السبت، 19 ديسمبر 2009

أحلى الأوقات



اشعر ان ذلك حدث فى حياة اخرى..ربما بعد آخر اذا كانت نظرية النسبية صحيحة..الخلاصة ان تلك الذكريات حتما لم تكن قريبة كما تزعم التواريخ والشواهد المنطقية..

حتما لم تكن جلستنا فى ممر القسم بالكلية على الارض مباشرة..ساندين ظهورنا الى الحائط منهمكين فى الضحك بصوت عالى جدا نتبادل حديثا غاية فى الخبث يتناول كل من يحيطون بنا من المنظور المنخفض من موقعنا على الارض..الضحكات المجلجلة فى انتظار حكم السماء وانقضاء الامتحان الشفوى..حتما تلك الجلسة كانت فى زمن آخر..اذكر تلك الايام جيدا واذكر ان اليوم كان يبدأ بداية غير مبشرة عندما نذهب الى اللائحة لنجد أن دكاترة القسم الساديين قد وزعوا على ثلاثتنا بالتساوى..فلن تفلت اى منا من دكتور يمارس عقده ونقائصه الشخصية بشكل او بآخر..ثم يتطور الموقف الى ضحكات لا تتوقف و مواقف غاية فى الخبث بيننا او كما كنا نقول وقتها (مسخرة و تهييس )..

حتما لم تكن جلستنا فى ذلك المطعم الحقير قرب الجامعة ومناقشاتنا التى تنتهى دوما الى نفس النتيجة (اتنين برجر ليا ..اربعة برجر ليكى..واحد برجر ليها..المهم انك تخلصى بسرعة متناميش عالاوردر والنبى وحياة اولادك) حتما كانت تلك الجلسة فى زمن آخر.. مناقشاتنا اثناء التهام الطعام عن تامر حسنى ومدى تفاهته او فيلم فرانكنشتاين الذى شاهدته كلتاكما ولم اشاهده انا حتى الان او اخر مغامراتها مع خطيبها الذى اصبح الان زوجها الموقر..او الكلام عن الكونت او ايا من تلك الذكريات الحميمة..حتما حدثت فى زمن آخر..

حتما لم يكن تمددنا على الرمال فى ذلك المعسكر فى صحراء مطروح ومشاهدة السماء و التفكير فى مكانية هبوطها حتى نموت مختنقين ثم عدولنا عن تلك الفكرة الحمقاء واستبدالها بعد النجوم ومحاولة تفسير اشكال الغيوم (دة فانوس سحرى..قال يعنى عمرك شفتى فانوس سحرى يا موكوسة ..ودة ديناصور بس شبه الدولفين..والنعمة هبلة زى ما بقول عنك دايما..دى بقى شبه القلب..آآآآآآه والله شبه القلب بالظبط)..حتما تلك الذكريات حدثت فى بعد آخر للزمن والمكان..

حتما لم يكن جلوسنا فى محاضرات تلك المجنونة او ذلك السادى كالمعلقين الرياضيين واقتناص كل الفرص للتعليق بسخرية على كلام الدكتور بصوت خفيض ثم رسم نظرة البراءة الطفولية على الوجوه عندما يستفسر عن سبب ضحك مجموعة من الحضور..حتما ذلك حدث فى زمن آخر..من غير المعقول ان تكون جولات البلوتوث بين ثلاثتنا اثناء انهماكهم فى الشرح حادث قريب..اكاد اجزم ان ذلك حدث فى زمن آخر..

حتما لم تكن تلك اللحظات التى نضبطها فيها متلبسة بمكالمته تحت الغطاء اثناء المعسكر ونحن من نظنها نائمة..او نوبات الضحك الغير مبررة عندما يأتى احد المسهوكين للاستفسار عن شىء خزعبلى..او جولاتنا داخل معارض السلع وتعليقنا على كل المنتجات سلبا نظرا لضيق ذات اليد..او انتظارنا لصدور المعجزة الالهية المسماة بالكتاب الجامعى..او دخولنا مكتبة الاسكندرية لنتناقش فى اشياء غاية فى الاهمية مثل القائمة التى عليها ان تشتريها لانها عروس او مثلا أخر اخبار اختها المعقدة نفسيا..يا الله..لن اؤكد ان ذلك حدث من زمن بعيد لانه بالفعل حدث منذ زمن بعيد..

فى تلك الايام كان تاكيدنا على حب ثلاثتنا لفيلم احلى الاوقات حقيقيا جدا..كان تفهمنا للحالة الموجودة داخل هذا الفيلم حقيقى جدا وكان يتجلى هذا التفهم عندما تقول احدانا للمرة المئة بعد الالف المعلومة التى نعرفها ثلاثتنا
(عارفين ..اكتر مشهد بحبه فى الفيلم دة هو مشهد الزنزانة..عارفين ليه؟؟ اصلى عارفة الحالة دى كويس )..
...........انجى ابراهيم..............


الأربعاء، 16 ديسمبر 2009


I'm a big big girl
in a big big world
It's not a big big thing if you leave me
but I do do feel that
I too too will miss you much
miss you much...


I can see the first leaf falling
it's all yellow and nice
It's so very cold outside
like the way I'm feeling inside


I'm a big big girl
in a big big world
It's not a big big thing if you leave me
but I do do feel that
I too too will miss you much
miss you much...


Outside it's now raining
and tears are falling from my eyes
why did it have to happen
why did it all have to end


I'm a big big girl
in a big big world
It's not a big big thing if you leave me
but I do do feel that
I too too will miss you much
miss you much...


I have your arms around me ooooh like fire
but when I open my eyes
you're gone...


I'm a big big girl
in a big big world
It's not a big big thing if you leave me
but I do do feel that
I too too will miss you much
miss you much...


I'm a big big girl
in a big big world
It's not a big big thing if you leave me
but I do feel I will miss you much
miss you much...


Emillia - big world

معرفش ليه عندى قناعة تامة ان الاغنية دى لا تعبر عن ان واحدة بتقول ان اللى بتحبه سابها وخلع...الموضوع اكبر من كدة
الاغنية دى انا شايفاها بتقول انها واحدة مفتقدة معنى او رمز..مش واحد بتحبه لالا دى واحدة بتنعى فقد حاجة اكبر من انه يكون فقد شخص حتى لو كان حبيب ..
..حد فاهم حاجة؟؟؟؟

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

تحكى أمى


تحكى أمى أن أبوها تعود أن يدللها وهى صغيرة..تحكى عن أصناف الطعام التى كانت ترفضها ويخرج هو خصيصا كى يشترى لها الجبن والفلفل من محل معين لانه اجود من غيره..تتباهى أيضا أنه لم يكف عن تدليلها وهى كبيرة وانها الى الان لا تتذوق التين الا عندما يحضره هو..تحكى كيف انه يخيرها عندما تذهب بيته بين اصناف الطعام وتتباهى انه يشيد بطعامها جدا..تحكى ويؤمن على كلامها الكثير..

تحكى أمى ان ابوها حاول ان يدللهم قدر الامكان فكانت امى اول من حصل على فانوس يحتوى لمبة وكيف ان كل من قابلها وهى تمسكه يومها اوقفها وسألها و فحص الفانوس و (شوفى يختى البت ماسكة فانوس بالكهربا)..تحكى ايضا انه يحب ان يراها انيقة فكانت تصحو من النوم لتجد لفة تحتوى قطعة قماش من اغلى نوع بجانبها على الفراش..او كيف انه اصطحبها ليشترى لها حذاء من ارقى محلات الاسكندرية وقتها (الجزمة من عند صباح الخير أو الحذاء الاحمر)..تحكى ويؤمن على كلامها الكثير..

تحكى أمى ان ابوها من أخير الرجال..تحكى عن الارامل والمطلقات اللاتى يساعدهن..تحكى انه يحمل توكيلا من نصف الكرة الارضية تقريبا كى يذهب ويقبض معاشات اصحاب تلك التوكيلات..تحكى عن الاموال والصدقات التى يجمعها ثم يوزعها على من يحتاج..تحكى ويؤمن على كلامها الكثير..

تحكى أمى ان ابوها لا يدخر صحته وانه يسافر بلاد كثيرة يساعد فلان او يذهب بفلان للطبيب او يقضى لعلان مصلحة ..تحكى كيف ان معارفه هم ملح الارض وان افضاله لا يمكن ان تعرف اولها من آخرها..تحكى ويؤمن على كلامها الكثير..

تحكى أمى ان ابوها بار بوالديه وانه لازم فراش ابيه تسعة عشر يوما لا يتحرك حتى اسلم ابوه الروح..وكيف ان امه المسنة لازالت تحكم وتأمر فيه و (ولا يا محمووووووود) ويرد هو بسرعة وهو ينهض (أيوة يا أما)..تحكى ويؤمن على كلامها الكثير..

تحكى أمى أن ابوها هو من يقوم بكل اعمال المنزل وانه يقول ان امها تعبت كثيرا وحان الوقت كى تستريح..تحكى انه يقوم بكل الاعمال ويجيد طبخ كل الاكلات و يكنس ويغسل الملابس لان امها لا تقدر على هذه الاعمال بعد الان..تحكى انه يمنعهم عندما يذهبون بيته ان يشاركوا معه فى الاعمال و (انتوا تيجوا عندى تقعدوا وبس..متعملوش حاجة غير فى بيوتكوا)..تحكى ويؤمن على كلامها الكثير..

تحكى أمى كيف ان ابوها يساعد الغريب قبل القريب وانه يقيم الليل يوميا ويدعو الله ان ينير قبره..تحكى انه ينتقى اطول ايام السنة واكثرها حرا ليصومه تطوعا لله..تحكى انه يؤم المصلين فى مسجد بكر ويؤذن كل الاوقات..تحكى انه يصلى الفجر يوميا بالمسجد..تحكى ويؤمن على كلامها الكثير..

تحكى أمى ان ابوها هو اعظم من قابلته من الآباء يوما..ولكن لكل شىء نهاية..وقد كفت أمى يوم 30/11/2009 عن الحكى أن ابوها يفعل وبدأت تحكى أن أبوها كان يفعل..البقاء لله..

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

شوية حاجات فوق بعض

سلام عليكم
اممممممممممممممم انا جاية ارغى بما ان دى مدونتى وانا حرة فيها..وبما ان زوارى بقوا يتعدوا عالصوابع يعنى مش هضايق بشر كتير..وبما ان انا وحشتنى الكتابة بشكل عام..وبما انى مش لاقية حاجة اكتبها..لكل ما سبق ذكره..انا هكتب شوية كلام فارغ ميهمش حد بس هحاول ميبقاش كلام أبيح ومغلطش فى حد من اللى مضايقينى..تمام؟؟ اه صحيح وهجاوب على تاج كمان..التاج جالى من شلة عمرو السيد..كلهم جاوبوه وبعتوهولى..يللا بقى انت رغاى كدة ليه يا مان..

من انت؟؟
انجى ابراهيم..

ما الذى تفعله هنا؟؟
برخم على نفسى..

اسرائيل تقصف كل جنوب بحثا عنك ..اى شمال تقصد؟؟
هزارة بايخة..

- أنت مكلف بحذف حرف من حروف اللغة العربية .. أيها ستختار ولماذا؟
اطلع ايه انا يعنى..والنبى بلاش هزار تقيل..

لو قدر لك أن تدخل السجن فما هي القضية التي تتمنى أن تدخل بها إليه؟
خلاص يعنى..خلصوا المجرمين مفاضلش غيرى؟؟

نحن لا نعيش حياتنا بل نتعلم فيها كيف نعيش. ما تعليقك؟
هع هع هع..بدل يعنى مقول كلمة بايخة عشان ماما واختى بيدخلوا هنا وهما اصلا قرفانين من مصطلحاتى على شاكلة الله يباركلك والله يكرمك والله لا يسيئك فلو جاوبت عالسؤال دة بكلمة حمرا هيزعلوا..هع هع هع..

- على مفترق طريق لافتتان ، اليمنى تقول ( إلى حلمك) واليسرى تقول : (إلى ما لم يحلم به البشر) ، أي الطرق ستسلك؟
هصحى من النوم..

الى هنا اعزائى ينتهى فاصل الرخامة..الاسئلة اللى جاية هجاوب عليها بجد..

بجملة واحدة فقط أكتب تعريفاً لكل كلمة من الكلمات التالية:

الوطن: من غيره هبقى مش بنى آدم..
الأم: أمى أنا..اللى هى ايمان عمارة..
الليل: صاحبى وحبيبى وكفاءة..
الحب: حاجة اخترعتها المدنية عشان يتقال عليها مدنية..معرفش ليه ساعات بحسه معنى ملفق لحقيقة صادمة..
أمريكا:عدوى الطبيعى..لينا مقال طويل عن الموضوع دة..
المرأة: أنا..بس الحدق بس هو اللى يفهم..بالمناسبة..الغباء هو الحقيقة الوحيدة..
الرجل:مستر أحمد حمدى حنفى ومن يشبهه..على فكرة اعرف كتير شبهه بس هو اللى جه فى دماغى..
الصمت:حاجة بتزعل الناس وبتزعلنى وبتعزلنى..بس بعملها باصرار غبى..
الانترنت:حلو وكدااااااااب..

- أختر منصباً واتخذ قرارا؟
لو جاوبت السؤال دة هعك جامد..بس عموما يعنى انا نفسى فى حاجات كتير لكن احب احصل عليها بالتعب مش بمنصبى وقرارى اللى هيمشى لانى فى مركز قوة..حد فاهم حاجة؟؟

-قيس، عنترة، جميل…. الذين يقولون شعرا….. وليلى وعبلة وعزة ”صموت”لماذا هذا التغييب للمرأة؟
يمكن مش لاقية مواصلات..عموما الغايب حجته معاه..

- إلى أين تمضي كلمات الحب بعد أن نقولها?
بتمضى الى نفس ذات المكان اللى بتمضى له وعود الحزب الوطنى..وربنا يخليك لينا يا بااااااااشا..

- هل تجد علاقة بشكل أو بآخر بين المرأة وقطاع الطرق؟
اه طبعا..اومال ايه..

-هذا فراق بيني وبينك .. متى ولمن تقولها ؟
ييييييييييييييييييه..بقولها كتير لناس كتير بس بقولها فى خيالى وفى الاخر بتصالح بكلمة..بس بجد يعنى الايام دى بقيت بخلى بالى على نفسى ومبحبش اتجرح..عموما يعنى اى حد هقوله كدة هو الخسران مش عشان انا اروع حاجة فى الدنيا لكن عشان معرفة الناس كنوز..معرفة الناس مش الناس ذات نفسهم..فهو كدة كدة خسر كنز سواء فقدنى انا او فقد غيرى..حد فاهم حاجة؟؟

-كيف هو غداً ؟
التاريخ يعيد نفسه فى كل مرة لاننا نتصور انه من المستحيل ان يعيد نفسه..قمة السخافة اللى فى الدنيا..

ممممممممممم..مش عايزة اخلص البوست..يعنى مش عايزة ابطل كلام..

على فكرة الواد رامى عياش دة جامد..عنده اغنية كدة اسمها حبيتك انا حلوة اوى..بيقولك فيها ايه؟؟
(حبيتك انا.. مش حلوة منك بالذات انجرح انا) وبعدين شوية كلام كتير كدة وبعدين بيقول (انا عتبى عليك..ع قسوة عينيك..ع قلبى اللى سلم حياته لايديك)

على فكرة يا مستر احمد..انا مقابلتش حد زيك من اتنين وعشرين سنة الا كام شهر..انا عارفة انك مش هتقرا الكلام دة..بس انا عايزة اقوله..اقولك حاجة؟؟ انا هكتب عنك مقال كامل ..بعدين بقى ..عموما انت سكر على راى واحدة صاحبتى..

بقالى كتير حاسة انى نايمة..يعنى بعيش حياتى عادى بس لما بقف كدة وافكر احس انى نايمة وهصحى كمان شوية..بالمناسبة..حلو اوى يكون ليك سند كدة وضهر فى الدنيا عارف كل حاجة او على الاقل عارف حاجة عن كل حاجة والحاجات اللى هو مش عارفها ممكن بسهولة يعرفها..حلو ان يكون لك سند اصلا لانه كونه سندك دة هيحسسك انه عارف كل حاجة..حلو انك تمسك ايد حد وتسيبه يعدى بيك السكة وانت عارف ان مفيش عربية هتيجى تشيلك..ما علينا..

قابلت كمية ناس وسخة الفترة اللى فاتت..كتير على اعصابى بجد..على فكرة فى منهم كنت اعرفهم من زمان بس مكنتش اعرف انهم كدة..

هو الشتا مش هييجى بقى وللا ايه..عايزة البس الجاكيت الجديد..

أوقات بخاف فيها وانا لوحدى ..وحاجات تجيب فى خيالى وتودى..

نفسى احس انى فى أمان..

نفسى اقوم من النوم ابتسم كدة وابقى شبه بتوع الافلام لما بيصحوا من النوم..

انا كل قلقى بس م الايام..تاخدك وتنسى أوام..لانى صعب انساك..هو مين يا اوختشى؟؟؟ والله محدش بس الجملة عاجبانى..هع هع هع..

نفسى اغير رنة المنبه بتاع الموبايل بتاعى بس هى دى اعلى نغمة وبصحى عليها بس بجد بقيت بكرهها..بقيت لما اسمعها صدفة احس انى متعصبة اوى اوى..

الفلوس بقت بتخلص بسرعة اوى معايا..بجد انا فى الشهور الاخيرة دى صرفت مبلغ ضخم..المشكلة انى مش حاسة بأزمة من اى نوع..

عايزة اصحى من النوم..

عندى هاجس غريب انى عايزة اقوم انام دلوقتى حالا ولو قمت هروح فى النوم فعلا بس انا نايمة كويس جدا جدا..انا بجد زهقت نفسيتى تعبانة فعلا ومعرفش ايه السبب..او عارفة وبستعبط..

نفسى انهى كل العلاقات المشوهة اللى فى حياتى..

سلامو عليكو بقى كفاية كدة..



...........انجى ابراهيم..............

السبت، 14 نوفمبر 2009

الى صاحب الفيات الحمراء..سلامتك



عندما تجبر على خوض معركة يومية تقاتل فيها شارع ابوقير الكائن بمدينة اسكندرية الغراء للوصول الى وجهتك فانك لا محالة سوف تنشىء علاقات حميمة مع بعض من زملاء رحلة العذاب اليومية..ربما ستحييهم بهزة رأس..ربما ستكتفى بالاطمئنان انهم لحقوا بمقاعدهم المعتادة..ربما سيقترض منك احدهم جريدة الدستور كل اربعاء كى يقرأها بعدك..وربما اذا كنت مجنون قليلا سوف تنشىء علاقات مع الاشياء..

تلك السيارة الفيات الحمراء التى تتخذ منعطف محطة ترام فيكتوريا موقفا يوميا لها..لا اعرف لماذا هى تحديدا فهى ليست السيارة الوحيدة التى تقف فى الصف لكنها شدت انتباهى..ربما لان اول ايام علاقتى بها لم اكن متاخرة وكنت مسترخية فى المقعد اتابع التفاصيل الخارجية..

عدة ايام مرت وانا اطمئن على وجود السيارة كل صباح واصل مبكرة جدا الى وجهتى اليومية..ثم اكتشفت الخديعة وقررت ان اؤخر موعد نزولى قليلا..ولكن بالطبع لن تنتظرنى السيارة كى القى عليها تحية الصباح اليومية ولذلك عندما كان يصل الاتوبيس الى مكان وقوفها المعتاد لم اكن اراها..فاكتشفت ان موعد ذهابها للعمل يتزامن مع موعدى السابق والذى كنت اصل فيه مبكرة جدا..فتعودت ان امر يوميا من مكانها واطمئن انها رحلت بأمان واتابع الطريق..

أن تنشىء علاقات مع الاشياء من حولك لا يشى بمدى جنونك قدر ما يشى بمدى وحدتك..ان تنشىء علاقات مع الاشياء او الاشخاص البعيدين عن مدى تاثيرك شىء غير طبيعى ولكنه مريح..خيالى..ويرضيك الى ابعد الحدود..عندما تقتصر معاملاتك مع من حولك على هزة رأس..عندما تلقى التحية على فيات حمراء يوميا..عندما تمتنع عن انشاء علاقات جديدة عميقة وتستمتع بكونك مؤقت فى مكان ما..عندما لا تهتم كثيرا بابراز شخصك الحقيقى لمجموعة من البشر المحيطين بك وتقنع نفسك انهم مؤقتين وانك لست بحاجة الى التعرف بهم..عندما تتوحد مع ذاتك كى تتجنب الاذى..عندما تبدأ فى اقناع نفسك ان فلان يفعل ذلك ويشعر بالارتياح..عندما تجبر نفسك على اعتياد عادات ليست من عاداتك كى تتجنب الارهاق النفسى مجددا..عندما تريد الحفاظ على قلبك من ذلك الثقب المؤلم فتثقبه كله كى يكون الجرح متساويا ..هنيئا لك عزيزى انت تحتاج الى العون..وبشدة..ولكن اتعلم؟؟ لن تحصل عليه لان الحياة ليست جنة صغيرة تحصل فيها على ما تشتهيه..الحياة ليست بابا نويل مهمته الاولى تحقيق احلام جلالتك..

دعك من تلك الخواطر ولنعد الى الفيات الحمراء من فضلك..فهى صديق عزيز لا يسعنى اهماله والتخلى عن سرد قصته المؤثرة ..فلنكمل..

بالامس عندما مررت متاخرة عن موعدى بساعة تقريبا وجدت الفيات الحمراء مازالت فى مكانها لم ترحل كى تذهب للعمل..والغريب ان الطريق كان مفتوحا فمر الاتوبيس بسرعة دون ان اخذ وقتى فى تفسير الحدث..هل السيارة مريضة مثلا؟؟ هل احد من اطفالها السيارات الصغيرة اصيب بانفلونزا الزمته الفراش واضطرت الفيات الحمراء ان تبقى معه؟؟ هل اصدقائها من اللادا والبيجو مدعوون لديها اليوم ولذلك قررت ان تاخذ اجازة عارضة كى تعد لهم غداء محترم؟؟

لربع ثانية دارت تلك الخواطر الحمقاء فى مخى المتهالك والذى سوف يشتكينى قريبا فى اى محكمة دولية ثم قررت انه ليس من اللائق لآنسة محترمة مثلى ان تفكر مثل تلك الافكار السخيفة وان السيارة ليست هى من تعانى من ظروف عائلية..ربما صاحب السيارة مريض او مشغول او اغلق المنبه واستكمل الحلم..ربما هو يوم اجازة عارضة سوف يقضيه مع اسرته..ربما قرر ان يفاجىء المدير بيوم اجازة اجبارى واغلق هاتفه المحمول فى وجه الفضوليين..ربما كان هو المدير وقرر ان يفاجىء موظفيه بيوم اجازة يمارس فيه بشريته..

ربما انا من جننت عندما قررت ان اقول له هنا والان..الى صاحب الفيات الحمراء..سلامتك..



..............انجى ابراهيم..................



شوية ملحوظات:اول ملحوظة ان النت الحقير كان يمارس سفالاته معى الفترة الماضية ومكانش فيه كونكشن لاكتر من اسبوع..الدروس المستفادة؟؟؟ مفيش..وحشتونى بس..



تانى ملحوظة:اتفرجت عالماتش مع اصحابى فى كافيتريا..انبسطت جدا..واتحققت نبوءتى وجبنا جون فى آخر دقيقة..الدروس المستفادة؟؟ مفيش..مبسوطة بس..


السبت، 24 أكتوبر 2009

فائز واحد


(اسمعى نصيحتى...طنشيه فى الاول..طنشيه خاااااااالص)

لا اعرف..اعتقد انها تحبنى..بل انا موقن انها تحبنى..فى بداية علاقتنا/صداقتنا كانت لا تبالى كثيرا..كنت احرص على الرقة وعلى انتقاء الالفاظ وكانت هى لا تصدقنى..فقط تقول بعض الكلام المموه وترحل..كانت تجيب الهاتف بالصدفة..لم يكن رقمى يمثل لها شغفا من نوع ما..كثيرا ما أتانى صوتها عبر الهاتف محايد تماما..يجيب عن الاسئلة فى ملل من تريد ان تنتهى سريعا لتتفرغ الى اشياء اكثر اهمية..وكنت انا احاول تحسين وضعى معها باقصى طاقة..


(بصى يا بنتى ..البنات كتير..لو لقيتيه مركز معاكى بعد التطنيش يبقى هو ميهموش من الكتير دول غير واحدة بس..انتى.. ساعتها ابتدى اسألى عليه..)

بغض النظر عن شخصها فانا اعشق التطورات المنطقية..اى علاقة تتطور بمنطقية اعتقد انها علاقة مشبعة..ماذا يدعوها كى تتخلى عن برودها والكلمات التى لا تحمل معنى محدد وتبدأ فى القاء الاسئلة التى كانت تجيب عنها قبلا بالكثير من اللامبالاة..اذن هذه نقطة لصالحى وصالح علاقتنا..الفتيات لسن كالرجال..اعتقد انهن يملكن الدهاء ولكن فقط يستخدمنه فى الايقاع بمن يحببن ليس فى اللعب باعصابه..الرجل فقط هو من يلعب باعصاب الفتاة لانه يستطيع ان يفكر فيها بطريقة مخجلة اما الفتاة فلن تجنى شيئا من هذا..من فضلك لا تخبرنى انها تريد ان تغرر بى..اذن هى بدأت ان تفكر فى شخصى المتواضع كحبيب..


(حتى لو ليكى اصحاب ولاد بلاش تجيبى سيرتهم معاه..حسسيه ان هو الشىء الوحيد المذكر فى حياتك..فهميه انك مانحاه ثقتك الكاملة..مبتعرفيش تحكى الا معاه..حسسيه ان رأيه هو نص تصرفاتك..والنص التانى هو اللى انتى متأكدة..انه رأيه)

علاقتنا اخذت المنحى الذى كنت اتمناه من الداخل ولم اصرح به قط..اصبحت لا تستطيع ايذائى..هى تحبنى حتما والا لماذا تهرع لتسكب فى اذنى تفاصيل حياتها اليومية..اصبحت الان اكثر تحررا من الكلمات الرقيقة..اهتمامها منحنى الحرية الكاملة..لم اعد افكر فيها كما كنت قبلا..لا احرص على الاطمئنان عليها لان التقرير سيصلنى مفصلا قبل ان اطلبه..اصبحت جزء حقيقى من حياتها..عرفت فى هذه المرحلة انها موجودة الى الأبد ..


(يا بنتى طبيعى جدا انه يبقى الطرف الغير رقيق..هما الرجالة كدة..بس انتى بقيتى ادمان خلاص..سيبيه يتمادى..اقفشى عليه..لما تحسى انه هيتخنق ..صالحيه واتنازلى ..لما تتقابلوا بعد الخناقة البسى اكتر حاجة بيحب يشوفك لابساها..خليكى جميلة اوى..اول ما ينطق..حلو او وحش..بهدوء او بزعل..حتى لو اتكلم بلا مبالاة..انفجرى فى العياط وانتى باصة فى الارض..وخليكى متاكدة انك لما ترفعى عنيكى..هتلاقيه مذبهل)

علاقتنا اصبحت اكثر توترا ولكن للغرابة اكثر قوة..اصبحت جزء حقيقى من حياتى..بدونها سوف افقد جزء حيوى من انفعالاتى اليومية..مع شعورى الاكيد انها مرحلة فى حياتى واننى بالتاكيد لن اكمل معها الا اننى اصبحت احب وجودها واشعر انها تفرغ طاقة انفعالية ما من داخلى..اصبحت اكثر قسوة معها ولكن الغريب ان هذا يمنحنى حرية من نوع ما..اصبحت اكثر قدرة على التعامل معها بصلابة..تعجبنى اللعبة..اعرف انها لن تتخلى عنى بسهولة..ربما لن تتخلى عنى ابدا حتى أسأم أنا الامر..اذن لاستمتع بالفترة التى اشعر فيها اننى الاول والاخير..انا لا اخدعها..فقط هى تطورات منطقية استمتع انا فيها بموقع الفائز على طول الخط.لاول مرة ارى لعبة يهرع فيها الخاسر نحو الفائز كى يهنئه على بطولته..هذا هو ما تفعله معى هى حرفيا..من فضلك مهما كنت قديسا لا تخبرنى انك لن تستمتع اذا كنت فى موقعى..


(لما تتأكدى انه أدمنك...)
اعتقد اننى لن اتخلى عن علاقتى بها قبل ان اشغل الفراغ الذى ستركه فى حياتى بأخرى..لن استطيع ان احيا بدونها..لا لم احبها..اعتقد اننى لم احبها..انا فقط ادمنت اللعبة..لا تحاول ان تقنعنى ان السحر انقلب على الساحر واننى احببتها بالفعل..لا..تضحياتها واسلوبها الناعم لم يجعلاننى اقع فى هذا الفخ..انا الفائز وساظل الفائز..فقط سوف العب اللعبة الى مرحلة اعلى..لا ..لا تحاول اقناعى..انا لم احبها..

(قوليله باى باى..فرصة سعيدة اوى..game over)

حسنا..ليس كل من يربح الجولات يربح الحرب..تركتنى اربح جولاتها وفازت هى بالحرب بسهولة..شغلت انا بلملمة انتصارات زائفة حتى تصنع هى بطولة اسطورية..لم أكن اعرف ان الفتيات ايضا قادرات على التفكير فى الرجل بنفس الطريقة..لن اشغل نفسى بما جنته هى مقابل هذا..لن اشغل بالى بالتساؤل عن مغزى خوضها الحرب منذ البداية..انا لست فتاة..الفتيات فقط هم من ينفقن الوقت بعد المعركة للتساؤل عمن وضع الخطط الحربية..فقط انا اريد ان اعرف..كيف خاننى قائدى الاستراتيجى..كيف انقلب السحر على الساحر..وبأى منطق؟؟





..........انجى ابراهيم...............

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

عرض لا يحتمل رفضا



نفس الطاولة..تختارها تقريبا كى تعذب نفسها المنهكة أصلا..يوافق هو على المكان المعتاد..طاولة مستديرة صغيرة تلتصق بالنافذة الزجاجية وتقع بين سلم المقهى وحائط يفصلها عن باقى المساحة التى تحتلها طاولات مشابهة..يجلس هو دائما ملاصقا للحائط وتجلس هى مولية ظهرها للسلم..تلتفت كثيرا كى تنظر عبر فتحات حاجز السلم نحو اللاشىء..فقط كى تهرب من وجهه..تقلب ما فى قدحها كثيرا جدا حتى يبرد..ترفعه نحو شفتيها..تنظر بامعان الى الشاى فى القدح كأنها تتعرف عليه للمرة الاولى..تفعل كل هذا فقط كى ترفع عينيها فتجده لازال ينظر اليها..تلك النظرة التى تحيرها و تحبها كثيرا والتى تجبرها فى كل مرة على الابتسام ..

يأتى دوره فى التشاغل فينظر حوله الى اللاشىء ايضا..يتناول سيجارة اخرى..يتلاعب بالقداحة بعض الوقت ثم يقرب يديه المضمومتين الى السيجارة التى يضعها فى فمه..يقطب جبينه ويركز كى يشعلها..تتم المهمة بنجاح ساحق.. يرفع عيناه ثم يركز ثانيتين او اكثر ويخبرها ان ذوقهم فى هذا المقهى جيد جدا..ويهديها اغنية فيروز التى تدور بصوت خفيض..يقرب رأسه منها قليلا ويخبرها ان (خايف اقول اللى فى قلبى ) اهداء خاص لها وحدها..تبتسم عيناه ثم يبدأ فى البحث عن منفضة سجائر..

ينظر كل منهما فى اتجاه ثم كالعادة..تعود الوجوه لتتلاقى..الابتسامات البريئة جدا..المحيرة جدا..ينظر الاثنان خارج النافذة الزجاجية اللامعة الى قطرات المطر التى تغسل الشارع وتجعله اكثر رقيا ونبلا..منظر المطر والشوارع اللامعة الخاوية تقريبا تجعل الكلام يقف على حافة الشفاة يعافر كى يخرج ويستريح..نظرة الى الشارع ثم نظرة الى الداخل الدافىء وشعور الامان الغريب داخل كلا منهما رغم ان كلا منهم بعيد عن بيته..الفة غريبة يمنحك اياها الدفء داخل المقهى مع تأمل المطر والبرد خارجه..شعور غريب ان من يجلس امامك الان هو القطعة الوحيدة التى تصلح للتركيب على puzzle روحك والشعور ان المطر جعل هوائى نفسك مشوش ولا يستطيع التقاط سوى موجة واحدة..موجة شريك الطاولة الذى تعرف يقينا أنه يفكر فيما تفكر فيه الأن..نظرة اخيرة للخارج ثم نظرة للداخل يتبعها تنهيدة ثم الجملة الاثيرة
(هاه...ايه بقى؟؟ )..ثم يبدأ أى حوار فارغ يعرف كلاهما انه ليس ما يريدان قوله..

بعد الكثير من الحوار العقلانى جدا..المثقف جدا..بعد الكثير من المناقشات الحادة او الرقيقة..بعد الكثير من الكلمات التى تحتمل اكثر من تفسير ولا تحتمل الا معنى واحد لا يعرفه كلاهما..يبدآن فى النظر حولهما من جديد..

- شايفة الاتنين اللى هناك دول؟؟
- لا مش شايفاهم..
- لا بجد ..شايفاهم؟؟
- آه ..مالهم؟؟
- تفتكرى بيقولوا ايه؟؟

هى تعرف ما تقوله الفتاة..لا بد انها تقول للفتى الجالس معها انها تتمنى لو اعطاها الفرصة كى تعتنى به..بالتاكيد تقول له انا من سوف تحتمل سخافات البشر وتحملها عنك كى ترميها فى البحر وتعود لك برائحة اليود المنعشة..انا من سوف ترافقك لا كى تتنزه لكن كى تعتنى بك كل صباح..كى تعرف لاول مرة معنى وجبة الافطار التى تظن انها خيال علمى..انا من سوف تتركك تبكى دون ان تبكى جوارك ودون ان تمنعك ايضا من البكاء..لن اطالبك ان تعلمنى بخط سيرك ليس لاننى اثق بك ولكن لسبب آخر غامض..انا من سوف تمنح التدليل غير مشروط ولا تريد فى المقابل سوى تلك الابتسامة العسلية..سوف اتركك تستمع الى من لا احبهم من المطربات وسوف اعجب معك بصوتها العبقرى واضحك منك ومنها وتضحك معى..انا الفتاة الوحيدة التى سوف تهديك قداحة بدلا من ان تسديك تلك النصيحة الابدية ان تمتنع عن التدخين..ايضا انا الفتاة الوحيدة التى لن تمنعك من سب من يسيئون اليك بالفاظ نابية..سوف اثرى قاموسك بكلمات اكثر بذاءة فقط كى نضحك من تدنى لغتنا اليومية..صدقنى انا الفتاة الوحيدة التى ستقبل ان تقابلك صدفة ولن تطالبك ان تشحن يومك كى تقابلها خصيصا..
انا فقط من سوف تحمل عنك عبء المجاملات اليومية وتجمل صورتك وتقنع الاخرين كم انك رائع ولكنك فقط لا تملك الوقت للعناية بتفاهاتهم..صدقنى انا الوحيدة التى لن تحاول تغييرك لانها احبتك كما أنت..لن تجد فتاة تقوم بدور حبيبة الفتى العنكبوت وتتركه كى يعنى بالعالم وينقذ الفتيات الصغيرات والقطط بدلا من ان يحتفل معها بعيد ميلادها..ثق ان تلك تقريبا هى الفرصة الوحيدة للحصول على دور البطولة فى فيلم يجمع البطل فيه بين ما يحظى به romeo فى الجزء اللطيف من القصة وبين spider man فى الجزء الاول من الفيلم..

- ها...تفتكرى بيقولوا ايه؟؟؟
- اكيد بتحاول تقنعه ينطق قبل ما تفقد الامل...وقبل ما ينسى انه بيحبها..



.........انجى ابراهيم............

الأحد، 11 أكتوبر 2009

نهارك لذيذ

تحديث: شلت الصور عشان حنين القلب طلبت كدة...حقها طبعا وانا كان لازم استأذن قبل ما انزل الصور اصلا بس حصل خير..

سلام عليكواااااااااا...اولا انا مريضة جدا الحمد لله..زورى جواه شخص ثقيل واقف بالعرض مش مخلينى اعرف اتنفس ولا ابلع ولا اتكلم..مفتقدة شرب الميااااااااااه بشدة..

ثانيا انا مبسوطة..وهذا هو موضوع التدوينة..ليه بقى مبسوطة؟؟؟

اولا لانى قررت انى انبسط..يعنى طظ فى اى حاجة واى حد يعكروا مزاج السيادة..واللى اتكسر يتفشفش..وعيش احلى ما ف اللحظة..وعلى رأى العسولة سمية مش كل شىء بيفوت فى عمرنا بيجرح ..هو اى نعم منير هو اللى قال..بس سمية ترفعه شعارا للحياة الايام دى..وانا معاها..وريم وجيه كمان لازم اشدها معايا..اى نعم هى ابتدت تيجى لوحدها بالذوق وعلى فكرة يارورو بتبقى قمر وانتى مبسوطة..اى نعم انتى قمر طول الوقت بس وانتى مبسوطة حاجة تانية..

امبارح كان فى لقاء مدونين..هما كانوا بادئين اللقاء من بدرى جدا وانا مكنتش عاملة حسابى انى هروح اصلا لان كان عندى كلية ومشوار مهم جدا...راحوا ملجأ اسمه دار الحنان عندنا عالطريق السريع كدة بعد المطار بشوية عند الامن المركزى كدة..وانا باوصف ليه اصلا؟؟؟ يللا ما علينا...المهم انى وصلت وهما قاعدين بياكلوا فى محل فى بحرى..روحت بقى واتعرفت عليهم..اولا وصلت انا وريم وجيه صاحبتى الانتيخ..روحنا لقينا احمد عبد الله وفى رواية اخرى اسلام اللى هو مواطن مصرى نايم...جارى الواد دة على فكرة..وشفت سووو..وعادل البلد دى فيها حكومة..دول اللى كنت اعرفهم ..قعدوا يعرفونى بقى عالباقيين..وبعدين عادل بيقول ودى فاتيما ام يوسف..لقيتنى سبتهم كلهم وروحت سلمت عليها بقلب وقعدت احضنها وهى متعرفنيش اصلا ولا عمرها شافت مدونتى وانا عمالة اسلم عليها جامد اوى..واقولها ماما بتدعيلك وهى صايمة والله كانى اعرفها من خمسين سنة وهى يا عينى متلغبطة ..المهم انها عسولة اوى وعنيها طيبين خالص وشكلها مألوف جدا وكل شوية ابص عليها واقول انا حاسة انى شفتها قبل كدة يا جدعان والله..المهم بقى بدراوى وصاحب مدونة عنبر العقلاء كانوا واقفين بيدونى برستيجى بقى وبنتكلم وكدة وبدراوى بيقولى حضرتك..لقيت عادل جات له الفوقة وجاى يقوله ميييييييييييييييييييييييييييين حضرتك دى؟؟؟ انت بتقولها حضرتك؟؟ وابتدينا مشوار الرخامة والغلاسة اللى استمر سجالا بينى وبين عادل لحد ما مشينا نيااااااااهاهاهااااااااا...

بعد ما خلصوا اكل مشينا وقعدنا نمشى...نمشى...نمشى..نمشى...يا جدعان احنا رايحين فين؟؟؟ يرد احمد احنا ماشيين وراهم..ونمشى ...نمشى...نمشى...يا جدعان انا تعبت انا النهاردة يومى كان مرهق اصلا ومكلتش من امبارح وزورى واجعنى...قعدنا بقى نلوك لوك واتعرفت عالبت العسولة رياح الحنين..وطلعنا جيران..وهى عمالة تعيط على جيبتها اللى اتبهدلت ايس كريم بالشوكولاتة..وعادل عمال يدافع عن القاهرة وانا واحمد ندحض اقواله..هع هع هع مش قلتلك هدحض اقوالك ادينى ضحدتها اهو..الا هو يعنى ايه يدحض اصلا..

المهم..فين وفييييييييييييييييييين وصلنا عند الشيخ وفيق..ماشى اشطة دخلنا وقعدنا واللى طلب حاجة ياكلها طلب وانا عمالة اقولهم جعااااااااانة يقولولى اطلبى حاجة اقولهم لا انا مش عايزة حاجة حلوة انا عايزة اكل...واساسا القعدة هناك كانت خنيقة عشان تقريبا الشيخ وفيق كان معكنن على الويترز وبالتالى كان بيعاملنا وحش وزهقان مننا..

المهم بما انى مباكلش وريم مبتاكلش ورياح الحنين مبتاكلش واحمد وعادل مبياكلوش فانا قلتلهم والله عييييييييييييييب...قالولى هو ايه اللى عيب قلتلهم البحر اهو واحنا قاعدين هنا عند عمو وفيق..المهم طلعتها فى دماغهم نروح نلعب على الرملة..عادل تحمس للفكرة وطاوعنى وقال يللا بينا وكان صاحب اول طلعة ..قمت انا وهو وريم و حنان وروحنا على الشاطىء ...وخلعنا الاحذية انا وريم وحنان وروحنا وقفنا عند البحر واتبلينا هع هع هع..

بعد شوية قلت لحنان تيجى نلعب قالتلى اه يللا..روحنا مسكنا فى ايدين بعض وقعدنا نلف نلف نلف فيما يسمى بلعبة المروحة..وااااااااااااااااااو كنت حاسة انى بطير يا جدعااااااااااان ..اى نعم فى لحظة ما لقيتنى بتهبد عالارض بس عااااااااادى والله كنت مبسوطة..بعد شوية لعبناها تانى والمرة دى موقعتش خالص ...و روحنا بعدها انا وحنان وريم وقفنا عند البحر وقعدت اقولهم زعقوا يا عيال طلعوا الكبت..بس محدش رضى يزعق غيرى وانا اصلا معرفتش ازعق ..المهم بعد شوية حاولنا انا وحنان نلعب لاعبينى والاعبك بس مكملناش عشان الظرافة بتاعة احمد عبد الله قعد يقول بتلعبوا ببطء وبتاع فمكملناش بقى..واحمد شال الواد عادل وكان هيرميه فى البحر بس انا اتوسطت له بقى..هع هع هع..

بعد شوية باقى الناس جم بقى وقعدوا يتكلموا وبعد شوية روحنا بقى وانا شغلتلهم اغنية ذهب الليل وطلع الفجر والعصفور صوصو..صوصااااااااااااااااو..

بس بقى وروحنا بقى فى النهاية وصحيت الصبح عيانة الحمد لله..ومروحتش الكورس طبعا لانى والله فعلا مريضة..وعلى فكرة كان فى صور كتير احمد صورها بس موبايله هااااااااااااايل..جزمة قديمة كل الصور مضلمة ومفيش بشر فى اشباح كدة طالعين فى الكادر..يللا مش مهم..

المهم انى انبسطت جدا اوى خالص..اه نسيت اقول ان احمد دفعلنا انا وريم فى المشروع نياااااااااهاهاهااااااااااااااا....

ملحوظة: الصور اللى فوق دى كانت فى الشيخ وفيق..احمد هو اللى صورها بمموبايله المشلول..

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

عن زاهية و سامح والفروق الفضائية



حسنا يا رفاق..تأخرت كثيرا فى الكتابة عن الحدث..ولكن لى أسبابى التى قد تبدو مقنعة وقد لا تبدو ..

قبلت فى منحة ال F.G.F. او المنحة المقدمة من جمعية جيل المستقبل لدعم الخريجين الجدد وتأهيلهم لخوض الحياة العملية بمؤهلات تناسب سوق العمل الحالى..

اولا ملأت استمارة تقدم بها الكثير من الاسئلة الغريبة التى لا تطرح فى مجتمعاتنا..ما هو حلمك بعد خمسة سنوات..كيف ترى نفسك مستقبلا..اكثر صفة تؤهلك كى تكون قائد..انجازاتك خارج مجال كليتك..اين عملت فى جماعة من قبل..ماذا يميزك عن باقى الخريجين كى تحصل على تلك المنحة..اسئلة اجاباتها ليست اسطمبات محفوظة وتحتاج مرونة عقلية كى تقنع من يمسك باستمارتك لضمك لصفوف المقبولين لدخول الامتحان..

بعد قبوا استمارة التقدم دخلت الامتحان الذى يحدد مستواى فى اللغة الانجليزية..بعد اجتياز الامتحان يجب ان تجتاز المقابلة الشخصية التى تحدد ما اذا كنت منضما الى المنحة ام لا..

حسنا..هناك بعض المغامرات التى لا يجوز ان افوتها انا بصفتى انجى ابراهيم فيجب ان اضع لمساتى الخاصة..فمثلا يوم الامتحان بعد ان انهيت امتحانى واثناء انتظارى فى الخارج كى اعرف موعد المقابلة حان امتحان المجموعة الثانية وبكل بساطة وتلقائية دخلت واخذت ورقة answer sheet وكتبت بياناتى مرة اخرى ثم فى النهاية عندما احسست ان كل ما يحدث يمت الى ظاهرة شوهدdeja vu من قبل فطنت الى الحقيقة المرعبة..انا اجتاز نفس الاختبار للمرة الثانية..بالطبع هناك الكثير من ضربات القلب الزائدة والتهريج كى احافظ على ماء وجهى..
ايضا يوم المقابلة الشخصية..كل ما اردت فعله هو ان اشرب..ثم بمصادفة عجيبة وجدت ان التونيك الذى ارتديه ادكن لونا من المعتاد نتيجة تسرب المياه من الكوب..وكان على ان احضر المقابلة بذلك المنظر المخزى..دعك اصلا من مغامرات التعامل مع الكوب بعد اكتشاف التسرب وكالعادة العديد من الضربات الزائدة و التهريج كى اتعايش..

المهم اننى قبلت فى المقابلة الشخصية وتكلمت – زى الناس الكبار – وبدأت كورسات المنحة..كورس لغة انجليزية تابع لمركز amedist يتضمن كورسات مكثفة ادارة اعمال ومهارات تواصل وتنمية بشرية..كورس كمبيوترتابع لمركز new horizons يتضمن تدريب ال I.C.D.L. ..ثم كورس مكثف فى الsoft skills..كل هذا جميل ومبهر لكن القادم هو ما اريد ان اتكلم عنه..

مدربة كورس اللغة الانجليزية ..زاهية.. شخصية مبهرة..خريجة الجامعة الامريكية وحاصلة على ماجيستير طرق تدريس من الجامعة الامريكية..تعرف كيف تبدع..حرة بالمعنى الحرفى للكلمة.. تبدأ المحاضرة كى نبدأ المرح..تعرف كيف تشد انتباهك حتى آخر جملة..مؤمنة بقدرتها على تغيير واقع تعس..تعمل من داخل قلبها..مرحة و واثقة ومتعلمة ومعاها شهادات..

مدرب الكمبيوتر..مستر سامح..شخص مجتهد جدا وطيب وصبور ومحترم..يختلف عن زاهية كثيرا..فهو من طبقة اجتماعية متوسطة من الذين انفق عليهم اهلهم الكثير حتى يكونوا محترمين اجتماعيا..يعترف مستر سامح بذلك ويردد انه لم يكن يملك جهاز كمبيوتر عندما كان مراهق ولكنه تعلم وصبر حتى وصل الى احد اكبر المراكز فى الشرق الاوسط..ايضا يختلف عن زاهية كثيرا فى كونه غير مبهر..بصراحة شديدة هو غير مبهر ولا يشد انتباهك الى آخر لحظة..فقط هو يملك المعلومات ولكنه لم يتعلم كيف يجعلها لعبة للتسلية..مجتهد جدا اعترف ولكنه لم يتعلم ذلك للاسف..

الفرق بيننا جميعا متضمنين مستر سامح وبين زاهية..فرق شاسع حقا..لست ممن ينبهرون بالمظاهر ويروا ان الجامعة الامريكية وميس ليبرتى هما احلى اختراع بعد المارون جلاسيه..ولكنى ايضا واقعية جدا..انا لم اتعلم فى سنين دراستى الطويلة جدا مهارات التواصل مع المجتمع..لم احصل على فرصة عادلة كى اتيح لقدراتى التصرف فى مصيرى..ثم تأتى زاهية كالكائنات الفضائية لتعرفنى ان هناك عالم يختلف عن عالم دكتور فلان الذى يتحرش بالفتيات و دكتورة فلانة التى اجبرتنى ان اتشاجر معها لطول لسانها الغير مبرر..

ظللت اتعلم فى كنف الحكومة ما يقرب من خمسة عشر عاما ولم اعمل ابدا فى فريق كالذى اعمل فيه فى الكورس..لم اقم بعمل مشروع تخرج وافكر وابحث عن افكار مبهرة..لم اقم يوما بعمل presentation الا فى كورسات معهد اللغات التى كنت ادرس فيها على نفقتى الخاصة..

بالمناسبة..فى كل مرة تطلب منا زاهية فيها ان نقدم presentation نفكر وفريقى فى اكثر الافكار ابداعا..نتناقش..ثم اخرج بفكرة مبهرة..نطورها معا كى يخرج مشروعنا افضل..كلنا نملك الامكانيات ولكننا لم نتعلم استغلالها..

فقط سوف اعيش اربعة شهر اتعلم حقا..ضاع من عمرى خمسة عشر عاما اتنقل بين ميس سعاد النازية المخبولة..ثم ميس هالة الفلاحة الطيبة..ثم ميس مرفت ذات الشخصية الضعيفة التى تبكى من افعال البنات بها..ثم دكتور عادل المتحرش الاعظم..ودكتورة عفاف الهستيرية..لم احظ بفرصة التعامل الآدمى كثيرا..صحيح كان هناك ميس نجوى ثم مستر رأفت ثم دكتور مدحت ابو زيد..ولكنهم بالنسبة لنا كائنات فضائية تعاملنا بالحسنى لانهم لا يعرفون قوانين كوكب الارض الصارمة..بالمناسبة انا مازلت مجبرة على التعامل مع نماذج مشوهة لاننى طالبة دراسات عليا ولكن وجود دكتور مدحت فى القسم يهون الكثير..اكرمه الله..

حسنا..ليس هناك داعى لتذوق المرارة الآن..انا استمتع بوقتى والحمد لله وسوف استمتع به الى ان تنقضى مدة الاربعة اشهر..خاصة يا رفاق واننى كنت سأحرم منه بطريقة غاية فى الشاعرية..فقد نجوت الاسبوع الفائت من حادث لطيف لم يتسبب الا فى خلع كتفى من مكانه والتسبب بآلام لذيذة بطول ذراعى الايمن..وهذا هو ما منعنى عن مدونتى حبيبتشى كل ذلك الوقت..فكى تكتب يجب ان يتوفر فيك شرط فى منتهى البساطة..هو ان يكون لديك ذراع يعمل بكفاءة..



...............انجى ابراهيم...........

الجمعة، 2 أكتوبر 2009

My mood


أهواك ..أهواك..أهواك بلا أمل
وعيونك تقسمنى
و ورودك تغرينى بشهيات القبل

أهواك ولى قلب..بغرامك يلتهب
تدنيه فيقترب..تقصيه فيغترب
فى الظلمة يكتئب
ويهدهده التعب
فيذوب وينسكب..كالدمع من المقل

أهواك..أهواك..أهواك بلا امل

فى السهرة انتظر..ويطول بى السهر
فيسائلنى القمر..يا حلوة ما الخبر
فأجيبه والقلب..قد تيمه الحب
يا بدر أنا السبب..أحببت بلا أمل

أهواك..أهواك..أهواك بلا أمل
وعيونك تقسمنى
و ورودك تغرينى بشهيات القبل

و ورودك تغرينى بشهيات القبل

..............................................

*( أهواك ) للاستثنائية فيروز


.............................................


خارج النص : الاغنية دى من أحلى ما غنت السيدة العبقرية فيروز - فريوز كما أدللها - حد شاف حد بيتكلم كدة قبل كدة؟؟؟ ايه الرقة دى؟؟؟ طب حد استساغ جملة شهيات القبل قبل كدة من اى كائن؟؟ مش ممكن يعنى......


الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

عن تلك ال happy thoughts

هل تكفى الافكار السعيدة كى تجعلنى احلق كما يفعل (بيتر بان)؟؟
حسنا..حتى اذا كانت تكفى من اين يمكننى ان ابتاع بعض منها كى افكر فيه ومن ثم اطير ؟؟
لا انا عقلانية..لا اريد ان اطير..فقط اريد ان احلق معنويا..ان اتناسى بعضا من سخافات البشر والحياة وابتهج..

هل تكفى الافكار السعيدة كى تجعلنى اتغاضى عن تلك الكوابيس المزعجة التى اعرف سببها جيدا..هلى تكفى الافكار السعيدة كى تجعلنى حتى احلم بكوابيس اكثر ازعاجا ولكنها غير واضحة ذلك الوضوح المزعج الذى يخبرنى اننى حالة فريدة جدا كانت ستحتل الصدارة فى احد مؤلفات فرويد؟؟ وهل تكفى الافكار السعيدة كى تجعلنى لا اعيش الكوابيس وانا على ارض الواقع؟؟
بالاحرى هل تلك ال happy thoughts تفيد فى اى شىء كما يزعم الاخ بيتر بان؟؟

أزعم اننى سهلة الارضاء الى حد مزعج حقا..يكفى ان اشعر ان احدهم خجلان مما فعله معى كى اصفح..(انتى بتتصالحى بسرعة اوى) هذه حقيقة..(انتى جامدة وانا بخاف منك)تلك حماقة اخرى ضمن الكثير الذى اسمعه..انا فى الحقيقة اثق بهم اكثر من المعقول فتصدمنى تصرفاتهم التى تنم عن آلية شديدة ولا مبالاة بوقائع اكثر حميمية..الاغبياء لا يفطنون اننى اتصرف كما (بيتر بان) وان الافكار السعيدة تجعلنى اكثر احتمالا لواقع يختنق..يضنون على بتفاصيل تجعل مخزون الافكار السعيدة يتجدد ويطلقون على تلك الحماقة اسماء براقة..انها واقعية..كونى اكثر عملية..

هناك حل آخر اراه اكثر عملية وحميمية فى نفس الوقت..لم لا احتفظ بمن يجددون مخزون ال happy thoughts بتلقائية شديدة دون ان يشعروا..لماذا لا احتفظ بكلماتهم التى حقا تسعدنى والتى تخرج لا كى تسعدنى ولكن لانهم يشعرونها حقا..لانهم انقياء حقا..ولانهم يحبوننى حقا..

ازعم اننى سهلة الارضاء ولذلك انا لازلت اوافق على ان احيا خارج (never land) ارض (بيتر بان ) واصدقاءه..وارضى بكوكب الارض وبشر لا يطيرون ولا قراصنة اشرار مضحكون ..حقا انا سهلة الارضاء كونى أحيا هنا..



............انجى ابراهيم.............



مداخلة : انا قبلت فى دبلومة تمهيدى الماجيستير الاكلينيكى..مبروك عليا..اى نعم عكيت فى استمارة الرغبات بما لا يليق بواحدة معاها ابتدائية حتى بس كله يتصلح..


بكرة عندى انترفيو عشان المنحة بتاعة جيل المستقبل..حلوة المنحة دى نفسى اخدها اوى..امتحنت النهارة الsuplement test ونجحت بكرة بقى الانترفيو وبعدها هتطلع النتيجة..يارب اقبل بقى ادعوا لى يا اخوانا بس بذمة..


شفت فيلم بدل فاقد..مش ممكن محمد لطفى..ممثل جامد اقصى درجات الجمودية..الفيلم كله حلو عجبنى حتى اول مرة مطلعش امسخر احمد عز بعد الفيلم..لذيذ يعنى انا انبسطت..


الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

ليه؟


ليه كل مرة
يا قلبى
تعمل كل دة؟
تستنى
حد
استجرى
يغلط فيك كدة..
يرضيك
عذاب الدم
لما الدمع
انسال
كدة؟
ليه كل مرة
يا قلبى
بيحصل كل دة؟
صنت اللى خان
و أهو خونك
وانت انجرحت
ف ليل
مافيه
حد اشتكى..
ليه كل مرة
يا قلبى
تحب حد
يكون كدة؟

................................................

*من ديوان (العشق السادى) ل أحمد العايدى..



ملحوظة:اهداء لأى حد خذل واحد صاحبه والصاحب دة مكانش متخيل انك ممكن تخذله...متخيل انت وجعته ازاى؟؟؟؟

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

كلمات فرويدية الطابع


ولماذا لا اتكلم عن احلامى؟؟

اعنى احلام النوم فاحلام اليقظة فى اجازة مرضية هذه الايام..ربما لانشغالى الشديد بالفراغ..ربما لاننى فعلا اعيش مرحلة انتقالية واتعامل مع اجازة قصيرة نسبيا ولكنى لم اعتدها من قبل..ربما لاننى بالفعل احتاج ان انزع القابس الموصل الى مخى والذى يجعلنى افكر طوال الوقت بالمعنى الحرفى الكامل للكلمة..ربما لاننى فعلا لا استشعر قلقا واثق ان الله سيهدينى حادث سعيد فى القريب واشعر ان هناك تغييرا قادم فى الطريق ولكنى – حقا – لا اعرف كنهه ولا موعده..ربما كى اتخلص من ذلك التوتر الغير مسبب والذى يجعلنى اهز قدمى حتى وانا نائمة..ربما – وارجح هذا السبب – ان تلك المساحة هى مدونتى الخاصة استطيع ان اقول فيها ما أريد وعلى المتضرر الذهاب الى اى مدونة أخرى..

كنت اتكلم عن احلامى..حسنا..انا احلم..فى الحقيقة كلنا نحلم..اعنى اثناء النوم..انسى احلامى بسرعة واصحو غير مدركة انى حلمت اصلا..ما علينا....

امممممممم هناك احلام تجعلنى اصحو سعيدة بلا اى سبب منطقى..فليس معنى ان احلم بشخص افتقده او اتمنى رؤيته انى رايته فعلا..اذن لماذا اسعد بمقابلتهم فى الحلم؟؟ لماذا احاول استعادة تفاصيل الحلم كثيرا كى استمتع..ربما حيلة نفسية لاختلاس بعض السعادة ..ربما لان الله لا يحاسبنا على افعال عقلنا الباطن..ربما هى تفاهة ليس اكثر..

احلم احيانا بما اود ان اقوم به فى الحقيقة..ربما انا فى حاجة هنا لاعتراف صغير..انا اخاف البشر..لا اثق فيهم ولا فى ردود افعالهم لذلك افعل بهم ما يحلو لى وانا نائمة..احلم كثيرا باشياء لم افعلها فى الواقع ولكن داخلى جزء يريدها بشدة..الفترة الماضية ظللت اسبوعا تقريبا احلم اننى فى مكان عملى الذى تركته..احلم بتفاصيل دقيقة جدا جدا..فى الحلم المكان والزمان والظروف والاشخاص الطف كثيرا..فى الحلم استمتع بالعمل على غير الواقع..مرة اخرى احلم اننى هناك ايضا ولكنى اترك العمل بعد ان انهرهم على ذواتهم..نعم هم لا يعجبوننى..احلم اننى ازدرى من يستحق فيهم واخرج من المكان..مرة اخرى احلم بمن ظللت احبهم حتى اخر لحظة ولكنى اضعهم فى حلمى فى ظروف تليق بصفاء قلوبهم واخرجهم من هذا المكان الذى اراه انا لا يتناسب معهم ..

احلم ايضا بما اتمناه من الاشخاص..اذا اردتك ان تهدينى وردة سوف تهديها لى مجبرا فى حلمى فانا المؤلف والمخرج..انا من يحركك داخل حلمى..ربما اجعلك الطف قليلا..ربما اجعلك شاكرا ما فعلته معك وتجاهلته انت فى الواقع..وربما ارضى عنك جدا فاجعلك اوسم او اقوى..ربما افعل كل ذلك من منطلق انانى كى استمتع انا بكونك شخص افضل فى حلمى..

احلم ايضا احلام غير مبررة..لماذا احلم بذلك الصديق احلام كثيرة وبصفة متكررة..بدأت اقتنع انه يسكن جزءا فى عقلى..ربما هو ايجار جديد او ما شابه..ربما لاننى اتمنى له الافضل واحقق له ذلك فى احلامى على طول الخط..ربما لاننى احافظ على علاقة بيننا لا يمكنه ان يؤذينى فيها باى شكل..ربما لاننى لا ارفع سقف توقعاتى منه ولذلك احتفظ له بالامنيات السعيدة التى احققها له فى احلامى..ربما هو نوع من التنبؤ الذى اتمنى ان يتحقق..وربما هى هلاوس لا تستدعى كل ذلك الصداع..

لماذا حلمت امس بفرع ورد اسقيه؟؟ الفرع كان ذابل ومعه بعض الفروع الاخرى..الادهى ان باقى الفروع كانت صناعية ولكنى فى الحلم كنت اشعر ان واجبى ان اسقيها لعلها تصحو..لعلها تتحول وتكون زهور طبيعية..وعندما كنت افقد الامل فيها كنت اتوجه للفرع الذابل كى احاول انعاشه..يقولون ان الاحلام غير ملونة..اذن لماذا كان الفرع الذابل ذا لون بمبى فاتح؟؟

لن اتكلم عنك ايها الحلم المتكرر المزعج..حسنا ..اعرف انك حتما ستزورنى عما قريب..اعرف انك قادم لا محالة..لن تمر تلك الفترة من حياتى دون ان تمنحنى زيارة بغيضة من زياراتك تتركنى بعدها منهكة حقا..لا احاول ان استبق الاحداث وافكر فى التفاصيل العبقرية التى سوف تهدينى اياها تلك المرة..فكل تفاصيلك تبعث على الدوار على اى حال..انتظرك ولكن لتعرف شيئا..مرحلة الانتظار اوشكت ان تنتهى..سوف تعود حياتى للصخب المعتاد ربما بعد انتهاء رمضان مباشرة لذلك احذرك..امامك اقل من اسبوع حتى تتحفنى بزيارة مؤلمة..بعدها لن يكون لزيارتك معنى..

بما اننى اتكلم عن الاحلام..لماذا لا احلم بما اريده؟؟؟ لماذا لا اتمنى اليوم ان احلم بكذا فاذهب الى الفراش واحلم به فعلا؟؟
اذا اتيح لى اختيار احلامى سوف اطلب الكثير من التفاصيل..سوف اجلب الكثير من الاشخاص..سوف اصنع الكثير من التفاصيل الصغيرة واجمعها كلها فى حلم واحد ..سوف اجعل الوقت فجرا والجو شتاءا ورائحة الهواء نعناع..سوف ادعو ابطال حلمى الى شوكولا فريرو روشيه التى لا اعرف لماذا اؤجل شرائها كل هذا الوقت..لا لن ادعوهم جميعا اليها سوف انتقى من امنحهم الفريرو روشيه وامنح الباقين ربما كادبورى او مورو حتى..سوف اؤنب من آذانى وسوف اجعله فى الحلم يشعر بالذنب ويعتذر وربما لن اقبل اعتذاره هذا..سوف اجعل من حاول ان يسعدنى سعيد جدا فى الحلم ربما ايضا احقق له امنية دفينة من امنياته..ربما ادعو كل ضيوف الحلم الى احدى حفلات محمد منير..لا لن ادعوهم جميعا سوف انتقى ضيوف الحفل وامنع الباقين لانهم اشقياء ولانهم لا يحبوننى كما ينبغى..او كما افهمونى انهم يفعلون..المهم انه سيكون حلما كما ينبغى للحلم ان يكون..




...........انجى ابراهيم..........

السبت، 12 سبتمبر 2009

فى فقه البهججة


هنا اللللللللللللللللللل بى بى سى..لالا معلش..هنا مدونتى انا انجى ابراهيم..
النهاردة عيد ميلادى..الساعة عدت 12 اذن احنا بقينا بكرة..بكرة اللى هو 12/9
انا كبرت يا بنى آدمين..بقى عندى واحد وعشرين سنة يعنى دلوقتى أقدر اتحكم فى كل أملاكى و أطيانى وعقاراتى ..و اتصرف فى كل الاموال بتاعتى ..نياااااااااهاهاهاااااااااااا..
خلاص مش هيبقى عندى عشرين سنة تانى..النهاردة قعدت أسمع امبارح كان عمرى عشرييييييييييين كان عمرى عشرين عشريييييييييين..مع انى والله ما فاهمة ولا نص كلمة من باقى الاغنية ومعرفش منير بيغنيها بأى لغة بس بحب الاغنية دى أوى يعنى..

أحكيلكوا بقى على ملابسات عيد ميلادى الواحد والعشرون..أختى عملت معايا احلى واجب..ادتنى فلوس اشحن موبايلى..وجابت لى لوح شوكولا من اللى بحبه..وجابت لى النهاردة عروسة سميتها فرانشيسكا..ايون هى فرانشيسكا اللى فوق فى الصورة دى..وماما هتغنى لى بكرة يا نور جديييييييد فى يوم سعيد دة عيد ميلاااااااادك أحلى عيد..اصلا ماما بايعة عليا اللى وراها واللى قدامها واللى جنبها ويللا الله يكون فى عونها..

كيكى صاحبتى الانتيخ.. عملت لى عيد ميلاد عالتليفون زى كل سنة وشغلتلى انزل يا جميل فى الساااااااحة واتمختر كدة بالراحة..طبعا انا كنت ماشية فى الشارع ساعتها بس كنت مبسوطة وميتة من الضحك..سبحان الله كيكى دى انا مكنتش اعرفها خالص..من سنة وشوية كنت عاملة عملية وكنا نعرف بعض من المدونة اخدت نمرتى من دعاء وكلمتنى..كنت تعبانة ومش قادرة اتكلم راحت معيطة فى التليفون وكانت بتكلمنى كتير عشان تطمن عليا..ومن ساعتها بقينا اصحاب..كل ما اروح القاهرة اشحططها معايا..واجيبلها شوكولا كادبورى سادة رشوة يعنى..

ايزولد..انا مش عارفة هما شلة كدة كلهم عرفتهم من عند عمرو السيد صاحب مدونة مرارة روح..انا روحت هناك وفجأتن بقى عندى اصحاب كتير..معرفش الناس دول بيحبونى من غير اى سبب منطقى..كلهم قالولى كل سنة وانا طيبة وايزولد عملت لى حفلة عندها فى المدونة وكلهم بيحتفلوا هناك..انا فرحت اوى بالبوست دة خصوصا ان ايزولد دلوقتى فى امريكا بترفع راسنا هناك وقالت انها هتفتح توقيت مصر على توقيت امريكا عشان نحتفل.. دة غير انها كان ممكن تكتفى بانها قالتلى كل سنة وانا طيبة فى تعليق هنا بس ايزولد دى اصلها شخص راقى جدا وجميلة اوى وحاجة كدة تتحب على طول ومبتاخدش بالها من الحاجات الوحشة بتشوف فى البنى ادمين الحاجات الحلوة بس..شخصية عجيبة اوى المشكلة انها لاقطة تفاصيل صغيرة اوى حاطاها كلها فى الحفلة يعنى مثلا التورتة بالنعناع..والمشروب كاكاو باللبن..يعنى حد غيرها ميعلقش معاه تفاصيل انا قلتها كدة عرضا يعنى..انا مبسووووووووطة بالحفلة دى اوى وفرحانة بتهنئة ابناء مدونة مرارة روح.. احمد الشمسى كان نوباتشى وعشان كدة جه قالى كل سنة وانا طيبة بدرى..الحركة دى فرحتنى جدا ..الناس دول حلوين اوى والله.. زهرة كمان قالتلى كل سنة وانا طيبة..زهرة صديقتى التى لا اعرفها ربنا يسعد اوقاتك يارب يارب وانتى فاهمة وانا فاهمة..جارة القمر بعتت لى ميل رقيييييق وفى تورتات حلوة اوى..بونبونة جت قالتلى كلام حلو اوى وراقى جدا دة غير انها اصلا كلامها كله حلو وعليها شوية نقد فنى يالهوى بيبقى نص ادبى لوحده اصلا..عمرو شخصيا برضو جه قالى كل سنة وانا طيبة دة غير انه فتح التعليقات عنده صفحة اجتماعيات بسببى..نيااااااااااهاهاهاااااااااا..

عبد الله غنيم قالى كل سنة وانا طيبة من يومين عشان يبقى اول واحد..دودى دة صاحبى واخويا وكفاءة ومعرفش يعنى من غيره الحياة كانت هتبقى عاملة ازاى..محمود محمد حسن هيجيبلى شوكولاتة ويدينى مالك الحزين اقراها بس معرفش الوعد دة كان فى وعيه وللا لا لانه مبيحبش يسلف كتبه لحد..وعنده حق الصراحة.. رورو ريم وجيه صاحبتى الجديدة الرقيقة العاقلة الامورة بغباء صاحبة صاحبها بجد اللى عندها استعداد تقعد تسمعنى بوررررررر سنة وتبقى مركزة وتقولى حلول كمان وغالبا بتبقى مواضيع تافهة ومكررة..قالتلى كل سنة وانا طيبة برضو بدرى وهنخرج نفطر برة ونحتفل لما ان شاء الله ربنا يفرجها علينا ونعرف نرتبها..كام رسالة موبايل حلوين كدة وصلونى وكام مكالمة موبايل اسعدونى اوى خاصة لو حد عارفة ان عنده زهايمر حاد ويفتكر دة يبقى سبق..باكينام لسة ماخدتش هديتها بس كانت عايزة تعمل لى عيد ميلاد عندها..اسراء واحمد برضو كانوا عايزين يعملولى عيد ميلاد عندهم.. رضوى برضو هتفسحنى بكرة ونحتفل بعيد ميلادى..انا مبسوطة ان كل دول فاكرينى وانى افرق معاهم كدة..


مش هتكلم بقى اى كلام حمصى عن انجازات السنة الفائتة ولا بقى الحاجات اللى عملتها والحاجات اللى معملتهاش..كفاية ان السنة اللى فاتت دى حصلت فيها كمية احداث بالهبل وخلاص...كل سنة وانتى طيبة يا انجى يارب السنة الجاية تبقى مرتاحة اكتر وتكونى متبهججة كدة على رأى عمرو السيد..كل سنة وانا طيبة بجد..


.........انجى ابراهيم.............
مداخلة: نعكشة..عملتى ايه فى الامتحان اللى كان عندك؟؟؟؟ لعلك وفقتى...يارب كمان باقى الامتحانات تكون كويسة ولطيفة يارب...

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

لقاء غير فيروزى الطابع


تذكر آخر مرة شفتك سنتها..
تذكر وقتها آخر كلمة قلتها..
وما عدت شفتكك..وهلا شفتك..
كيفك انت..
.......................................................................................
اتذكر وجهها جيدا وعيناها المذعورتان وهى تخبرنى ان هذه الاغنية بالذات تخيفها بقدر ما تسحرها..اتذكر وجلها وهى تحكى لى انها تشعر ان موقف فيروز الغير معتاد سوف يكون موقفها يوما ما..اتذكرها وهى ترجونى بغير كلمات الا اضعها مكان فيروز فى يوم..

الآن تتردد كلمات الاغنية فى قلبى..اشعر بانقباض وانا اراها تتحرك امامى بعد ست سنوات من افتراقنا الاثم..ينقبض قلبى عندما اتذكر انها لابد سوف تلمحنى وتسمع الاغنية تتردد داخلها..اتمنى ان تبتلعنى الارض الان قبل ان اثبت لها ان هواجسها فى تحقق كلمات الاغنية وشيك جدا..اكره نفسى الان جدا فبعد لحظات سوف يتحقق لها الهاجس القديم المرعب..

...........................................................................
كيفك قال عم بيقولوا صار عندك ولاد..
انا والله كنت مفكرتك براة البلاد..
شو بدى بالبلاد..
الله يخلى الولاد..
.................................................................
سوف تلتقى العينان..لن اهرب منها ..سوف اخبرها الا اولاد هنالك..سوف اؤكد لها اننى لم احب غيرها حتى بعد ان افترقنا..سوف اخبرها اننى لازلت فى البلاد ولا امتلك اى اولاد ومع ذلك لا أجرؤ ان اسألها الرجوع..سوف اعتذر عن تردد صوت فيروز الاسطورى داخلها اليوم..سوف اخبرها انى اتذكر تعبيراتها وانى انا الاخر اشعر ان فيروز فى تلك الاغنية تغنى خارج المجرة..كانت ترى ان فيروز تقف فى الفضاء اللانهائى..ظلام دامس يغلف الكون..بل هو اكبر من الكون وفقط فيروز تضىء بقعة صغيرة حولها وهى تغنى ولا اوركسترا هنالك..فقط وجهها الشامخ وتاجها اللامع وصوتها العبقرى..سوف اخبرها انى لازلت اذكر تعبيراتها بعد ست سنوات..سوف اخبرها انى آسف جدا لاننى قابلتها اليوم مصادفة..سوف اخبرها انى اعاتب القدر الذى جعلها تتألم الان عند رؤيتى..
............................................................
يطلع ع راسى رغم العيال والناس..
انت الاساسى وبحبك بالاساس..
بحبك انت..
...............................................
لن اتركها كى ترانى مصادفة..سوف اذهب عنوة..ارمى شقاء ست سنوات تحت قدميها واتوسل كى تصفح..لن اكابر..سوف اعتذر لها عن خيانة غير مقصودة وفراق حدث قدرا وتواطئت مع الظروف على تلك الرقيقة كى تكون صديقة فيروز فى الفضاء الواسع..لعلها تصفح..لعلها كى تدمينى كما ادميتها تكره فيروز وتطرد الاغنية من ذاكرتها التى اعرف انها فولاذية..لعلها كى تدمينى اكثر تترنم بها امامى هنا والآن..استحق هذا بكل تأكيد..
................................................

-................................................................... .

- sorry أنا عارفة انى شفتك قبل كدة..بس مش فاكرة فين بالظبط..ممكن تفكرنى؟؟؟




.....................انجى ابراهيم......................

الأحد، 6 سبتمبر 2009

my mood


Show me the meaning of being lonely

So many words for the broken heart

It's hard to see in a crimson love

So hard to breathe Walk with me,

and maybe Nights of light so soon become

Wild and free I could feel the sun

Your every wish will be done

They tell me...

Show me the meaning of being lonely

Is this the feeling I need to walk with

Tell me why I can't be there where you are

There's something missing in my heart



Life goes on as it never ends

Eyes of stone observe the trends

They never say forever gaze

Guilty roads to an endless love

There's no control Are you with me now

Your every wish will be done

They tell me



There's nowhere to run I have no place to go

Surrender my heart, body and soul

How can it be you're asking me to feel

The things you never show

You are missing in my heart

Tell me why I can't be there where you are

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

فيش و تشويه





عادة لا انتبه لبرامج التليفزيون ذات الفكرة المكررة والتى تدور كلها حول استجواب الضيف وانتزاع المعلومات السرية منه والتى تكون فى الغالب لا تعنينى فى شىء خاصة اذا كان الضيف نجم سينمائى او مطرب او ما شابه..

لفت نظرى برنامج فيش وتشبيه للاعلامية لميس الحديدى ..لم يلفت نظرى لشىء الا لكونه يتبع برنامج ظاظا وجرجير الذى اتابعه بشغف شديد كى اتلقى جرعة الغباء السنوى والتى تكفينى – بالطبع – حتى رمضان المقبل..لكن حقا البرنامج قوى فقد استضاف الدكتور احمد فتحى سرور ورامى لكح و اشرف السعد..برنامج قوى كما يجب للميس الحديدى ان تعمل وكما يليق باسمها اللامع..

جذبتنى حلقة جاد شويرى..جاد شويرى بالطبع اسم غنى عن اى تعريف فمن منا لم ير كليب ماريا العبقرى العب العب يا حبييييييييبى..او لم يستمع – او للحق يشاهد – دويتو جاد شويرى طب وريييينى مع مغنية لا اذكر اسمها او مثلا اغنية مصغية – ايون اللى هى مصرية بس هو لطيف وبينطق بالفرنسية – كل هذه الدلائل لابد ان تذكرك بجاد شويرى اذا لم تكن بالفعل تذكره جيدا..

خيبت حلقة جاد شويرى املى فى لميس الحديدى بشدة..من يعتبر حلقة جاد شويرى نجاحا يحسب للميس الحديدى فهو مخطىء فى نظرى وبشدة..ارتكبت لميس كل الاخطاء الاعلامية المعروفة والغير معروفة ..هاجمته بشدة قبل ان يتكلم حتى..سخرت منه بشدة فى كل جمل الحوار تقريبا..تعمدت تشويه صورته المشوهة اصلا..والادهى انها تغاضت عن اى كلام عقلانى قاله وزيفت حقائق كثيرة كى تصل للهدف الموضوع للحلقة مسبقا..

فى سبيل ان تثبت لميس الحديدى ان جاد شويرى شيطان رجيم خسرت فى نظرى قوتها ومكانتها كمحاورة موضوعية مثقفة قوية واثقة من نفسها..لا اعتقد ان من حق المحاور ان يسخر من ضيفه ويسفه آرائه خاصة عندما تكون الاراء منطقية ..عندما قال جاد ان من حق المرأة ان تستخدم نفسها كسلعة..تركت المحاورة الموضوع الاصلى وضبطت نفسها على جملة واحدة – يعنى انت شايف ان الست سلعة – فيعيد الضيف ما قاله مسبقا ويحاول توضيح وجهة نظره فتتشبث هى بصممها المفاجىء وتردد نفس الجملة..عندما يقول الضيف انه يحارب من اجل قضية عادلة وهى التبرع بالاعضاء بعد الموت..تهمل المحاورة الموضوع الاصلى وتتشبث بابتسامة ساخرة وتقول – انت بقى عندك اهداف عظيمة من كليبات البورنو واحنا اللى مش فاهمينك – ليس من حقها اطلاقا ان تسفه اراء ضيف الحلقة ايا كان..عندما يقول الضيف ردا عليها انه اخرج كليبات محترمة ويسوق مثال كليب جوانا ملاح هتفضل فى قلبى والذى بالمناسبة احدث ضجة بالفعل واشتهرت الاغنية جدا واعجب الكليب الكثيرين..تسخر المحاورة وتقول ان هذا لم يحدث وانه طالما لم يصلها اذن هو لم يحقق نجاح يذكر ككليبات البورنو..ليس من حقها عندما تكون غير ملمة بخافيات الضيف ولم تحضر جيدا للبرنامج ان تنكر حقائق على هذا الضيف حتى لو كان جاد شويرى..

المشكلة وما اتكلم عنه هنا ان بالطبع فى رأى الاغلبية لم تخطىء لميس الحديدى عندما شوهت جاد شويرى لانه بالفعل مسف ويقدم ابتذال شنيع ..هنا اعترض..ليس معنى ان غيرى مخطىء ان اخطىء انا الاخر محتميا بعباءة الفضيلة..ارى ان لميس الحديدى اخطأت خطأ مهنى شنيع عندما حاصرت ضيفها ولم تعطه فرصته للحوار وارى انها خسرت ارضا لدى عندما لم تحترم مهنتها واصولها وقواعدها..اخطأت لميس الحديدى عندما اعتمدت على خلفية جاد شويرى وكان هدفها من الحلقة هو تشويه صورته..اخطأت عندما اهملت اهم قواعد الحوار الاعلامى ونحت موضوعيتها فى حوارها هذا..اخطأت عندما لم تلتزم بالهدف الاصلى من الحوار الراقى..
أخطأت لميس الحديدى عندما أعطتنى الفرصة كى اعترض على طريقتها بعد هذا التاريخ الطويل..أخطأت وبشدة...



.............انجى ابراهيم................

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

هى مش هتروق وتحلى بقى وللا اييييييييه


يارب محتاجلك..محتاج افضفض لك..نرك ملى عينى..قمرك مواسينى..لكن هقولك ايه الحلم مالينى..ساعدنى اوصل له وارضى بتقسيمتك..يارب متسيبنيش..انا من غيرك مفيش..قوينى عالفكرة لتاخدنى متجيبنيش..يارب متسيبنيش انا من غيرك مفيش..قوينى يا ربى..ساعدنى يا ربى..
دى اغنية اسمها يارب بتاعة هشام عباس....بحب صوته...وبحب الاغنية
اقعدوا بالعافية
...............انجى ابراهيم...............

السبت، 29 أغسطس 2009

وقائع انهزام أحمق


الاحد 5 مايو
نعم أحبه..ماذا فى هذا الاعتراف؟؟ غير مشين اطلاقا على العكس احساس ظريف ولكنه مخيف بما يفوق الوصف..اعرف انه ايضا يحبنى..لم نتصارح بعد ولكن ان يعطيك احد مساحة ان تطلب اقصى ما يوجد على اى متصل كمى لاى شىء فى الدنيا..فهو بالتاكيد يحبك او هو غريب الاطوار..وانا اثق انه ليس غريب الاطوار..لا احتاج الى اعلان فى الجريدة الرسمية يقول لى فيها انه يحبنى واعرف انها مسألة وقت..اعتصر ذهنى فى محاولة تخيل تلك اللحظة ولا افلح فى التوصل لصيغة مناسبة للرد..اعرف ان شلل تفكيرى هو الخوف..واعرف انه خوف غير مبرر..هو مختلف ومميز وذكى ويتقبلنى ومستقل للغاية..اعرف انى لست خائفة منه ولكن على الارجح هى تلك العقد السخيفة التى تتكون لدينا ولا نعرف طريقا لحلها..خائفة جدا..على الارجح من ذاتى..

الاحد 5 مايو
نعم احبها..هذه هى الحقيقة التى توصلت اليها اخيرا بعد هروب طويل من صورتى فى المرآه..اعرف اننى احبها ولكنى لا استطيع استيعاب ما بعد هذا الحب..ليس فى الامر اى شبهة من خوف من تحمل المسؤولية ولكنه هلع غامض مبهم من ذاتى..هى مختلفة..مقتحمة..مجنونة قليلا ولكن هذا هو السحر فى الأمر..الغريب اننى لا استطيع تصور اللحظة التى سوف اصارحها فيها..اعرف انها تحبنى ولكنى خائف جدا..على الارجح من ذاتى..

الخميس 9 مايو
ما الذى يحدث؟؟ انا ضعيفة امامى وللمرة الاولى..اعرف ان خوفى جعلنى اتعمد تخويفه منى..اعرف اننى تعمدت ان ابعده عن مجالى كى استريح من هذا الهلع الغامض من التعمق فى العلاقة..اعرف ان رد فعله يمكن ان اتقبله بل واضحك منه ويضحك معى ولكنى اتعمد ان اقنع نفسى ان رده هذا خذلنى..تعمدت ان اصدمه وتمنيت فى قرارة نفسى ان يبتلع الطعم ويخذلنى..اعرف ان اى رد فعل كان سيصيبنى بنفس الشعور..القيت عليه السؤال متعمدة ان يكون اغرب سؤال ممكن وابعد سؤال عن خياله..القيت عليه السؤال وانا اعرف انه ما من احد يتقبل ان يوضع فى هذا الموقف الحرج..حاصرته بعينى حتى اضيق الخناق وحتى انجح فى تخويفه وارباكه..نجحت للاسف..بهت للسؤال واستنكره..احمر وجهه وتساءلت عيناه اى مخبولة تلك الفتاة..فى الحقيقة لقد قصدت ذلك وفى داخلى كنت اجهز الاستجابة..احمق آخر..لا ياخذ الحياة ببساطة..متزمت..غبى والكثير مما اعرف انه ليس فيه ولكنى اختلقه كى ازيحه عن مجال قلبى.انا لست غبية ولا مصاصة دماء تهوى الوحدة ولكنى – اقسم – خائفة..والاسخف اننى كشفت لعبتى امامى واريد ان اتراجع..اللعنة على كل عقد الطفولة والشباب..الكرة فى ملعبه الان لو استطاع التغلب على نفوره منى ساوافق..ليته يتغلب..ليته يفهم..

الخميس 9 مايو
حسنا..انا اعرف انها مقتحمة وغير متوقعة فماذا جعلنى اتخذ هذا الموقف العدائى منها؟؟ انا اعرف اننى لو كنت فى موقف اخر لكنت اجبت عن سؤالها الاحمق بسهولة ولكنى تعمدت ان اظهر ذهولى منها ومن غرابة اطوارها..اردت ان اقول لها بوضوح لست من تظنين..لست واسع الافق متفهم مجنون كما تتمنين..انا متزمت اعترض على طريقتك فى الحياة..لماذا قصدت ان اوصل لها ما لا اشعره؟؟ لاننى خائف..خائف لدرجة اننى اقنع نفسى انها غريبة الاطوار كى انفرها منى وانحيها عن مجال تفكيرى..خائف لدرجة اننى ابحث عن عذر مناسب ومبرر قوى ابتعد به عنها..الان الكرة فى ملعبها..اما ان تتقبل اجابتى البلهاء عن سؤالها الاخرق او تتفهم اننى حقا خائف..كم اكره ان اخذلها..اتمنى ان تتغاضى عن الاجابة..ليتها تفهم..

الثلاثاء 14 مايو
نجحت خطتى..اشعر بمرارة شديدة..نجحت ان اقصيه عن مجالى تماما..لم يتخذ اى خطوة تدل على انه ابتلع فعلتى ..كم اشعر بالسخف والحمق..كم اشعر بالخوف اكثر مما كنت اشعر به وقت فعلت هذا ونفرته منى..لقد خذلت نفسى بجدارة..هنيئا لى ..

الثلاثاء 14 مايو
لم تبد هى اى اشارة على انها ابتلعت اجابتى..لقد خذلتها كى امنع شعور الخوف مما سياتى بعد مصارحتها بحبى..واسخف ما فى الامر اننى الان اشعر بخوف مضاعف بعد ان نفرتها منى..لقد خذلت نفسى بجدارة..هنيئا لى..



...........انجى ابراهيم.............

الاثنين، 24 أغسطس 2009

عندما أضحى الفانوس مسخا



اشتريت فانوس اليوم..فانوس صاج له زجاج ملون بلونى المفضل توضع شمعة بداخله كى يصبح الزجاج الازرق براقا اكثر..
لم اشترى فانوس منذ فترة طويلة جدا..تقريبا منذ ان اصبحت الفوانيس مسوخا..
لم احب يوما الفوانيس التى لا تمت للفوانيس بصلة ..لم يبهرنى فانوس كورومبو – احدث صيحة فى عالم الفوانيس – ولم تأسرنى تلك العروسة البلهاء ذات الاجنحة والتى تمسك بيدها شمعة وتغنى رمضان جانا..رمضان جاها ازاى وهى باربى مش فاهمة..ايضا لم احب فانوس التوك توك..ومن قبلهم لم ابتلع فكرة ان يكون الفانوس لعبة تغنى وتتحرك ومعلق بها ميدالية سخيفة على شكل فانوس ..

اتذكر اننى كنت امتلك فانوسا صاج اصفر وله واجهات زجاج كل واجهة لون مختلف وله باب وبداخله مكان للشمعة..كان فانوس تحفة اوى..ولكن ببراءة الصغار المعروفة وحبهم الطبيعى لكل ما هو جميل ورقيق دمرت الفانوس قبل ان اتخلص منه..اى رغبة شريرة دفعتنى لارتكاب هذا الجرم..

هذه السنة قررت ان اشترى فانوس..لا اعرف لماذا ولكن شىء خفى جعلنى ارغب فى امتلاك فانوس صاج ..ربما لان كل ما كان جميلا فى رمضان اختفى..ربما لان عمر ومينا ومحمد واحمد وحمادة لم يعودوا صغارا يجمعون من أمى وباقى أمهات الشارع – نص جنيه يا طنط عشان الزينة – ولم يعد هناك تلك الكعبة العملاقة فى مدخل شارعنا..ربما لانى لم اسمع المسحراتى هذه السنة وحتى لو سمعته مستحيل ان ينادى اسمى فجيلى كبر وعيب البنات يتقال اساميها فى الشارع..ربما لان المسجد استكثر حتى تلك الخيمة التى ينصبونها فى شارعنا كمصلى مرتجل للسيدات..ربما – وارجح هذا السبب – لاننى كبرت جدا وعقلى قد وعى لاختفاء تلك الحميمية..

حتى اغنية منير الجديدة الرائعة جدا – رمضان جالنا – لم تشعرنى اننى لازلت صغيرة و-فرحان من قلبى زى زماااااان – كما قال منير..شعرت انهم فى الكليب من كوكب اخر..يصنعون الزينة ويعلقونها ومبتسمين ..عالم آخر غير الذى نحيا فيه نحن..احنا خلاص كبرنا للاسف..لم نعد اطفال سخفاء نحاول بشتى الطرق اثبات ان فلان غير صائم و – طب ورينى لسانك – و نستعجل اذان المغرب..انا شخصيا كنت اقول لهم والله لو ماذنش دلوقتى لانا فاطرة..الان لا يجوز ان استحلف للمؤذن..عشان خلاص كبرت..

عندما اضحى الفانوس مسخا مسخ كل شىء آخر..الياميش لم يعد مقدس لانه ببساطة الناس مش لاقية تاكل عيش عشان يجيبوا ياميش..برامج الاطفال لم تعد بريئة جدا – طرائيع النهاردة كان بيفكر ايه انسب مشروع يدمر بيه عقول الناس مجلات البورنو وللا المواقع الاباحية – هكذا نصا وبوضوح فى برنامج ظاظا وجرجير..التليفزيون اصبح غاية فى الاملال مع كم النجمات اللاتى لا تشخن والنجوم الذين يتظاهرون بالشر ..البرامج الدينية اصبحت اكثر من اعلانات بيريل استرجل..

ربما لاحساسى انى لا انتمى لهذا الرمضان وانه يجب ان يكون رمضان اكثر حميمية واعبق رائحة قررت ان اشترى الفانوس المعجزة والذى من فرط عدم ملائمته للزمان والتقنيات قالت لى جارتنا عندما رأته..حلو الانتيكة دة..اصبح رمضان كما اتمناه انتيكة تثير الاستغراب..كل سنة واحنا طيبين..


...........انجى ابراهيم...............



ملحوظة: الفانوس اللى فى الصورة دة فانوسى الجديد..لفيت المنشية شبر شبر عشان الاقيه وطبعا مفيش فانوس بالمواصفات الخزعبلية دى ابدا..المهم انى اشتريت فى الاخر انا واحد وريم واحد واشترينا علبة شمع..شمع صغنتوت اوى بس الوانه حلوة..كل سنة وانتوا زى الفل..

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

فى السريع









بوست فى السريع كدة اقول فيه آخر الاخبار..ليه البوست فى السريع؟؟؟
عشان اسراء العرورة – اللى هى العروسة ايون – عندنا وعندها صداع وشكلها هتتعب عندنا واحمد ييجى يوم الخميس يلاقيها عيانة ويحسبها علينا نفر..يللا ربنا يستر مش عشان انا خايفة عليها اطلااااااااقا لكن عشان احمد ييجى يلاقى العهدة سليمة..

أول خبر انى كسبت فى مسابقة عيش وحلاوة..المركز الخامس مقال..حلو مش بطال يعنى المهم ان الاعمال الفايزة – الفائزة مش فايزة جارتكوا – هتنزل فى كتاب..ايووووووووون هتنزل فى كتاب والكتاب هينزل السوق والطامة الكبرى – ايه رأيكوا فى الكلام الكبير دة – ان حفل التوقيع يوم الخميس فى مكتبة البلد فى القاهرة..يا جدعان حفل التوقيع بتاع الكتاب اللى نازل لى فيه نص ..متخيلين الموضوع..المهم عايزاكوا تروحوا وتشتروا الكتاب وتحضروا حفل التوقيع عشان احتمال كبير انا مروحش يعنى..اى نعم هموت واروح بس شكله كدة مش هينفع..بالمناسبة من موقعى هذا احب اقول لاسامة امين..واد يا أوس هتروح حفل التوقيع وللا ايه؟؟؟ ماهو انت لازم تروح يا باشا..اسامة تانى مقال وخامس قصة..هاااااه هتروح وللا ايه؟؟ طب ابقى ادينى خبر..

تانى خبر..انا قدمت فى الدراسات العليا..ماجيستير..الصور اللى فوق دى صور مهزلة الورق وسحب الملفات ودفع فلوس مالهاش اى لازمة فى الدنيا..اى نعم لسة متقبلتش بس ان شاء الله هتقبل..يللا ربنا يستر حاكم الموضوع دة حصل فيه خزعبلات بالعبيط..

تالت حاجة..مفيش تالت حاجة على فكرة الاخبار خلصت خلاص بس فى شوية كلام واقف فى زورى هقوله لان زى ما انتوا عارفين انا ديموقراطية والمدونة مدونتى وانا حرة فيها..

ميرو..اللى هى مرام قابلتها مؤخرا وكنت انا وهى وكيكى..البت دى طلعت تحفة..احلى من اى توقعات توقعتها عنها..ميرسى ميرو على ازازة المياه اللى ب12جنيه..متشكرين اوى يعنى واحتفظى بالازازة زى ما اتفقنا والفسحة كانت حلوة بجد والله واكيد هنتقابل تانى..سلميلى على عبير بقى..

كيكى..صاحبتشى..حبيبتشى..انتيختشى..اقول وللا بلاش؟؟؟ اقول؟؟؟ عموما والله يا كيكى حاولت بس مفيش اى نتيجة خالص والله..بس بجد موتتينى من الضحك وانتى فاهمة وانا فاهمة..بقولك ايه..اوصلك اتجاه الجيزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

احمد عبد الله..جارى العزيز..حمد الله عالسلامة يا باشا وسلامتك وابقى سلملى على دكتور سامى وسلى اصلى مروحتلهوش من وانا عندى اربع سنين.. .نيااااااااهاهاهااااا.
عودا حميدا للتدوين..بلوجر كان مضلم من غيرك..مش مضلم اوى يعنى متتغرش.. عموما زى متفقنا هتشيل الواح السرير عشان يغنى عن التابوت عشان لما يكتمل التحول..وانا عليا التوم واختك عليها الوتد..

ريم وجيه..صاحبتى الامورة..شكرا على المشاركة الوجدانية والدعم المعنوى..على رأى واحد صاحبك انتى صاحبة متتعوضش..الا صحيح دكتور صلاح ازيه؟؟ طب هناكل رز بلبن بالجيلاتى امتى طيب اعراض الانسحاب ابتدت تظهر..

الى هنا اعزائى اللى مش مشاهدين تنتهى اخر فقرات حفلنا الغير ساهر..نلتقى وقت ما نلتقى بقى سيبها لله..


.........انجى ابراهيم.......... .

الاثنين، 10 أغسطس 2009

أنا؟؟؟؟؟


أنا ؟؟ أنا أصحو كل يوم بمود ومزاج مختلفين..يوم أنا محلقة وأشعر بامتنان لوجودى هنا على الكوكب..ويوم أخر – ربما اليوم التالى مباشرة – أنا لا اشعر بانتمائى لتلك الحياة من الأصل..

أنا؟؟؟ أنا تفرق معى جدا ان اصادف اشخاص لطفاء لا اعرفهم..افرح عندما يقول لى احدهم وانا احاول النزول من الاتوبيس(امسكى كويس)او عندما يقف سائق السيارة النقل ويقول(والله لانتى معدية الاول)او عندما تقول لى احداهن( والله انتى عسل)

أنا؟؟ أنا لا تخلو حقيبتى غالبا من سكاكر بطعم النعناع واخرى بنكهة القهوة – بونبوناية بالقهواية سولا سولا- وافرح عندما يطلب منى احد اصدقائى أن (هاتى واحدة من الفراولة اللى معاكى) رغم انها ليست بطعم الفروالة اصلا..

أنا؟؟ أنا أصرح بحبى الشديد لدكتور احمد خالد توفيق ناعتة اياه بأنه (الحتة الجوانية) أو فى احسن الاحوال الكونت..

أنا؟؟ أنا أقرأ لمحمد هشام عبية واشجعه كأننى اعرفه شخصيا ولا استطعم كتابات عمر طاهر واختنق من خفة دم اشرف توفيق..أحب حماس حسام مصطفى ابراهيم ولم انتمى يوما لجمهورية خالد كساب..اتابع بص وطل واحب بلال فضل حب شخصى واعشق طلة منى الشاذلى واحب ضحكتها عندما تضيق عيناها وتقول تحياتى..أعشق نوارة نجم وارى انها التطور الطبيعى للحاجة الراقية..اشجع معتز الدمرداش واطالبه ان يخفف من جرعة الظرف اليومية وانجذب لمحمود سعد وانحنى احتراما لرولا خرسا واتعاطف مع خيرى رمضان..اشعر بسذاجة اهداف احمد عبدون وغيرت نظرتى تجاه محمد سعيد ولا اطيق اسامة منير..
وأرى ان تامر امين ليس هو احلى اختراع بعد المارون جلاسيه كما يعتقد..

أنا؟؟ أنا أحب اللون الازرق ومناديل ايزى كير برائحة النعناع وحافظات الجيب الرجالى وميداليات المفاتيح الرجالى ايضا ..اعشق الفضة واتمنى شراء دبلة فضة – بس واسعين اوى – اشترى الكراسات باشكال وانواع مختلفة حتى اذا لم استخدمها..احب هاتفى المحمول حب هستيرى وامتن للعوينات وحقيبتى اكبر حقيبة يد عرفتها البشرية..

أنا؟؟ أنا أحب يوسف – حالتى فى المركز الذى اعمل به – واحافظ عليه وانهره والعب معه واحلم به ليلا واستقبله بحضن هاتفة (أووووووووووسو) ملحوظة:لم اكن هكذا ابدا تجاه الاطفال ويبدو اننى تغيرت او اتغير بسرعة فائقة..

أنا؟؟؟ أنا أشتاق من لا يشتاقوننى واحافظ على بشر لا يستحقونى فى حياتهم..أنا افى بوعودى وذاكرتى حديدية تجاه وعود الناس لى وابذل اقصى مجهود استطيعه كى اجعل من احبهم سعداء..ولكنى افشل بجدارة..

أنا؟؟ أنا ارفع مستوى توقعاتى تجاه البشر..ودائما اتعرض للخذلان..ليست غلطتهم فالتوقعات هى اكثر الطرق عبقرية كى يسقط الناس من نظرى ولكنى لا استطيع ان اتصرف بطريقة افضل..

أنا؟؟ أنا احتفظ بكم هائل من الاشياء تحت الوسادة وارى انه انسب مكان للاحتفاظ بأى شىء فى الدنيا..لا داعى لقول اننى فوضوية جدا..

أنا؟؟أنا لا اشعر بالشبع الا من طعام أمى مهما كان نوع الطعام ومدى فخامته..أستطيع الطهو ولكنى لا اتناول ما اطهوه اذ اننى اشعر انه بلا طعم ولا ملامح رغم انهم يقولون غير ذلك..لا داعى لقول اننى لا اطهو الا كل فين وفين واننى-فى الغالب- نسيت مبادىء اعداد الفول..

أنا؟؟ أنا انفق الاموال بلا عقل..بصرف الفلوس بهبل..وافضل طريقة كى اوفر اى اموال هى الا احصل عليها اصلا..لا اطلب نقود فى الغالب لكن ما ان تتوفر حتى اعود خالية الوفاض مستريحة الضمير..بمعنى آخر(وانا ويايا بعيييييييش زى المليونيرات واحلم وانا معييش ملعنش الازمات)

أنا؟؟ أنا لا احد يعرفنى ولا احد يهتم بمعرفتى حقا..لا أحد هذا شخص فى منتهى اللطف..فكر فيها انت بقى..

أنا؟؟ أنا ملكة القرارات السريعة والهوجائية..متسربعة دوما – متسربعة وليست متسرعة- استطيع ان اهدم اجدعها خطة بتصرف احمق واحد وعبقرية فى ترك انطباع خاطىء لدى من يعرفنى..

أنا ؟؟ أنا مؤخرا اعانى عسرا فى ترجمة الحروف داخل خلايا مخى..اقرأ الكلمة واحاول بفهلوة ان استنبط معناها من شكلها العام ثم اكتشف لا منطقية الجملة فادقق واقرأ الاصل ودائما ما يكون ابعد احتمال عما قرأته..على سبيل المثال..سوبر ماركت زمزم توصيل الطلبات للمنازل قرأتها أنا مدرسة المنار توصيل الطالبات للمنازل..وهناك أيضا ديتول حماية افضل من الجراثيم قرأتها انا ديتول حملة لافضل الجراثيم..وغيرها الكثير..

أنا؟؟؟ عدوانية جدا فى رأى الجميع..ولكن الحمقى لا يعرفون الحقيقة..حسنا انا لا يهمنى ان يعرفوها أصلا..

أنا؟؟ أنا أحتفظ باحلام كثيرة رومانسية للغاية وعاطفية جدا..ربما بدأت تتعرض للصدأ مؤخرا ولكنى اشعر مؤخرا بالتفاؤل..شعور لا مبرر له على الاطلاق ولكنى احاول..
أنا؟؟ أنا عندما امتلك قطة سوف اسميها براكسا وعندما امتلك كلب سوف اسميه انكيوبوس..وعندما امتلك طفلة سوف أجعلها كارمن..

أنا؟؟ أنا فى حاجة لجهاز مكيف يعمل بأقصى طاقة له وكنبة مريحة..وتفاصيل اخرى لن احكيها..

أنا ؟؟ أنا اعتبر الكتابة نصف ربيع الاخر..عفوا..نصف حياتى الاخر..والعلاج النفسى نصفها الاول..عاجزة انا عن اكمال ايا من النصفين الى الآن..

أنا؟؟؟ أنا لا احتفظ لمراهقتى الا بذكريات فى منتهى السوء..لا استطيع ان انسى اى ذكرى سخيفة..اشعر بمرارتها فى حلقى ..كل كلمة وجع اذكرها واذكر مناسبتها وووو..مبلاش نتكلم فى الماضى..

أنا؟؟ اسامح بسهولة ولكنى لا انسى اطلاقا..قساوة او سواد قلب..ربما ولكنى لا استطيع التصرف بطريقة افضل..

أنا؟؟ أنا اتمنى ان اتعلم الرسم..يسيطر على الهاجس بشدة واتمنى حقا ان انفذه..منبهرة أنا بقدرة قلم برىء على خلق كون آخر على ورقة بيضاء..

أنا؟؟ أنا لا اكمل اى دواء لنهايته ومعدتى مريضة مرض مزمن..أكره الألم و أدمن الفولتارين..يذكرنى الأمر بعشقى للبرفانات الرجالى..كما ترى فالرابط قوى بين الموضوعين..

أنا؟؟ أنا اعشق شارع بورسعيد واتنفس وانا مبتسمة فى شارع فؤاد واحفظ كل حجر فى المنشية واحب شارع ابوقير ولكنى اتمنى ان اراه مرة ­واحدة فقط سالك وماشى حلاوة قبل ما اموت..مش كتير على ربنا..

أنا؟؟ أنا اصاب بالدوار عندما اقرأ فى المواصلات..واحب الركوب بجانب الشباك واركب بجانب السائق كى اشعر اننى فى لعبة فيديو جيم..اعشق الترام واحب ان استقل الدور العلوى ان امكن..امقت عربة السيدات ولا اركبها فى الغالب..

أنا؟؟ أنا امقت ذوى السراويل القصيرة ومن يقلن اخواتى..أبغض اى معتوهة تسمع اسمى فتقول..تؤ تؤ تؤ ايه الاسم دة؟؟ دة اسم اعجمى...ومن موقعى هذا احب ان اقول لهم..طير انت..

أنا؟؟ أنا لا اندمج بسهولة ودائما ما اوجد فى المكان والزمان الخطأ..غلطتى اعرف ولكنى كالعادة لا استطيع التصرف بطريقة افضل..
أنا؟؟ أنا اتمنى ارتداء سارى هندى وثياب فرعونية وبدلة تشبه البدل الرجالى وملابس رياضية وفساتين سواريه..كل يوم اروح الشغل بحاجة منهم..

أنا؟؟ أنا امتلك الكثير من المشاريع المؤجلة..لا اعرف لأى مدى..

أنا؟؟ أنا لست تلك الشخصية اللطيفة التى من المحتمل ان تستشفها من الموضوع..دة بجد مش هزار..حسنا انا غير مسؤولة عن اى انطباعات خاطئة..ببساطة انا لم اخدعك..



أنا؟؟ أنا انجى ابراهيم..


..........انجى ابراهيم...........

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

احذر..فالأخ الأكبر يراقبك


فى رواية جورج أورويل (الأخ الأكبر) كانت الحبكة الاساسية عن دولة شمولية يحكمها الاستبداد ..كان هناك شخص غامض يراقب حركاتك وسكناتك ..شخص غامض يسمى الأخ الأكبر..كانت لافتات الشوارع فى الرواية تحمل عبارة أساسية وهى ..الأخ الأكبر يراقبك.. تحتوي الرواية على أحداث و مصطلحات و أفكار تدور كلها حول محور آلية استبداد الحكم الشمولي و أساليب السيطرة على حياة المواطنين, ليس فقط بترويضهم عن طريق تنمية الخوف, و إنما بإلغائهم كبشر و إلغاء جميع المشاعر و الأفكار التي يمكن أن تؤدي و لو بشكل بسيط إلى الشك في إمكانية وجود خيار مختلف عن الولاء الكامل للأخ الأكبر و تسليم زمام كل شيء ليده..

حسنا..مقدمة ليس لها داع..ولا ترتبط بما أريد قوله على أى حال..فلتعتبرها هلاوس..

مؤخرا لاحظت انتشارا ملحوظا لصور السيد الرئيس فى الشوارع..ربما كانت نيتى سيئة بعض الشىء ولكن حقا هناك ما لاحظته بشأن تلك اللافتات..

أولا..لاحظت أن الصور التى تحتوى عليها اللافتات تعود الى تاريخ قديم جدا..فالسيد الرئيس عفى جدا فى الصور..شاب جدا..وسيم جدا..لا تجاعيد هنالك على الوجه الذى يختفى نصفه خلف العوينات الشمسية..
ثانيا..مرفق مع الصورة على اللافتات عبارات حساسة جدا..شفافة جدا..صادقة جدا من عينة مصر أولا..معا من أجل الاستقرار..معا لنهاية المشوار..وعبارات اخرى..

لا اعترض على وجود اللافاتات ولا اعترض على تلك الجمل العبقرية ولكنى فقط اسجل اندهاشى من ذلك الانتشار المبالغ فيه لصور الرئيس فى الشوارع..لم نكن معتادين على مثل هذه السياسة..اشعر انه الاخ الاكبر فى كل مرة ارى فيها لافته منهم..اشعر ان الحياة تيبست داخل اطار اللافتة اللامع..اشعر ان الزمن لا يتحرك وان ما حدث ويحدث لحظى جدا وابدى للغاية..

ما استفزنى أكثر هو لافتات من نوع جديد لانج..كنت على بداية الطريق الدولى ورأيت لافته طويلة جدا مكتوب عليها..نؤيدك ونبايعك..المضحك ان الافتة لا تحتوى على صورة السيد الرئيس فقط ولكنها لافتة عبقرية تحتوى صورتى السيد الرئيس والسيد الرئيس المقبل فى لفتة غاية فى الذكاء..

لا توريث ..فلتكفوا عن الصداع و الغاغة..نحن نؤيده ونبايعه..من هو؟؟؟ ذلك الشاب الوسيم الفتى الانيق قوى الشخصية حاد النظرات..والجذاب جدا بالمناسبة..نحن نؤيده ونبايعه..من نحن؟؟؟ نحن من اخترناه اخترناه وعلى حياتنا استئمناه من قبل..

شعرت ان اللافتة تصفعنى وجهى..للحظات تسمرت امامها وانا غير مصدقة – حدث بالفعل- حقا لم اصدق اللافتة للحظات..حسبته تأثير الشمس الحارقة او صعوبة المشوار ولكنها كانت حقيقية للاسف..لا اعرف على وجه التحديد الهدف من اللافتة..فما يحدث سوف يحدث ايا كانت الطريقة..لا حاجة لعمليات غسيل المخ والتحضيرات المسبقة..اذن بالله عليكم لماذا حرقة الدم فى عز الحر؟؟؟

ما الهدف من تلك اللافتة تحديدا؟؟؟ السيناريو سوف ينفذ شئنا أم أبينا..ثم الجملة الموجودة على اللافتة على من تعود؟؟؟ من هو من نؤيده ونبايعه؟؟الأب أم الابن؟؟؟ثم لماذا اصلا هذا الاهتمام الشكلى بتأييدنا او مبايعتنا لأى منهم؟؟؟ هل سيغير هذا من الأمور أى شىء؟؟؟

بالمناسبة هناك رواية أخرى لجورج أورويل اسمها مزرعة الحيوانات...وأيضا ليس لها اى علاقة بما قلته آنفا..فلتعتبرها هلاوس من فضلك.


.............انجى ابرهيم..............

الخميس، 30 يوليو 2009

حفل شديد الخصوصية



انا؟؟؟ أنا اعمل دينامو..حسنا ..تريد شرح أكثر؟؟ هو حقك بالطبع..
هل تعرف صالات الافراح التى انتشرت بتوسع شديد فى الفترة الأخيرة؟؟ صالات أفراح ليست شديدة الرقى ولا الارستقراطية..ولكنها تمنح العروسين شريط فيديو يشاهدونه كى يتحسروا بعد فترة..
أعمل فى واحدة من تلك الصالات سيئة التهوية كثيرة الاعمدة قليلة عدد المقاعد خانقة الجو خافتة الاضاءة مما يفترض به أن يوحى بالكثير من الرومانسية ..
أما عنى أنا فأنا دينامو تلك القاعة..أنا من يقف ليراقب كل صغيرة وكبيرة كى يدخل فى الوقت المناسب بالحدث المناسب..ليس فى هذا أى شىء يذكرك بمخططى الافراح الاجانب..كلا..أنا فقط شىء أشبه بالانسان الآلى..فى لحظة معينة ادخل بالكأس كى يشرب منه العروسان وتتظاهر العروس بالخجل ويتظاهر العريس بطول البال..فى لحظة أخرى ادخل كى أدعو العروسين لرقصة هادئة على أنغام أغنية ما تعجب الكثير من المدعوين..هناك أيضا لحظة أخرى أدخل فيها القاعة كى اعطى للعريس تلك الشوكة الخالدة ذات قطعة الكيك الابدية والتى يجب أن يقتسمها العروسين فى مشهد رقيق بعد الكثير من التردد من العروس وارجاع رأسها للخلف خشية أن تلمس شفاه العريس شفتيها..
هى لحظات مقننة ومعروفة ..أحفظها أنا عن ظهر قلب و أقوم بعملى على أكمل وجه وأنا أرتدى ثياب السهرة وأرسم أرق ابتسامة على وجهى واتمتم بجمل الامنيات العميقة بالسعادة الأبدية..
اليوم الفرح يختلف قليلا..اليوم فرح احدى قريباتى اللاتى تخطب اليوم الى ذلك الشاب الذى لا يسمح تعمقنا العائلى معها بمعرفته..ولكن أهلها يعرفون أنى أعمل فى تلك القاعة الرخيصة التكاليف والتى سوف تمنحهم شريط فيديو أنيق ..وسطونى كى أحصل لهم على تخفيض ما على ليلة الخطبة باعتبارى واسطة من نوع ما.
المختلف اليوم أن تلك هى الخطبة الرابعة لنفس الفتاة..حضرت الاربع حفلات لنفس العروس..ثلاث منهم كن فى قاعات مثل تلك القاعة الغير راقية بالمرة ولكنها تجمع المدعوين فى مكان ما تستطيع فيه الفتيات أن تستعرض قدرتها على لفت نظر مصور الفيديو بجمالها الذى ترى أنه أخاذ..
كنت أراقب العروسين هذه المرة لانها مهنتى التى أقتات منها..
دخلت العروس بثوب ذو لون صارخ ..دائما ما تختار تلك الفتاة الألوان الصارخة كأنما هو واجب وطنى..ولكن تلك المرة الثوب فاضح جدا..مختلف عن الثلاث أثواب التى ارتدتها من قبل..هى محجبة فى الأساس ولكنها تخلع ذلك الحجاب كى تظهر كم أن ذلك الخاطب محظوظ لأنه حصل عليها و سوف يتزوجها هى بالذات..
الليلة هى كأنما تريد أن تثبت للمدعوين والذين بالطبع حضر معظمهم خطوباتها السابقة أن خطابها السابقين حمقى..الثوب ينحسر عن صدرها ويترك مساحة كبيرة جدا بين عنقها و بداية الفستان..ولم تحاول هى تقليل المساحة بأى اكسسوارات فالهدف كما قلنا هو أن تثبت أنها أنثى جدا على الرغم من شكلها المبتذل..ولكن دعنا نعترف أن من يختار تلك القاعة التى اعمل فيها لا يجب أن يكون بارونا من البارونات القدامى ولذلك سوف أتفهم ذلك التدنى فى أذواق المدعوين فى اللبس والماكياج..سوف أغض البصر أيضا عن كل تلك الفتيات ذوات الاثواب المهلهلة التى يجب تسميتها سواريه و الشعور المصبوغة بالاصفر الصارخ على البشرة السمراء وكل هذا الطلاء الذى لابد أنه من نوعية ممتازة ربما هو باكين أو سايبس ..
بدأ الفرح برقصة هادئة والتى يصرون على تسميتها سلو وينطقونها بكسر السين..ثم فجأة وبلا مقدمات انتاب الجميع جنون الرقص..وضع الدى جى مان واحدة من تلك الأغنيات التى تقتصر على جملة واحدة ومزيكا صاخبة من ورائها وفى الغالب ما ينحدر مستوى تلك الأغنية الى الدرك الأسفل من الكلمات..
بدأت العروس فى الرقص وهى مناسبة أخرى لاستعراض الفستان الذى لابد أنها أجرته بما لا يقل عن المائة وخمسون جنيها مثلا..تكفى كمية الترتر وخرج النجف الذى يغطى الصدر مما يجعله مناسب جدا بكل ذلك اللمعان الذى يضفيه على جسدها العارى..
رقصت العروس كما ترقص أى عالمة تجيد عملها..رقص شرقى من الذى يقولون عنه أنه جذاب ومغرى جدا..لابد أننى افتقد شيئا ما من صفات الرجل الشرقى..فأنا لم أشعر الا بأنها مبتذلة جدا وتؤدى نمرة فى أحد الملاهى الرخيصة..شاركها تلك الفقرة العريس والذى بالتأكيد رأيه يختلف عن رأيي فى مسألة الرقص تلك..
بعدها جاء دورى كى أدخل بالشبكة..دخلت و انا أرسم على وجهى أسمى آيات الفخر بهم..
بعدها جاء الشربات كى يقدم ودخلت أنا أتقدم عدد من الشباب التعس الذى مهمته هو أن يوزع أكواب الشربات والعصائر على المدعوين..
هذا الفرح بالذات يمشى بسلاسة غير طبيعية فالعروس خبرة كبيرة فى الافراح..ما يدهشنى حقا انها تكرر ذات اللفتات التى فعلتها فى الأفراح السابقة بلا أدنى تغيير..ترقص بنفس الخطوات تقريبا..تضاحك زميلاتها..عينها أصبحت مدربة على حركة مصور الفيديو حولها..تميل برأسها على العريس كى تقول له شىء ما ثم تضحك بدلال..تشير للمدعوين بحركة المفترض أنها أنيقة..
نفس اللفتات فى الأفراح السابقة التى كانت بطلتها نفس العروس..فقط يتغير الرجل الكائن بجوارها..
اشفق عليها فعلا من الملل..الا تشعر أن كل ذلك سخيف ومكرر وممل جدا؟؟
هل تشعر فعلا بالفرحة؟؟ نفس الطقوس ونفس الترتيبات..حتى المدعوين منهم من حضر بنفس الملابس التى حضر بها احد أفراحها من قبل؟؟
ألم يكن من الأجدى أن تقوم ببعض التغيير طلبا لتغيير النهاية التى تتكرر فى كل مرة؟؟
حتى تلك الفتاة التى تحوم حولها والتى تصبع شعرها بالاصفر وترتدى ثوب تضم ياقته طلبا للستر طوال الحفل والتى رقصت حتى هدها التعب مع صديقتها العروس..هى أيضا مكررة للغاية..بالتأكيد قريبتى تلك تعرف فى قرارة نفسها أن فرحها لا يمثل لصديقتها أى شىء فهو لقطة تعاد للمرة الثالثة بنفس التفاصيل الدقيقة وللمرة الرابعة بنفس التفاصيل العامة..
أتخيل الفرح فعل شديد الخصوصية لا يحدث سوى مرة واحدة بتفاصيله واذا قدر وتكرر لابد أن نغير التفاصيل حتى نستمتع..لا يجب أن تسيطر نزعاتنا المادية علينا لدرجة أن نهمل ذلك الجانب لهذه الدرجة..
عفوا..جاء موعد كأس الشربات الأبدى والذى سوف تتدلل العروس عدة مرات قبل أن تقرب شفتيها من حافته كما قلت..الغريب أن تلك العروس لم تفعل..فهى شربت منه من أول مرة طلب منها فيها ذلك..بل وضبططت زاوية رأسها تلقائيا كى تريح مصور الفيديو وتخرج اللقطة مضبوطة جدا..
أما ما ليس غريبا بالمرة فهو ما سمعته من صديقتها التى لم تغفل لحظة عنها..تلك الفتاة التى تقف جوارها والتى تتقافز حولها كى تعدل من وضع الثوب وضبط المسرح حولها..
نعم هى تلك الفتاة التى تطلى وجهها وتضم ياقة الثوب طوال الحفل..سمعتها تقول لصديقة أخرى بلا أى تعبير على وجهها..
- تتكسف من ايه يا بنتى دة رابع عريس...



...........انجى ابراهيم...............