الاثنين، 19 أغسطس 2013

بيحبك أوي

"بيحبك أوي"

كتبها أحمد العايدي ستيتس على فيس بوك..كل التعليقات كانت من فتيات..كلهن مسسن قلبي للدرجة التي جعلتني أحتفظ بلينك الستيتس في قائمة المفضلات حتى أتابع ردودهن.

كلها حواديت، حواديت حلوة، الردود معظمها تلعب في منطقة "بجد؟" و "على ضمانتك؟" والكثير من الابتسامات المرتبكة أو الردود التي تدعو الله أن يكون بيحبها أوي كما أخبرها العايدي ف الستيتس.


الفتيات كلهن ينتظرن العلامات، كلهن بلا استثناء طيبات ينتظرن تأكيد من ستيتس طائشة على فيس بوك أن تحمل لهن الفأل بأنه "بيحبك أوي"، كلهن حالمات، مهما كانت هذه الفتاة أو تلك قوية جداً وجدعة جداً وجمجمة جداً، لازالت تبهجها ستيتس يكتبها شخص لا يعرفها ولا يعرفه يخبرها فيها بأنه "بيحبك أوي"، ستيتس غير موجهة إطلاقاً سوف تعتبرها الفتاة علامة مؤكدة على أن هذا الشاب الطويل أبيض الأسنان عظيم الابتسامة، صاحب أكبر مجموعة من الألشات في تاريخ الإنسانية بيحبها أوي.

سوف تجلس لتفكر في مغزى مكالماته المتكررة، واهتمامه بالتفاصيل، والتشابه الكبير بين عاداتها وعاداته وتخرج بإجابة يقينية أنه بالتأكيد بيحبها أوي.

ربما تفكر في حجة واهية لتهاتفه وتسأله عن أي شيء، وتفسر انخفاض صوته أنه بيحبها أوي، أو تلقي دعابة ساذجة وتنفجر في الضحك من جراء التوتر الذي أصابتها به ستيتس أحمد العايدي. ربما تفكر في أن تبعث له برسالة تقول فيها أي شيء وتعتبر أن رده عليها يعني بالتأكيد أنه بيحبها أوي.

ربما يكون عميق الصوت وعيناه عسليتان ولا يستطيع أن يصرح لها بأنه بيحبها أوي، فتقنع نفسها أن العايدي يعرف أكثر وأن تلك علامة يجب عليها أن تأخذها في الاعتبار، ولتوافق على دعوته لها للخروج قبل مواعيد حظر التجول.

ربما يكون ذو الأصابع الطويلة يقطن مدينة أخرى مثلاً ولا يستطيع أن يراها لأن السيسي يصطاد الإخوان في الشوارع ومدينتها تقع تحت الحظر وبالتالي لا يستطيع أن يقابلها ليخبرها أنه بيحبها أوي وبدلاً من أن يفوض السيسي قام بتفويض العايدي ليخبرها بذلك.

كلهن طيبات، كلهن ينتظرن خيط نور واحد يشق سقف الدخان والغاز وطلقات الخرطوش، يتفادى الجثث والأخبار والمزايدات، يخطو من فوق الفيديوهات التي تدين الإخوان، والتي تدين الجيش، يمر من بين الاتهامات والسباب المتبادل، كلهن ينتظرن شعاع الليزر الأخضر المصوب إلى القلوب ليخبرهن أنه "بيحبك أوي".

أما أنا، فأرتدي سويت شيرت أبيض، وتفوح من يداي رائحة لوشن الفراولة والحليب، وأجلس على أرض الشرفة بجانب كوب الشاي، وأكتب لكم حواديتهن، لأنني شخصياً أعرف أنه في مكانه أياً كان، بيحبني أوي.



........إنجي إبراهيم.......



هناك 12 تعليقًا:

P A S H A يقول...

هو ما فيش حاجة بتستخبى في البلد دي ؟
أنا هابطل أقول لأحمد على حاجة بعد كده !

:)

جميلة يا إنجي

أسما يقول...

:)
آه يا قلبي... كل البنات كدة، أي و الله. و عجبتني حكاية بنت جمجمة دي، حلوة التسمية دي.

محتاجين دفا وسط اللي بيحصل.. محتاجين الليزر الأخضر... تسلم إيدك
:)

علا يقول...

عجبنتى و بشدة :)

عود أحمد :)

علا يقول...

عجبنتى و بشدة :)

عود أحمد :)

هدير عرفة يقول...

:)

يمكن للحب اجترار معجزات صغيرة وسط كل ذلك الأسى !

جارة القمر يقول...

مختلفة ومميزة



شكرا

Foxology يقول...

حلوة !

Lobna Ahmed Nour يقول...

:)

ريم وجيه يقول...

التفاصيل <3

تفاصيلك حلوة قوى ^_^

Israà A. Youssuf يقول...

:)

ابو ملك و مريم يقول...

كل فتاة او سيدة لابد ان يكون هناك من يحبها..... و اكرر لابد و حتما
حتى وان لم تعلم هى ذلك او حتى وان لم تبادله حبا بحب
كذلك اعتقد انه لا توجد فتاة قبيحة او دميمة ... فكل انثى لها نصيبها من الجمال ان لم يكن واضحا جليا فى ملامحها فهو فى روحها و ينعكس هذا تلقائيا عليها .... فانا - و ارجو الا يفهم كلامى خطأ - ارى شيئا من الجمال فى كل فتاة او سيدة اراها يختلف من هذه االى تلك . لكن اجملهن من تمتلك روحا جميلة فهى من يدوم جمالها الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا

شركة المثالي سوبر يقول...

شركة مكافحة حشرات بسيهات وبعنك
شركة تنظيف براس تنورة
شركة ضي الرحمن للتنظيف
شركة تنظيف مجالس بالدمام
شركة تنظيف مجالس بالخبر
شركة تنظيف مجالس بالقطيف
شركة تنظيف مجالس بالجبيل
شركة تنظيف مجالس براس تنورة



شركة نقل عفش بالدمام زهرة البستان