على سبيل المفتتح/
على سبيل المفارقة (1)
على سبيل المداخلة/
نبضي يتسارع بصورة جنونية، لا أستطيع التنفس تقريباً، لابد أن هالتي الآن حمراء تماماً، أحاول تنبيههم، إرتديت كل ما يمت للأحمر ولم يهرع أحد لنجدتي. لا يجب أصلاً أن يهرع أحد ما لنجدتك، فلا أحد يعرف كريليان.
على سبيل المفارقة (2)
متعجرفة، هي إذن إحدى الزبائن "الأليطة"، تضع سماعات مشغل الموسيقى في أذنيها وتنظر خارج النافذة، على الأرجح تعتبرني "خدام أبوها" لمجرد أنني سائق تاكسي، في الأغلب لن تناقشني في الأجرة "عنتظتها" سوف تمنعها.
تطلي أظافرها بلون زاعق، كل المغرورات فتيات استعراض في الأصل، يداها شهيتان في اللون الأحمر، شفتاها أيضاً، والكعب العالي يعد بالكثير، لا أطمح حتى فى التحرش بها، فقط أنا أسجل أنها نجحت في إثارتي.
على سبيل التنفيس/
على سبيل المفارقة (3)
عملي يحتم علي الابتسام، أبيع العطور والساعات والإيشاربات للفتيات، تلك الفتاة ذات الكعب العالي والتي ترتدي الكثير من اللون الأحمر غريبة، وضعت في سلتها الكثير من زجاجات "السبراي" و سوائل تعطير الجسد، مبالغ فيها فعلاً، أمثالها لابد ألا يكن لهن شخصيات محددة، لابد أن تختلف في كل مرة تشمها فيها، على أي حال لا يهم فأنا على الأرجح لن أراها مرة أخرى، فقط أنا أسجل أنها نجحت في إثارتي.
على سبيل الخاتمة/
..........إنجي إبراهيم...........