دائما ما تثير اشمئزازى تلك العملية والبراجماتية الشديدة التى يتعامل بها الناس مع ذواتهم...
حضرت الكثير من المآتم..كنت أجد الزوجة تبكى منهارة وتنعى زوجها الراحل بعبارات ملتاعة .
كنت أشعر برهبة شديدة من سيطرة الموت والحزن على الزمان والمكان ربما على الهواء كذلك.. كنت أشعر بمعنى الفقد الحقيقى والضياع عندما أجد أهل المتوفى يبكون وعندما ألمح تلك النظرة الخاوية المستغيثة فى أعينهم..
دائما ما تهلع الزوجات لفقد أزواجهن حتى لو لم تكن تلك الزيجة ناجحة جدا و حتى لو لم تعش تلك الزوجة أروع قصة حب مع زوجها الراحل..
كنت أتأثر و تغلبنى هيبة الموقف و ربما أبكى..
بعدها ينسى أهل المتوفى ذلك الموقف تماما و يبدأون التشاجر على نصيبهم فى الارث.. تختفى نظرة الهلع من عينى الزوجة و تبدأ فى استكمال حياتها بطبيعية تحسد عليها.
ما يثير اشمئزازى حقا هو ذلك التحول المبالغ فيه..كيف من كانت منهارة منذ أيام تتحول وتعيش حياتها بتلك الصورة؟؟ كيف تنام فى فراش نام هو فيه بجانبها سنوات؟؟ كيف تتجول فى بيتها وترى اشياؤه حولها ومع ذلك لا تشعر بالحزن؟؟ كيف لا يبقى من كيان زوجها وموته وفقدها له الا ذلك اللون الاسود للثياب و الذى لا يطول ارتداؤه كثيرا بدوره؟؟
أكره أنانية البشر حقا..عندما أفكر بوضوح أرى أن ذلك هو منتهى الانانية..فحزنها عليه كان حزن على نفسها فى الاصل..هى تخاف من مواجهة الحياة وحدها..هى لا تستطيع أن تحيا وحيدة ولذلك هى حزينة..اذن الحب خارج نطاق ذلك الموقف تماما.
حتى عندما يحب البشر فهو نوع آخر من الانانية..نحن نحب الاخر لاننا نحب أنفسنا فى الاصل..عندما أعطى طاقة حب فان ذلك طريق غير مباشر كى أحصل بدورى عليه ولذلك أرى أنها أنانية شديدة.
كنت اشاهد تلك القصص و أنفر من أصحابها..أستعجب من قدرة البشر على تزييف حقائق ما يشعرون به.
هل يعتبرون انفسهم أحياء بعد ممارسة كل تلك القسوة؟؟
أشعر أن موقفهم هو أقصى درجات الموت..ليس الميت هو من فقد الحياة ولكن الميت هو من فقد القدرة على افتقاد من فقد الحياة.
دائما ما كانت تحبطنى بشدة تلك النهايات..يقولون أنها نعمة النسيان ولكنى كنت أرى ان النسيان شىء آخر..ليس هذا الذى يفعلونه نسيانا.
كنت اتخيل نفسى مكان احداهن..عندما يموت زوجى ماذا سوف يكون شعورى؟؟ هل سوف أنساه بتلك السرعة الفلكية؟؟
اعرف ان ما بيننا ليس قصة حب و لكن هناك تلك الالفة..المودة..او ما يسمونه العشرة.
كنت أنظر لوجهى الحائر و أواجه عيناى..ما ردك؟؟
اذا وقفت فى موقفها كم من الوقت سوف يستغرقك كى تنسينه تماما وتقررين اكمال حياتك؟؟
متى سوف تنطلق تلك الزفرة الحارة ثم تتبعينها بالعبارة الخالدة – الحى أبقى م الميت – هل سوف يستغرقك ذلك سنوات؟؟ شهور؟؟ أيام معدودة؟؟
كان وجهى فى المرآة يهرب من اجابة السؤال وترتسم نظرة تقنعنى انى لست بهذه القسوة.
الان انا فى ذات الموقف..ان هذا الجثمان الملفوف بالكفن الابيض هو زوجى..ان الجسد الذى تتناقله الايدى كى يوضع فى تلك الحفرة و يغيب للابد هو زوجى انا بالذات..
الان اقترب من الفتحة بعد ان وضعوه داخلها........أنحنى......أخلع خاتم زواجى و القى به مع الجثمان.
.............انجى ابراهيم..............
طبعا يا جدعان مش محتاجة اقول ان دى قصة ولا تعبر بأى شكل عن اى اراء شخصية لاى حد..ممكن القصة تحتمل الف وجهة نظر و تكون ولا واحدة منهم تخص اللى كتبها..لذا وجب التنوية.
كى تفهم ما اعنيه تماما بالقصة دى بص على تعليق نعكشة الجزء الاول منه......هو دة بالظبط غرضى من القصة دى كلها..شكرا نعكشة كتير بتثبتى انك فاهمة دماغى
هناك 19 تعليقًا:
مش متفق معاكي،
لو كل واحد مات وقفت بعديه الحياة لكانت حياتنا انتهت من زمان من زمان اوي ، لكن هي دي سنة الحياة ، ناس تروح وناس تيجي ،
اللي بيفقد رجليه او اديه في حادث بيعيش بعد ما يفقد ايديه ورجليه ، ويعتاد الوضع ويواجهه وبمرور الأيام ينسى الفقد ده ، تخيلي وده حادث إستثنائي ،
لكن الموت مش حادث استثنائي الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة، الموت هو الشيء الوحيد الحتمي الحدوث في تلك الحياة ،
لذلك فالموت هو امر فيه شبه ألفة وفيه شبه إعتياد
الأسلوب حلو على فكرة والأفكار مترابطة والكلام لذيذ وبسيط
تحياتي
قوى جدا الموضوع ومستفز لكتابة سطور الالف السطور ...
طبعا معرفش يعنى ايه الاحساس ده يعنى ازاى ممكن يكون شخص بيتحرك حواليك وفجأه مش تلاقيه ... مع انى مجرب الاحساس ده كويس ... ومش عارف ايه الفكره فى النسيان بالبساطه دى ؟ فعلا الموضوع محير جدا
قد يختلف الناس فى تعاملهم وتفاعلهم مع المواقف المختلفة حزن فرح.........
مش انا اللى حقول لك دا انت االدكتورة انجى باعتبار ما سيكون
ومش اى دكتورة يا معلم دكتوراة فى العلاج النفسى
يعنى انت تعرفى اكتر مننا فى المشاعر ونفسيات البشر
الفترة قد تطول وقد تقصر
ولكن كما يقال
كل شئ يبدأ صغير ويكبر الا الحزن هو الذى يبدأ كبيراً ويصغر
واذكرك ان كل منا ميت
ربنا يقول
انك ميت وانهم ميتون
والميت هو الانسان الذى يعيش لينتظر الموت
ولكنى اتفق معك فى ان بعض الاحياء اكثر موتاً من الاموات
تحياتى
موضوع رائع
الفكرة وصلت
دمت بخير
متفق معكى تماما ولكن ليس الكل هكذا فهناك فعلا من يبكى لفقده الانسان الاقرب وحبه الاوحد وذلك يرجع لحسن العشره
لكن فكرك متأمل فى تفاصيل قد تمر علينا يوميا مرور الكرام
خالص تحياتى
لشان دوره الحياه تستمر مش اكتر من كده
الحياه مابتقفش علي حد
سيدنا محمد لما مات الاسلام مانتهاش بوفاته بل ازدهر وتانتشر اكتر بفضل الصحابه
احنا بس بنتخيل اننا مش هنعرف نكمل من بعدهم لكن ده مش صحيح ابدا
الحزن اه له وقته
لكن لازم نفوق بعدها والا هنفني
فكرة التحول دة بتظهر بشدة في مناسبات الفنانين
بأحس ان الفنانة من دول هتعتزل الفن بعد العزا ء دة على طول من كثرة التأثر
الغريب ان بعدها بأسبوع بلاقيها في سهرة منوعات
حاجة عجيبة جدااا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يخربيت المسخرة
عارفة بتفكريني بيا
بشكل أو بآخر
عمري ما اتعرضت لموقف حد قريب مني قوي يموت ( ربنا يعافينا)
فمش هتكلم عن وجهة النظر في النسيان او في الموت دلوقتي
او في أي شيء
أنا هتلكم عن
كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون
للأسف بعمل كدة كتير
بنتقد الناس
و اقول وانا فعلاً من جوايا حاسة الشعور دة وانا بقوله
إزاي هما بيعملوا كدة
ازاي قدرت
إزاي جالك قلب إنك تزعق لوالدتك
إزاي قدرتي تتعاملي مع المرضى بالجفاء دة
بقرف منهم ساعتها
و يال سخرية ما أفعل
بعد عدة أيام و ربما سويعات معدودة
أراني أفعل ما انتقدت تماماً
أعصى أمي و أبي
أصرخ في وجه المريض
أفعل تماماً ما كنت انتقده
ساعتها
شعور بشع بالقرف
أكثر من شعوري بالقرف منهم
.................
نيجي بقة لموضوع الحلقة
ألا و هي زكرى الميت
و نظراً لإني فوق قولتلك إنها عمرها و الحمد لله و ربنا يجعل وفاتي قبل وفاة اي حد بحبه
آمين
مجربتهاش
فهقولك شعوري
هبكي
عشان العشرة
عشان كنت بحبه ولو للحظة في حياتي خليتني أرتبط بيه
عشان هبقى لوحدي من بعدة
عشان مش عارفة ازاي هقدر اربي اولاده زي ما كان نفسه يربيهم
عشان مش هقدر أصرف على نفسي
عشان مش هلاقي حد أناقره و أرخم عليه
عشان مش هلاقي حد أخضة و هوه بيشتغل بليل
عشان مش هلاقي حد أبص في عينه جامد و أقوله قول انك بتحبني ( حتى وانا جوايا عارف إنه مبيحبنيش و إنه كان جواز صالونات و السلام)
عشان المرة دي هلبس أسود مش عشان أنا بعشق الأسود لأ ... عشان يفكرني بيه
عشان مش هعمل الاكل من بليل عشان لما أرجع من الشغل أسخنه بسرعة عشان ميتضايقش لما يرجع من الشغل ميلاقيش أكل
عشان و عشان و عشان
هبكي جامد لإنه كان أقرب حد ليابكل ما تحمله الكلمة من معاني من بعد أمي
معرفش هقعد بعدها قد إيه
بس لازم أفوق من حزني
و أرمي دبلته معاه
بعد قد إيه معرفش
بس عشان أولاده
عشاني
عشان الحياة بتستمر
عشان لما أروحله و أزورة ميزعلش إني مرضت لما سابني
و إني مش قادرة احافظ على بيته من بعده
عشان و عشان و عشان
هقلع الاسود
و ألبس اسود تاني مش عشان يفكرني بيه بس عشان انا بحب الاسود
يمكن اتجوز من بعدة معرفش
بس هيفضل موجود في جزء و لو صغير قوي من قلبي مكانه
محفور باسمه ومهما عملت مش هيتمسح
ربما يتوارى عن الانظار
يمكن أغطية بشوية ورد ولا أغطية بأي حاجة
بس هيفضل طول عمره موجود
مش لازم أفضل أعيط يعني عشان اثبت إني فاكراه
أو إنه موجود
............
بالنسبة للإرث
يمكن أتخانق عليه
مش عشاني ( الفلوس بالنسبالي مجرد وسيلة و أفضل أن يكون مصدرها تعبي أنا كي استمتع بها لآخر قطرة)
بس عشان أولادة
لو كان اهل جوزي ناس وحشين
لو حد خد حق من حقوقهم
يمكن اربي ضوافري
و اسن سناني كمان
ويظهر وش تاني عمره ما بان
كله عشانهم
وعشان أنام على سريره وانا مرتاحة
إن ولاده وصلهم حقهم
ومتظلموش
و إني بهبلي و خوفي و جبني شاركت في ان يتضحك عليهم
........
هعيط شوية
هغير الاسود الحزين و ألبس الاسود اللي بحبه
هرجع أعيش
هيفضل موجود
هدافع عن أولاده
دة اللي بقول إني هعمله
بس أنا مواجهتش الموقف بحق و حقيق
فمعرفش بالظبط هعمل إيه
بس دة اللي شايفة إنه صح من وجهة نظري
طولت عليكي
اسلوبك إنتي عارفة رأيي فيه
نهايتك المرة دية متوقعتهاش
برغم إنها قد تنطبق عليا من وجهة نظر أخرى شرحتهالك
يلا أنا رغاية قوي
بس انا بموت في الرغي
سلام عليكِ
معرفش هختلف معاكى شوية معتقدش ان انسان قدر يعيش مع انسان تانى لوحتى لفترة قليلة وكانت بينهم مشاكل ومش بيفكر فيه بعد ما اتفرقوا مابالك لو مات ممكن الدنيا تلهى الواحد شوية بس لما تقعد مع نفسها بتفتكر وبتفتكر اوى كمان ومش لاز م فى كل ثانية ودقيقة تفضل تكرر فى اسمه وايامه علشان نقول انها وافية ولسه بتحبه
تمن تعليقات في ساعتين ...
اوعدنا يارب
يقولون ان كل حاجه بتتولد صغيره وتكبر الاالحزن بيتولد كبير ويصغر مع الايام واعتقد ان ده من نعمة ربناعلى الانسان انه ينسى احبابه فلا يوجد اكبر من لوعة فقد الابن والابنه لولا الصبر من الله لمات الوالدان بعد ابنائهم
لا ارانا الله جميعا مكروه فى عزيز
المدونه جميلة وبوست رائع
ان الحياه لا تنتهى عن موت حبيب او قريب ولا تبقى الذكرى الجميلة والاعمال الصالحه التى عملها الشخص الذى فارق الحياه لاكن طبيعة الانسان العادى هى الحزن الشديد على الفراق و العلاج هو قوة الايمان اننا ملك لله عز وجل و الله يستردنا فى اى وقت هو شاء . وحتى عندما نعزى اهل المتوفىَ نقول لله ما اعطى ولله ما اخذ فاصبر واحتسب .
تحياتى
انا كنت مختلف مع الجز الاول من القصه
ووجهة نظر القصه في معاملة الموتى والاحساس بيهم
لحد لما قريت النهايه والتعليق اللي قولتي عليه
كده انا متفق مع وجهة نظرك تماما
ملحوظه صغنونه:
اتكلمتي انتي عن الموت والموتى فتوفى حفيد الريس
سرك باااااااااااااااااااااتع يا انجي.
ربنا يرحمه ويرحم موتانا اجمعين.
تحياتي
ههههه
ايه الندالة دي
لا بس بجد جامدة
و حياتك انتي كمان قبل مابيموت بيقسموا التركة ده لو كان فيه اصلا
هو ايه حكايتك معايا بالظبط
بوستاتك تعبر عما فى نفسى بدقه تثير الدهشه
لو لعلها تعبر عن كل البشر و انا منهم بأعتبارك دكتوره نفساويه هههههههه
بس الموضوع مش بيتاخد قفش كده
يعنى مش يا اما تقعد حزينه طول عمرها او تقعد شهرين تلاته و تنسى
الاتنين مش صح
للحزن لوعه تشتعل فجأه و بحرقه كبيره و تخبو مع الزمن و لكن المرأه الوفيه او الزوج الوفى او حتى الصديق الوفى تظل جزوه هذه اللوعه كامنه بداخله تشتعل من وقت لأخر كلما تذكر او رأى موقف يذكره بحبيبه
الناس مختلفه عن بعضها يا دكتوره
مش كلهم بيحبو بنفس القدر و يكرهو بنفس الطريقه و ينسو بنفس الفعاليه
بوست مميز كالعاده
انتى بتجيبى الافكار ديه منين
^_^
انجى
تم اختيار بوست
مدمن
للنشر فى جورنال الجيل
عدد هذا الاسبوع
20 مايو 2009
الاربعاء
صفحة مدونين ومدونات
اعداد شمعى اسعد
حتى عندما يحب البشر فهو نوع آخر من الانانية..نحن نحب الاخر لاننا نحب أنفسنا فى الاصل..عندما أعطى طاقة حب فان ذلك طريق غير مباشر كى أحصل بدورى عليه ولذلك أرى أنها أنانية شديدة.
ياااه
عجبني اوي الكلام ده..
بس فعلا يا انجي
ساعات او مش ساعات ده كتير.. بننتقد حاجه ونرجع نعملها واحنا مش واخدين بالنا
لاننا مكناش في الموقف ومش حاسبينه او شايفينه كويس
دمتي بكل ود
انا بس عايزك تعرفى انى معملتش كومنت على البوست دى عشان مش لاقى كلام يستاهل يكون رد عشان اكتبه .....
فوتك بعافية
أدبيا :
و لأول مرة أنتقد د/ إنجي إبراهيم أدبيا ؛ أرى عدم اكتمال عناصر القصة القصيرة في الموضوع .. أجدها أقرب للخاطرة .
المشاعر عميقة كعادة كتاباتك يعيش معها القارئ في عالم من صنع أحاسيسك .
الألفاظ قوية في مكانها و موحية .
فكريا :
إذا كان هناك عيبا في التحول من حالة الحزن على المتوفى للحالة العادية من الامبالاه ، فالخلل في الدخول في حالة الحزن نفسها و ليس في التحول منها ( بالعامية : الغلط في إنك تحزن على المتوفى أصلا ) فمن الطبيعي أن أحزن على نفسي لفقدانه و الخطأ في أن يؤثر علي هذا الحزن سلبيا فيجب أن أتحول للحالة العادية من أجل نفسي التي حزنت أصلا عليها ، لكن المتوفى لم أحزن عليه و قد ذهب للمكان الصحيح الذي يجب أن يكون فيه و أنا هنا في المكان الخطأ ؟.
محمـود حجـاب
مهرجان النشر الجماعى الاول
تقيم التكعيبة للتنمية الفنية و الثقافية مهرجان سنوي للنشر الجماعي للقصة و القصة القصيرة و الشعر بالعامية و الفصحى، سيكون موسمه الأول هو عام 2009.
و مفهوم النشر الجماعي هو مجموعة قصصية أو مجموعة شعرية لأكثر من مؤلف بين ضفتي كتاب واحد يجمع تلك الأعمال التي سيتم اختيارها عن طريق لجنة تحكيم في كل مجال على حدا، و يتم تحديد أعضاء اللجنة لكل دورة مهرجان.
و يصدر بتلك الأعمال مطبوع/ كتابين أحدهما للقصة و الآخر للشعر سيتم نشره في عامه الأول بالتعاون مع دار دَون، و يتم توزيعه و بيعه في الأسواق
لمساعدة الكتاب أصحاب العمل الواحد و كذا الكتاب الجدد الذين لم تتكون لديهم مجموعة قصصية أو شعرية بعد، في نشر أعمالهم المميزة بدون مقابل مادى
و ترسل الأعمال مرفق بها اسم الكاتب، عنوانه,رقم تليفونه,ايميله، وظيفته، سنه، سابقة نشره للعمل المقدم من عدمه او فوز العمل فى اى مسابقات ادبية
و ذلك في رسالة إلكترونية معنونه باسم المجال الذي يريد المشاركة في مسابقته مرفق بالرسالة العمل بصيغة وورد، و يفضل أن تكون تلك الأعمال مسجلة باسم أصحابها لكنه ليس شرطا لقبول العمل
ترسل الاعمال على ايميل
nashrgama3y@gmail.com
لمزيد من المعلومات حول المهرجان
http://eltak3eiba.blogspot.com
او
http://www.facebook.com/group.php?gid=94334335985#/group.php?gid=94334335985
مزيد من المعلومات حول التكعيبة
http://www.facebook.com/groups.php?ref=sb#/group.php?gid=29491316206
ملاحظات :
الاعمال المشاركة بالمهرجان هى فقط التى ترسل عبر الايميل او تسلم باليد
مسموح بالاشتراك بأكثر من عمل فى اى مجال
اخر موعد لتلقى الاعمال 15-7-2009
مع تمنياتنا للجميع بفرصة عادلة فى النشر
احمد حسن
0193953620
( رقم محمول داخل جمهورية مصر العربية )
إرسال تعليق