وضع يده فى جيبه كى يخرج القلم..تجمدت الابتسامة على شفتيها ودفنت وجهها فى قدح القهوة..سوف يسألها الان.
فى كل مرة يتقابلا فيها يسألها ذات السؤال..
- أرسمك؟؟
وفى كل مرة تسمع فيها سؤاله تتساءل داخلها..لماذا تنطقها بكل هذا المرح؟؟ لماذا يجب عليك دائما أن تكون جامدا هكذا؟؟
أول مرة رسمها فيها خرج وجهها على الورقة بالكاد يشبهها..هذه الصورة صالحة جدا كى لا يتم القبض عليها اذا قررت أن تصبح سفاحة واستعانت الشرطة بهذه الصورة ..
مجرد حدود لوجهها وبالكاد الملامح تقترب من ملامحها..ف أول مرة رسمها لم تكن تحبه..فى أول مرة رسمها لم تكن تعبأ بالرسمة..فى أول مرة رسمها كانت تلك مزحة بين صديقين.
- انت رسام فاشل..
قالتها له ضاحكة و هى تمسك الورقة التى ارتمى عليها وجهها الذى لا يشبهها..
قال لها كلام كثير عن أن رسوماته لوجوه الاشخاص تعكس مدى قربه منهم..كلما كان المرسوم قريبا من روحه كلما خرجت الرسمة أكثر اتقانا.
- يعنى رسوماتى ترمومتر حبى للناس اللى برسمهم.
أصبحت عادة لديه أن يمازحها برسمة لوجهها كلما تقابلا..ولكن من قال انها مازالت مزحة بين صديقين؟؟ من قال أصلا انه مازال صديقها كما هى صديقته؟؟
أحبته هى وشعرت نحوه بشىء ما جعلها تقرر انه مناسب جدا كى ترى فيه نموذج الرجل الذى يجب أن تعشقه..تحولت الصداقة الى حب..شعرت أيضا أن هناك شيئا ما فى نفسه تجاهها..هو يحب وجودها..يحب أن تملأ الزمان والمكان من حوله.
اكتفت بهذا لفترة طويلة نسبيا..ثم أصبح الوضع يرهقها..أصبحت تشعر أنه يستنزفها عاطفيا..أصبحت رسوماته فى كل مرة تعذبها..كل مرة يرتمى الوجه على الورقة لا يشبهها..وجه طبق الاصل من الوجه الذى رسمه لها أول مرة..هى لا تقترب من روحه مقدار مليميتر.
هو يحبها لأنه يحتاجها.عندما يمتلأ من سخافات الكون ويرهقه الغباء البشرى يشعر أنه يريد أن يراها..فى كل مرة يتقابلا يلقى عند أقدامها بكم هائل من الحكايا..عدد مهول من الصعاب التى عليه أن يتحملها وحده..
يلقى كل هذا أمامها.. تبدى هى بعض الاراء الذكية والملاحظات التى لا تخلو من مرونة .. يشعر أنه أخف وزنا وأكثر قابلية للتعامل مع الحياة مرة أخرى..يبتسم ويسألها كما فى كل مرة..
- أرسمك؟؟
كانت فى البداية تنتظر فى شغف شكل وجهها على الورقة..هل سوف يتطور احساسه بها؟؟هل سوف تظهر ملامحها تلك المرة على الورقة فتطمئن أنها تقترب بثقة؟؟
وفى كل مرة يذوب التساؤل عندما ترى الوجه الذى لا يشبهها..
مع الوقت كفت عن انتظار الوجه و بات يؤلمها السؤال..كل مرة كانت تريد أن تنهره وتنهيه عن رسمها..كل مرة كانت تتمنى لو طلبت منه أن يكف عن تعذيبها و اخبارها بخطوطة أن لا مكان هنالك لها فى قلبه..
أخرج القلم..أنزلت قدح القهوة وأخذت نفس عميق..استندت براحتيها للمنضدة التى تتوسطهما
- مترسمنيش النهاردة..مش عايزاك ترسمنى خلاص..
رفع عينيه و أخرج ورقة مطوية من جيبه..نظر للورقة دون أن يفتحها..نقل بصره بينها و بين الورقة ثم - بس أنا رسمتك خلاص..أنا رسمتك من يومين فى الورقة دى..شوفيها.
أخذت الورقة منه كى لا يلحظ ضيقها و يستشف أى شىء عما تفكر فيه..فضت الورقة ثم اتسعت عيناها ذاهلة..
على الورقة كان هناك وجهها ينظر لها بذهول مماثل..مرآة..انها تنظر فى مرآة..لا يمكن لوجهها أن يشبهها اكثر من هذا..ان هذا الذى على الورقة و جهها جدا لو جاز التعبير.
نظرت له من خلف الورقة..وجدته ينظر لها دامع..مرتبك..مذنب..متأخر..
- تخيلت شكلك و انت مذهولة من الرسمة و رسمته..أنا آسف ان الرسمة دى اتأخرت..آسف أوى.
.....................انجى ابراهيم....................
هناك 44 تعليقًا:
يا لهوي اول تعليق تقريبا الموضوع ده بيفرق مع ناس كتير
البوست هاااااااااااااااااااااااااايل
مش ممكن بجد
بجد اكتر من رائع
مش قادرة اقولك عجبتني قد ايه
وساعات بيتأخر رسم الوجه ده لحد مابيفوت الآوان
أجمل مافي البوست أنه لحق يرسمها قبل ماتجيلها سكتة :)
دمت بخيررر
تحياتي ,,,
البوست ده متميز جدا .. قريته اكتر من مره
تحياتى
رائع ياانجي
انتي عارفني مش بعرف اجامل
اكثر من رائع
نضوج في القصة و مفردات سهلة و نهايه حلو و من غير فذلكة
بجد10/10
جميلة جدا يا انجي
أي حاجة ليها علاقة بالرسم و الرسامين بتشدني
اقرب واحدة قريتها لواحد رسام هيا ذاكرة الجسد
تصدقي مش فاكرة انا باين كاتبه معكوكة من العك بتاعي عن واحد او واحدة رسامة
عامتاً
ليه بحس ان الواحد لما بيبقى خلاص زهق من الدنيا و من امنياته
بتيجي الدنيا و تفتحله دراعاتها عالآخر
دة بالنسبة للقصص
مش بالنسبالي خالص
لأ صحيح بلاحظ دة في خمسين مليون قصة
لما يحس إنه مفيش أمل ابنها ينجو
لما خلااص نعرف ان البطل مات نلاقيه طالع من باب خلفي
لما ابها تفشل كل المحاولات يجي دكتور و يقول حل سحري
الحياة مش كدة
او انا شايفاها مش كدة
وبعدين مكملتيش بعد ما بقوا بيحبوا بعض
هيفضلوا كدة
هيسيبوا بعض لإنهم اكتشفوا انهم مينفعوش لبعض
ولا هيكملوا و يتجوزوا
هيتجوزوا و يلعنوا اليوم اللي اتجوزوا بعض فيهم و هرب الحب منهم
ولا هيعيشوا سعدا
هيخلفوا و لا هيفضلوا طول عمرهم يتمنوا العيل
العيل هيمرض و يموت ويدفع ابوه دم قلبه ولا هيبقى حلو و عسول
هيطلع معاق و امه تتلوع بيه في المستشفيات ولا سليم
هيطلع عاق لأبوه و امه و يكفر سيئاتهم ولا هيطلع صالح
الحياة موقفتش هنا
عارفة إني كئيبة
ملكيش دعوة بالرد انا ببوح
بما اني بحب الرغي
صحيييييييييييييح
انا كنت مألفه أغنيه عنوانها أرسمني
يلا خير خير
سيبك انتي
القصة لذيذة
فيه حاجة بس جذبت انتباهي
ان مش دايماً الرجال بيحبوا يفضفضوا و يرموا همومهم
في معظم الاحيان بيحبوا الانزواء
نقلاً عن كتاب رجال من المريخ و نساء من الزهرة
و معني انه بيحب يفضفض معاها انه متعلق بيها و بيحب يقعد معاها فبيبتدع المواضييع
كأكثر من صديق
يلا خير خير
سلاموزة
نوجا انا بحجز بس
عارفة احلي مافيها ايه
الواقعية
كتير جدا بنرسم وعندنا مشاكل في الترمومتر بتاعنا
محتاج يتظبط علشان نقدر نعرف حب الناس
النهاية جميلة والاسلوب جميل جدا
تحياتي
ازيك ياانجى كل مرة بقرا بوست من بوستاتك بيبهرنى اكتر واكتر بجد ماشاء الله عليكى فى افكارك وفى توصيل الفكرة كمان
عجبنى جدا البوست فكرة جديدةباسلوب ممتاز تسلم ايديكى بجد
طب الحمدلله ان رسمها اخيرا
بس مفاجأة كويسة ليها
جميلة جدا
ما تحترفى الكتابة يابنتى ؟
واهو يمكن تطلعى اديبة زى الفل
بس ابقى افتكرينا بأى حاجة
^_^
تسلم ايدك
ححححححححححححححح
ايه الجمال ده يا بنت الإيييييييييييه يا لذييييييييييينا
جامدة جدا موت اوي خاااااااااااالص
فعلا يعني
انتي جامدة اوي يا جوجا
بجد
miro el niro kwaniro
الفكرة اكثر من رائعة
عبقرية
بسيطة
جميلة
بسيطة جدا
حستها أوى
وحشتنى يا جنجن
أنا جيت خلاص
سلام
الفكره في منتهى العبقرية ، و أنا أعشق تجديد الأفكار .
أسلوبك لا يفتقد أبدا لعنصر جذب القاريء بشفافية مشاعرك .
يؤخذ عليكي :
كانت هناك لحظات كانت تحتاج لوصف عاطفي أطول و أعمق .
ترتيب المشاهد يأخذ تقدير جيد .. رغم أني معتاد أنك لا يفلت منك الامتياز أبدا خصيصا هذا البند .
( أعتقد أنك كتبتيها متسرعه .. و لو أنك الآن أعدتي صياغتها لقدمت عملا يستحق نوبل .. لكن هذا لا يمنع من أنها قصه جميله جدا )
محمــود حجــاب
رووووووووووووووووووعة
ده تعليقى :)
تحياتى :)
حسبى الله ونعم الوكيل .....
طب انا المفروض اقول ايه....
هوة .... بصى .....
انا هروح اعيط حبة وارجع
اول ما شفت البوست ما كنتش هقراه بس تافكرة شدتنى بجد ...
والنهاية على قد ما هية حلوة بس حسيت فيها قسوة مش عارف ليه ....
so touchy...
sensetive note
thznx
فى الجون دى
ازيك يا انجى
تحياتى
من زمان ما زرتش مدونتك
بس يا انجى هو خد وقت كتير قوى حتى قدر انه يرسمها .. وكان قلبه كل يوم بيحبها شويه شويه لحد الحب ما طاب فى قلبه فظهرت ملامحها فى الصوره
قصة معبره
تحياتى انجى
تحفه تحفه بجد يا انجي
بوست اكتر من رائع
دي اجمل حاجه قريتهالك..
تسلم ايديكي بجد..:)
ذكيه جدا
ربطك بين الاحداث ذكى فعلا
الارتباط بين الرسمه
والمشاعر
وانه لما حبها رسمها بواقعيه
قصه جميله وراقيه بحق
تحياتى لك
أولا يا إنجي القصة حلوة بجد
ليه؟
عشان الترمومتر ده.. وعشان اختيار الكلمات بعناية لحد الفقرة دي
"أحبته هى وشعرت نحوه بشىء ما جعلها تقرر انه مناسب جدا كى ترى فيه نموذج الرجل الذى يجب أن تعشقه..تحولت الصداقة الى حب..شعرت أيضا أن هناك شيئا ما فى نفسه تجاهها..هو يحب وجودها..يحب أن تملأ الزمان والمكان من حوله"
هنا انتي تحولتي للوصف.. القصة يا إنجي تعتمد أكثر على الأفعال, يعني جملتك اللي قبل كده في النص اللي بتقولي فيها "من قال أصلا انه مازال صديقها كما هى صديقته؟؟" الجملة دي تحديداً رهيبة وأنا فهمت منها اللي في الفقرة دي
تقدري تقولي إيه لازمة الجملة دي "تحولت الصداقة الى حب."
ما أنا فهمت ده من خلال النص.. دي يا إنجي بتعتبر إهانة للقارئ.. انتي كده بتقوليله افهم يا غبي
ههههه
مشكلة القصة يا بنيتي إنها فن يعتمد على التفاعلات النفسية لمجتمع القصة, وهذه التفاعلات لازم تكون مبنية بناء محكم. يعني الولد ده إيه اللي خلاه مش عارف يرسمها. دي لازم تتقال. وعلى فكرة كونه عرف يرسمها في الآخر رغم إنها نتيجة غير منطقية لكنها نهاية جميلة. لأن القصة مش زي طلوع السلم, يعني مش لازم نطلع فيها كل سلمة.. لكنة انتي هنا سيبة سلمتين تلاتة وده مش هايخليني أنا على الأقل بقدراتي المحدودة أعرف أطلع وأتفاعل مع مجتمع القصة
إيه رأيك في التعليق المتقوقز ده
:)
سلاااااااااااااام
:))
الله يا إنجي
بجد حلوة اووووي
جسمي قشعر و كنت متعاطفة مع البنت جدا ، و متضايقة منه انه مش عارف او مش قادر يرسمها ، و كنت بعيد عنك يا أوختش هطلع عقد السنين عليهم هم الاتنين و اقول و هي عليها من ده بايه ، و احد مش عارف يرسم بلاش منه خالص ، خدنا ايه من الرسامين الفشلة غير وجع القلب ....
بس لما اداها الورقة فرحت اوي ، و حسيت انها نهاية مرضية للسذج أمثالي اللي بيحبوا نهايات حلوة ...
الاسلوب جامد يا بنتي ما شاء الله ، و فكرة الرسم كترمومتر عبقرية ، ياريت في منها بحق و حقيقي دي مكنش حد غلب و الله ،بس كانت تقليدية للأسف و حقيقة في نفس ذااات الوقت فكرة الصداقة اللي تحولت لحب ،، و حقيقة و مؤلمة بزيااااااادة فكرة استنزاف عواطفها عشان احتياجه
و منها لله لعنة الاحتياج ، و لعنة الرسم غير المتطابق ، و لعنة التأخيييييير
اف بقى
تسلم ايدك يا بنتي و الله .. من زمان مش قريت حاجة و شدتني و فرحت بيها كده
:))
ايه البوستات الجامدة دى...و الله لو بعد التاجيل و التاخير و العذاب و البهدلة اللى اكيد البنوتة دى قضيتهم فى الانتظار حييجى الشخص المعنى(شفتى الشخص المعنى دى)حييجى برقة كدا و يعتذر انه اتأخر فاعتقد ان اللحظة دى حتنسيها كل الوحش....و صدق اللى قال ان فعلا البنات دول بيرضوا القليل اوى و بيتضحك عليهم ببونبوناية
هههههههه
بوست رائع
مش قادرة اقولك عجبتنى قد ايه..
انا زقططت لما وصلت للنهاية يااااااه
دامع..مرتبك..مذنب..متأخر..
perfect end
بس هو فى كده بجد اظن فالحقيقة كان هيديها الورقة و يقولها يلا يا عم ابسطى الصورة طلعت شبهك فالأخر اهو و هيستنى انها تبوس اديها وش و دهر انه اخيرا عرف يرسمها اصلا..
بس بردو نهايتك احلى (more romantic)
صباح سكر
قرأت قصتك و كم ألمنى قلبى لحالها
أشعر باحساسها و عدم قدرتها على حتى محاولة ان تجعله يكف يوما عن رسمها
لانها أحببته و وهبتها قلبها كانت بجواره ولديه امل ان تكون يوم لقلبه أسرة
كم قسى عليها و على قلبها
وكم صبرت و طال صبرها حتى فاض بها الكيل
ولكن قبل فوات الاوان قد كان هو بجواره معلنا حبه و عشقه لروحها
وانها ليست فقط مجرد وجه يرسم على الورق
ولكنها حياة ترسم على جدر قلبه و صفحات عمره
عجبنى اوى اسلوبك و عرضك للقصة
تسلمى ويسلم احساسك الرقيق
تحياتى
يويو
ماشاء الله جميله ان لم تكن تحفه
المشاعر صادقه قوى و عفويه
ياريت كل واحد فينا يقابل اللى يعرف يشوفه قوى من جواه حتى لو مش بيعرف يرسمه كفايه انه يحسه قوى و ده كفايه
انجي القصه جميله وبجد رائعه
واسلوبك كمان يشد جدا
ربنا يوفقك
تقبلي مروري
هو أنا كان كلامي وحش للدرجة دي يا إنجي؟
مش رديتي علي ليه؟ ولا إحنا مش أد المقام؟
:)
عمرو:يا فندم ازاى مش اد المقام يعنى اوعى تقول كدة يا عمرو والله تشرب كابوتشينو؟؟؟
شكرا على رأيك والله بجد حلوة؟؟
انا مقصدتش انى اؤكد المعنى يعنى لما قلت ان الصداقة تحولت الى حب انا كان قصدى انه استرسال يعنى..والله لا اقصد انى اهين ذكاء القارى فسوة..
بالنسبة لاعتماد القصة على الافعال اكتر دى ساعات بتفلت منى بصراحة يعنى احيانا تلاقينى بوصف حاجات كتير اوى ومفيش حدث...احنا بنتعلم يا هندزة من الناس اللى بيعرفوا من زمان امثال حضرتك..
بالنوسبة بقى لتوضيحات الاحداث انا برضك معرفش هو فجأة طلع بيحبها ازاى عبيط دة وللا ايه هع هع هع والله معرف هو فجأتن لقى نفسه بيحبها ينكن حصل له حاجة واحنا منعرفهاش اصل انا مكونتش معاه يعنى...نيهاهاها
النتيجة غير منطقية فعلا انا عن نفسى شايفة ان المنطق بيقول انها كانت ترمى له الورقة فى وشه وتقوله مامتك فى العش وللا طارت..اصلها مش قاعدة تحت كعب جزمته يعنى..انا شريييييييييييرة..
بس والله كان نفسى اكتب قصة نوهايتها رومانسيكية بدل الغم اللى بكتبه على طول...
انت نورت جدا والله يا فندم..مشربتش الكابوتشينو ليه؟؟طب اجيبلك سحلب؟
الحمد لله أني مش بعرف أرسم أصلا
:)
وجايب 8 من 20 في الرسم
:)
هايل يا إنجي ومن تألق لتألق بإذن الله
تحياتي
انا عيلة و متعرفينيش على فكرة
انا ممكن اقلبلك المكان و اقلب عليكي الناس هنا ، و هتبقى خناق و دم للركب
اسمعنى تردي على عمرو السيد يعني و باقي الناس لا يعني ، و لا هو عشان أديب كبير و قصصي جامد و قايل كلام في الجون يعني ... ماليش دعوة يا اختي .. تردي علي انا كمان ...
و مش هشرب و لا كابتشينو ز لا سحلب .. قلتلك م الاول اهوه ...
لا لا بجد .. مش قصدي يحصل خناق و لا حاجة
كنت جاية اشوف في حاجة جديدة و لا لا و ماشية من ساكت اهوه
:))
آية:يقطشعنى يا اوختشى والنبى ما اقصد خااااااالص...اصل لقيت عمرو حقن فى نفسيته وشال فى معاميع قلبه قلت ارد عليه وخلاص...منتى عارفة يا اية يا اوختشى قلبى رهيف مستحملش حد يحرق اعصابه عشانى...
انما ان اية هانم بحالها تيجى هنا..لا وايه تعلق..لا وايه تيجى كمان مرة تشوف فى جديد وللا لا..لا وايييييييه تقول انها جت كمان
يالهوى دة انا هيغمنن عليا من السرور
دة بجد على فكرة مش هزار..انا فعلا مكنتش فاكراكى هيعجبك كلامى يعنى
انتى منورة خالص بس ايه رايك فى كوباية قرفة باللبن؟؟؟ حلوة على فكرة بس السكر يكون قليل ريحتها تحفة بجد...استنى اروح اعملك شوب واجى هوا
القصة فكرتها تحفة
رسالتها عميقة وجميلة
اسلوبها متميز
وختامها عبقري
انتي كاتبة متميزة جدا
تحياتي
بوست جديد بقي يا انجي
:)
انجي ازيك
القصة دي حلوة اوي، الحلو انه رسمها في الآخر ورسمها بالظبط اوي ...زي ما المفروض يرسمها ..فيه ناس كتير بتبقى نفسها تترسم لكن بيبقى مكتوب عليها ان عمرها ترسم الناس لكن محدش يرسمها
تحياتي
نسيت اقول إن العنوان هايل
أنا كنت متوقع إني هلاقي في الأخر
بقلم أحمد خالد توفيق
نفس الإسلوب
نفس القفشات
نفس الأسماء
من الواضح إن حضرتك فعلاً بتحبيه
قصة جميلة جداً
ولو ان الصوره تم فك رموزها الا انه ما زال يرسمها
تحياتى
ولو ان الصوره تم فك رموزها الا انه ما زال يرسمها
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل كلامك رقيق احساسك من ماس شعورك لا اجد غير ان الصبر وان الحب ليس له وقت ولكن ان جاء لا ينسى وان كان فانه يبقى للابد فى القلب فياليتنى رسام كنت رسمت ما بداخلى مراءه لحبيبتى ولكن كنت ساغزل صورتها من خيالى لانى لما اقابلها الا فى احلامى ياريت تقبلى مرورى وياريت تزورينى علشان اعرف اتابع مدوناتك اسف للازعاج وصدفه جميله باى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل كلامك رقيق احساسك من ماس شعورك لا اجد غير ان الصبر وان الحب ليس له وقت ولكن ان جاء لا ينسى وان كان فانه يبقى للابد فى القلب فياليتنى رسام كنت رسمت ما بداخلى مراءه لحبيبتى ولكن كنت ساغزل صورتها من خيالى لانى لما اقابلها الا فى احلامى ياريت تقبلى مرورى وياريت تزورينى علشان اعرف اتابع مدوناتك اسف للازعاج وصدفه جميله باى
تحفه القصه دى
جربى تبعتيها فى اى مجله
وهتتنشر
تحفه والله
بجد
اسلوبك روعه فيها
السلام عليكم
بجد انا استمعت بيها اوى
بصى مش هقولك اكتر من
انى استمعت بجد بالبوست دا
ميرسى اوى
سلاموز
إرسال تعليق