.. ما اندهشت منه حقا هو انها تحولت من مجرد قصة الى قضية..يتناقشون ويتحاورون ويسودون الصفحات و ها أنا ذا ايضا اشارك معهم فى هذا الفعل المشين.. ولكن يغفر لى اننى لن اتكلم فى القضية بتاتا.. لن احكم على شرعية قصص حب هذه الفتاة والتى لا تمت لقصص الحب بأى صلة اصلا.. لن اناقش موقفى من الجريدة ولن اتساءل عن مغزى القصة العميق .. لن اسب اى ممن ادلوا بآرائهم.. ولن اتناول سياسة الجريدة-التى هى ليست واضحة بالمناسبة- سوف اتناول خطا واحدا من هذه القضية والتى اندهش من ان ايا من الكتاب المحترمين الذين تكلموا لم يلحظوها...الفتاة يا سادة صحفية فى الجريدة مانشيت عريض الزميلة فلانة تكتب عن تجربتها وصورة شخصية للفتاة الصحفية.. الفتاة الصحفية التى كانت تعتقد ان المسيحيين مميزون برائحتهم او بشكل الانف..
الكاتبة الشابة التى لا تعرف حكم الشرع فى زواج المسلمة من مسيحى..صحفية لم تهتم ان تعرف ميول حبيبها الدينية ومدى اهتمامه بطقوس الدين..
لا اعترض ان يكون هناك فتاة بهذه المواصفات اطلاقا ولكنى فقط اعترض ان يكون هناك صحفية وكاتبة بهذه المواصفات...
كارثة ان تكون هناك فتاة فارغة العقل بهذه الطريقة السخيفة فما بال سيادتك بصحفية تؤثر ومسؤولة عن قلم وعن كلمة وعن عقول تتأثر بها..
سخف سخف سخف لا متناهى... أى سخف هذا الذى أراه؟؟؟
المشكلة ان هذا النموذج منتشر بكثرة غير عادية فى هذا الجيل وياللعجب فأصحاب العقول والفكر الراقى الذى يستطيع ان يؤثر فى العقول لا يجد من يوليه اهتمام والادهى انه ربما يجد من يقول له باشمئزاز فلسفى يالك من منافق غبى انت لا تستطيع ان تكتب اسمك هل تريد ان تكتب ما هو اكثر من مجرد بيانات بطاقتك الشخصية؟؟
الفارغون الذين يملؤون الصفحات بفلسفة سطحية وتأملات سرمدية ضحلة وألفاظ غريبة وأحيانا وقحة جدا بدعوى ان هذا هو الفكر الجديد وهذه هى الطريقة المثلى لمخاطبة الشباب مع الاخذ فى العلم ان هذه الطريقة الطريفة غالبا ما تقابل بالتتنيح من قبل القراء واعذرنى فى اللفظ...لا اجد لفظة اكثر تعبيرا من التتنيح تقرأ ولا تفهم تبتسم وتعيد القراءة ربما تكون أسأت الفهم أو ان هناك سطورا سقطت سهوا منك اثناء القراءة..
تكتشف انه لا خطأ هنالك انت قرأت النص كاملا ولم تستخلص منه أى شىء...
يكتبون عن تجاربهم التحفة والتى يجب أن تدمع عيناك تأثرا و انت تقرأها وتقرر ان تغير حياتك لان فلانة اكتشفت ان مفاتيح بيتها – ياللعجب- تستطيع ان تفتح بها الباب بسهولة.. أو ان احدهم سافر ليقضى بعض المصالح ثم استقل القطار عائدا... يالها من تجارب بشرية عميقة تقشعر لها الابدان ...
كم اشعر بالضآلة حقا وانا اقرأ هذه التجارب..
هذه الفتاة الصحفية الشابة الفالتة تتكلم بسذاجة لا اعرف ان كانت متعمدة ام لا ولكنى شعرت بتقلص عندما قرأت تعبيراتها التى تستعجب فيها كيف انها لم تلحظ اى شىء غريب فى حبيبها.. فرائحته عادية وانفه شكلها عادى وكلامه غير مختلف عنا و هى كانت تعتقد ان المسيحيين كائنات اخرى يتكلمون ويمشون بطريقة مختلفة..
ما هذا العته؟؟؟ هو فعلا عته ولن اعتذر عن اللفظ.. لم اقابل اى طفل يعتقد هذه الاغتقادات السخيفة حتى الان..
بالتاكيد هذه الصحفية الشابة تشبه كثيرا النماذج التى ذكرتها آنفا..
كيف أترك مثل هذه النماذج لتسيطر على عقلى؟ كيف أتركها تؤثر على تفكيرى وتنقل لى ثقافة.. حتى وان كانت تقريرية ولن اتشرب آرائهم فى الحياة.. هناك منهم من سوف ينفذ من ثغرة ما لينقلوا لى آراء مغلوطة و ثقافة مشوهة.. الكثير من الكلمات الغريبة والجمل السخيفة والتعبيرات الوقحة والتكوينات الغبية..
عذرا عن حدة اللغة ولكنى ارى الكثير ممن يتأثروا بتلك الثقافة التى لا تمت للثقافة بأى صلة.. ارى ان هذه الطريقة المنتشرة هى مسمار آخر يدق فى نعش بلدنا الذى لا يعرف من اين يتلقى الضربة القادمة..سوء احوال من جميع الجهات.. اقتصاديات مدمرة.. اجتماعيات مشوهة..سياسات قمعية.. تعليم غريب .. ثقافة غربية.. اعلام داعر..صحافة ساذجة.. بلدنا لها الله ولا أرى تعبيرا آخر..
اعرف اننا نساعدهم بعدم تفنيدنا للحقائق والمعلومات التى نتلقاها ولكن ايضا عندما ترى انتشار واسع وحواريون مخلصين تقف وتتساءل هل هم حقا مخطئين وانا المصيب؟؟
عندما تعترض على اسلوب احد هؤلاء المدعين ثم تجد من يكشر عن انيابه ويعاديك بتهمة سب الصنم الاعظم لا تجد امامك الا ان تعيد التفكير وهناك احتمال ان تسكت فدور البطة السوداء غير ممتع فى معظم الاحوال..ان تكون مختلفا ومعترضا يعرضك لسماع ما لاترغب وليست اخر القائمة جملة-طب ورينا شطارتك- فهناك غيرها الكثير...ولذلك يتوغل هؤلاء اكثر وينتشروا والضحايا جيل لا يعى ومنوم مغناطيسيا من قبل هؤلاء.. انا لا ابالغ وهذه النماذج موجودة بكثرة حولنا ويشكلون ما يشبه اللوبى.
فارغى العقل اعضاء فاعلون فى المجتمع..مؤثرين جدا.. نشطون كالبراغيث..انتاجهم غزير بطريقة تثير الحسد..
أتمنى ان يتوقف تفعيلهم وأن يتم كشفهم لا أريد حواريين لهؤلاء البشر الفاعلين الذين ليس لهم اى محل من الاعراب.
.......................................
فتاة ما .... مجرد فتاة مسلمة روت قصة حبها لثلاثة شبان مسيحيين فى سنة واحدة. القصة نشرت على صفحات جريدة اليوم السابع..قصة..مجرد قصة تختلف معها او تتفق.. تتعاطف او تنفر منها.. تقرأها او لا تهتم.. ما اندهشت منه حقا هو انها تحولت من مجرد قصة الى قضية..يتناقشون ويتحاورون ويسودون الصفحات و ها أنا ذا ايضا اشارك معهم فى هذا الفعل المشين.. ولكن يغفر لى اننى لن اتكلم فى القضية بتاتا.. لن احكم على شرعية قصص حب هذه الفتاة والتى لا تمت لقصص الحب بأى صلة اصلا.. لن اناقش موقفى من الجريدة ولن اتساءل عن مغزى القصة العميق .. لن اسب اى ممن ادلوا بآرائهم.. ولن اتناول سياسة الجريدة-التى هى ليست واضحة بالمناسبة- سوف اتناول خطا واحدا من هذه القضية والتى اندهش من ان ايا من الكتاب المحترمين الذين تكلموا لم يلحظوها...الفتاة يا سادة صحفية فى الجريدة مانشيت عريض الزميلة فلانة تكتب عن تجربتها وصورة شخصية للفتاة الصحفية.. الفتاة الصحفية التى كانت تعتقد ان المسيحيين مميزون برائحتهم او بشكل الانف..
الكاتبة الشابة التى لا تعرف حكم الشرع فى زواج المسلمة من مسيحى..صحفية لم تهتم ان تعرف ميول حبيبها الدينية ومدى اهتمامه بطقوس الدين..
لا اعترض ان يكون هناك فتاة بهذه المواصفات اطلاقا ولكنى فقط اعترض ان يكون هناك صحفية وكاتبة بهذه المواصفات...
كارثة ان تكون هناك فتاة فارغة العقل بهذه الطريقة السخيفة فما بال سيادتك بصحفية تؤثر ومسؤولة عن قلم وعن كلمة وعن عقول تتأثر بها..
سخف سخف سخف لا متناهى... أى سخف هذا الذى أراه؟؟؟
المشكلة ان هذا النموذج منتشر بكثرة غير عادية فى هذا الجيل وياللعجب فأصحاب العقول والفكر الراقى الذى يستطيع ان يؤثر فى العقول لا يجد من يوليه اهتمام والادهى انه ربما يجد من يقول له باشمئزاز فلسفى يالك من منافق غبى انت لا تستطيع ان تكتب اسمك هل تريد ان تكتب ما هو اكثر من مجرد بيانات بطاقتك الشخصية؟؟
الفارغون الذين يملؤون الصفحات بفلسفة سطحية وتأملات سرمدية ضحلة وألفاظ غريبة وأحيانا وقحة جدا بدعوى ان هذا هو الفكر الجديد وهذه هى الطريقة المثلى لمخاطبة الشباب مع الاخذ فى العلم ان هذه الطريقة الطريفة غالبا ما تقابل بالتتنيح من قبل القراء واعذرنى فى اللفظ...لا اجد لفظة اكثر تعبيرا من التتنيح تقرأ ولا تفهم تبتسم وتعيد القراءة ربما تكون أسأت الفهم أو ان هناك سطورا سقطت سهوا منك اثناء القراءة..
تكتشف انه لا خطأ هنالك انت قرأت النص كاملا ولم تستخلص منه أى شىء...
يكتبون عن تجاربهم التحفة والتى يجب أن تدمع عيناك تأثرا و انت تقرأها وتقرر ان تغير حياتك لان فلانة اكتشفت ان مفاتيح بيتها – ياللعجب- تستطيع ان تفتح بها الباب بسهولة.. أو ان احدهم سافر ليقضى بعض المصالح ثم استقل القطار عائدا... يالها من تجارب بشرية عميقة تقشعر لها الابدان ...
كم اشعر بالضآلة حقا وانا اقرأ هذه التجارب..
هذه الفتاة الصحفية الشابة الفالتة تتكلم بسذاجة لا اعرف ان كانت متعمدة ام لا ولكنى شعرت بتقلص عندما قرأت تعبيراتها التى تستعجب فيها كيف انها لم تلحظ اى شىء غريب فى حبيبها.. فرائحته عادية وانفه شكلها عادى وكلامه غير مختلف عنا و هى كانت تعتقد ان المسيحيين كائنات اخرى يتكلمون ويمشون بطريقة مختلفة..
ما هذا العته؟؟؟ هو فعلا عته ولن اعتذر عن اللفظ.. لم اقابل اى طفل يعتقد هذه الاغتقادات السخيفة حتى الان..
بالتاكيد هذه الصحفية الشابة تشبه كثيرا النماذج التى ذكرتها آنفا..
كيف أترك مثل هذه النماذج لتسيطر على عقلى؟ كيف أتركها تؤثر على تفكيرى وتنقل لى ثقافة.. حتى وان كانت تقريرية ولن اتشرب آرائهم فى الحياة.. هناك منهم من سوف ينفذ من ثغرة ما لينقلوا لى آراء مغلوطة و ثقافة مشوهة.. الكثير من الكلمات الغريبة والجمل السخيفة والتعبيرات الوقحة والتكوينات الغبية..
عذرا عن حدة اللغة ولكنى ارى الكثير ممن يتأثروا بتلك الثقافة التى لا تمت للثقافة بأى صلة.. ارى ان هذه الطريقة المنتشرة هى مسمار آخر يدق فى نعش بلدنا الذى لا يعرف من اين يتلقى الضربة القادمة..سوء احوال من جميع الجهات.. اقتصاديات مدمرة.. اجتماعيات مشوهة..سياسات قمعية.. تعليم غريب .. ثقافة غربية.. اعلام داعر..صحافة ساذجة.. بلدنا لها الله ولا أرى تعبيرا آخر..
اعرف اننا نساعدهم بعدم تفنيدنا للحقائق والمعلومات التى نتلقاها ولكن ايضا عندما ترى انتشار واسع وحواريون مخلصين تقف وتتساءل هل هم حقا مخطئين وانا المصيب؟؟
عندما تعترض على اسلوب احد هؤلاء المدعين ثم تجد من يكشر عن انيابه ويعاديك بتهمة سب الصنم الاعظم لا تجد امامك الا ان تعيد التفكير وهناك احتمال ان تسكت فدور البطة السوداء غير ممتع فى معظم الاحوال..ان تكون مختلفا ومعترضا يعرضك لسماع ما لاترغب وليست اخر القائمة جملة-طب ورينا شطارتك- فهناك غيرها الكثير...ولذلك يتوغل هؤلاء اكثر وينتشروا والضحايا جيل لا يعى ومنوم مغناطيسيا من قبل هؤلاء.. انا لا ابالغ وهذه النماذج موجودة بكثرة حولنا ويشكلون ما يشبه اللوبى.
فارغى العقل اعضاء فاعلون فى المجتمع..مؤثرين جدا.. نشطون كالبراغيث..انتاجهم غزير بطريقة تثير الحسد..
أتمنى ان يتوقف تفعيلهم وأن يتم كشفهم لا أريد حواريين لهؤلاء البشر الفاعلين الذين ليس لهم اى محل من الاعراب.
.................................................................
المقال دة فاز فى مسابقة عيش وحلاوة الادبية بالمركز الرابع وانا روحت حضرت الحفلة فى مسرح روابط فى القاهرة يا بنى ادمين....
وعايزة من هذا المزنق اقول لكيكى:ميرسى يا مجنونة على الفسحة اللطيفة واول مرة فى حياتى اكل من على عربية كبدة والقطط حوالينا والقطة كانت مركزة معايا انا خصوصا لدرجة انها حاولت تنط علية يا جدعان شفتوا كدة ابدا؟؟؟
دة غير ان كيكى هانم كانت ماشية معانا باحساسها يعنى كانت بتحس ان رمسيس من هنا وان مثلا التحرير احساسها بيقولها انه من الناحية التانية....واكلتنا ايس كريم تحفة من عند العبد وعلى فكرة انتى المفروض تتعالجى من ادمان الشيكولاتة.....
قابلت دعاء عمرو اللى هى دعاء مواجهات..عسولة وواثقة فى نفسها جدا ماشاء الله..وكمان عرضت توصلنى فى موقف محرج جدا مكنتش عاملة حسابه خالص..شكرا دودو كانك وصلتينى بالظبط..
شكرا يا اسامة امين انك عرفتنى على المسابقة اصلا هو انا اى نعم كنت مركز رابع بس دى اول مرة فى حياتى ابقى اى مركز فى اى حتة فى الكون ولازم اسيحلك واقولك انك كسبت اربعة مركز اول و واحد مركز تالت وصلحه...
جايزة المسابقة بقى هى المفاجأة.....كتاب انيق جامعين فيه الاعمال الفايزة وكل واحد فينا اخد نسخة...هو اى نعم الكتاب غير مخصص للنشر بس دى اول مرة اشوف اسمى مطبوع ودى حاجة مفرحانى....
على فكرة انا كرهت القاهرة جدا بجد بلد وحشة وكنت حاسة انها بتكرهنى جدا و انا راجعة رايحة اركب كنت حاسة انى مخنوقةوواخدة على خلقتى بالقلم وعايزة ارجع بلدى..القاهرة دى وحشة تحس انها بتسخر منك كدة ومش بترحب بيك..والله العظيم قسم احاسب عليه انا مرجعتش اضحك غير لما رجعت اسكندرية والله العظيم حسيت انى رجعت اتنفس تانى..
......................................................
الايام دى لازق فى نافوخى اغنية فيروز (رجعت الشتوية) خصوصا المقطع دة
(يا حبيبى الهوا غلاب....عجل وتعا السنى ورا الباب...شتوية وضجر وليل وانا عم بنطر على الباب..ولو فية يا عينية خبيك بعينية...رجعت الشتوية)
.......................................................
ساعات حد يرفض يسمعك مع انك بتسمعه وتلاقيه بيحكم على كلامك انك مكبر الموضوع اوى وهو ميستاهلش..
وساعات حد يخيب ظنك ويتصرف تصرف يخذلك وميبقاش فاهم اصلا انه خذلك وتبقى مندهش انك مش بالاهمية دى عنده ..
وساعات حد ينسى وجودك على الكرة الارضية لانه مشغول ومعندوش وقت يضيعه فى مكالمة معاك..
بس متزعلش...هم البشر كدة وانت اكيد ممكن تعمل كدة فى يوم من الايام ومتبقاش شايفها غريبة.
........................................................
انا نجحت على فكرة يا خلق...فاضل لى ترم واحد وابقى متخرجة...هو انا اى نعم هكمل دراسات عليا ان شاء الله بس والله بردو فى فرق..التعليم الالزامى هيخلص ان شاء الله اخييييييييرا..
.......................................................
البوست دة طويل انا عارفة بس عموما دى مدونتى وانا حرة فيها اصلا..
سلام