
الاحد 5 مايو
نعم أحبه..ماذا فى هذا الاعتراف؟؟ غير مشين اطلاقا على العكس احساس ظريف ولكنه مخيف بما يفوق الوصف..اعرف انه ايضا يحبنى..لم نتصارح بعد ولكن ان يعطيك احد مساحة ان تطلب اقصى ما يوجد على اى متصل كمى لاى شىء فى الدنيا..فهو بالتاكيد يحبك او هو غريب الاطوار..وانا اثق انه ليس غريب الاطوار..لا احتاج الى اعلان فى الجريدة الرسمية يقول لى فيها انه يحبنى واعرف انها مسألة وقت..اعتصر ذهنى فى محاولة تخيل تلك اللحظة ولا افلح فى التوصل لصيغة مناسبة للرد..اعرف ان شلل تفكيرى هو الخوف..واعرف انه خوف غير مبرر..هو مختلف ومميز وذكى ويتقبلنى ومستقل للغاية..اعرف انى لست خائفة منه ولكن على الارجح هى تلك العقد السخيفة التى تتكون لدينا ولا نعرف طريقا لحلها..خائفة جدا..على الارجح من ذاتى..
الاحد 5 مايو
نعم احبها..هذه هى الحقيقة التى توصلت اليها اخيرا بعد هروب طويل من صورتى فى المرآه..اعرف اننى احبها ولكنى لا استطيع استيعاب ما بعد هذا الحب..ليس فى الامر اى شبهة من خوف من تحمل المسؤولية ولكنه هلع غامض مبهم من ذاتى..هى مختلفة..مقتحمة..مجنونة قليلا ولكن هذا هو السحر فى الأمر..الغريب اننى لا استطيع تصور اللحظة التى سوف اصارحها فيها..اعرف انها تحبنى ولكنى خائف جدا..على الارجح من ذاتى..
الخميس 9 مايو
ما الذى يحدث؟؟ انا ضعيفة امامى وللمرة الاولى..اعرف ان خوفى جعلنى اتعمد تخويفه منى..اعرف اننى تعمدت ان ابعده عن مجالى كى استريح من هذا الهلع الغامض من التعمق فى العلاقة..اعرف ان رد فعله يمكن ان اتقبله بل واضحك منه ويضحك معى ولكنى اتعمد ان اقنع نفسى ان رده هذا خذلنى..تعمدت ان اصدمه وتمنيت فى قرارة نفسى ان يبتلع الطعم ويخذلنى..اعرف ان اى رد فعل كان سيصيبنى بنفس الشعور..القيت عليه السؤال متعمدة ان يكون اغرب سؤال ممكن وابعد سؤال عن خياله..القيت عليه السؤال وانا اعرف انه ما من احد يتقبل ان يوضع فى هذا الموقف الحرج..حاصرته بعينى حتى اضيق الخناق وحتى انجح فى تخويفه وارباكه..نجحت للاسف..بهت للسؤال واستنكره..احمر وجهه وتساءلت عيناه اى مخبولة تلك الفتاة..فى الحقيقة لقد قصدت ذلك وفى داخلى كنت اجهز الاستجابة..احمق آخر..لا ياخذ الحياة ببساطة..متزمت..غبى والكثير مما اعرف انه ليس فيه ولكنى اختلقه كى ازيحه عن مجال قلبى.انا لست غبية ولا مصاصة دماء تهوى الوحدة ولكنى – اقسم – خائفة..والاسخف اننى كشفت لعبتى امامى واريد ان اتراجع..اللعنة على كل عقد الطفولة والشباب..الكرة فى ملعبه الان لو استطاع التغلب على نفوره منى ساوافق..ليته يتغلب..ليته يفهم..
الخميس 9 مايو
حسنا..انا اعرف انها مقتحمة وغير متوقعة فماذا جعلنى اتخذ هذا الموقف العدائى منها؟؟ انا اعرف اننى لو كنت فى موقف اخر لكنت اجبت عن سؤالها الاحمق بسهولة ولكنى تعمدت ان اظهر ذهولى منها ومن غرابة اطوارها..اردت ان اقول لها بوضوح لست من تظنين..لست واسع الافق متفهم مجنون كما تتمنين..انا متزمت اعترض على طريقتك فى الحياة..لماذا قصدت ان اوصل لها ما لا اشعره؟؟ لاننى خائف..خائف لدرجة اننى اقنع نفسى انها غريبة الاطوار كى انفرها منى وانحيها عن مجال تفكيرى..خائف لدرجة اننى ابحث عن عذر مناسب ومبرر قوى ابتعد به عنها..الان الكرة فى ملعبها..اما ان تتقبل اجابتى البلهاء عن سؤالها الاخرق او تتفهم اننى حقا خائف..كم اكره ان اخذلها..اتمنى ان تتغاضى عن الاجابة..ليتها تفهم..
الثلاثاء 14 مايو
نجحت خطتى..اشعر بمرارة شديدة..نجحت ان اقصيه عن مجالى تماما..لم يتخذ اى خطوة تدل على انه ابتلع فعلتى ..كم اشعر بالسخف والحمق..كم اشعر بالخوف اكثر مما كنت اشعر به وقت فعلت هذا ونفرته منى..لقد خذلت نفسى بجدارة..هنيئا لى ..
الثلاثاء 14 مايو
لم تبد هى اى اشارة على انها ابتلعت اجابتى..لقد خذلتها كى امنع شعور الخوف مما سياتى بعد مصارحتها بحبى..واسخف ما فى الامر اننى الان اشعر بخوف مضاعف بعد ان نفرتها منى..لقد خذلت نفسى بجدارة..هنيئا لى..
...........انجى ابراهيم.............
نعم أحبه..ماذا فى هذا الاعتراف؟؟ غير مشين اطلاقا على العكس احساس ظريف ولكنه مخيف بما يفوق الوصف..اعرف انه ايضا يحبنى..لم نتصارح بعد ولكن ان يعطيك احد مساحة ان تطلب اقصى ما يوجد على اى متصل كمى لاى شىء فى الدنيا..فهو بالتاكيد يحبك او هو غريب الاطوار..وانا اثق انه ليس غريب الاطوار..لا احتاج الى اعلان فى الجريدة الرسمية يقول لى فيها انه يحبنى واعرف انها مسألة وقت..اعتصر ذهنى فى محاولة تخيل تلك اللحظة ولا افلح فى التوصل لصيغة مناسبة للرد..اعرف ان شلل تفكيرى هو الخوف..واعرف انه خوف غير مبرر..هو مختلف ومميز وذكى ويتقبلنى ومستقل للغاية..اعرف انى لست خائفة منه ولكن على الارجح هى تلك العقد السخيفة التى تتكون لدينا ولا نعرف طريقا لحلها..خائفة جدا..على الارجح من ذاتى..
الاحد 5 مايو
نعم احبها..هذه هى الحقيقة التى توصلت اليها اخيرا بعد هروب طويل من صورتى فى المرآه..اعرف اننى احبها ولكنى لا استطيع استيعاب ما بعد هذا الحب..ليس فى الامر اى شبهة من خوف من تحمل المسؤولية ولكنه هلع غامض مبهم من ذاتى..هى مختلفة..مقتحمة..مجنونة قليلا ولكن هذا هو السحر فى الأمر..الغريب اننى لا استطيع تصور اللحظة التى سوف اصارحها فيها..اعرف انها تحبنى ولكنى خائف جدا..على الارجح من ذاتى..
الخميس 9 مايو
ما الذى يحدث؟؟ انا ضعيفة امامى وللمرة الاولى..اعرف ان خوفى جعلنى اتعمد تخويفه منى..اعرف اننى تعمدت ان ابعده عن مجالى كى استريح من هذا الهلع الغامض من التعمق فى العلاقة..اعرف ان رد فعله يمكن ان اتقبله بل واضحك منه ويضحك معى ولكنى اتعمد ان اقنع نفسى ان رده هذا خذلنى..تعمدت ان اصدمه وتمنيت فى قرارة نفسى ان يبتلع الطعم ويخذلنى..اعرف ان اى رد فعل كان سيصيبنى بنفس الشعور..القيت عليه السؤال متعمدة ان يكون اغرب سؤال ممكن وابعد سؤال عن خياله..القيت عليه السؤال وانا اعرف انه ما من احد يتقبل ان يوضع فى هذا الموقف الحرج..حاصرته بعينى حتى اضيق الخناق وحتى انجح فى تخويفه وارباكه..نجحت للاسف..بهت للسؤال واستنكره..احمر وجهه وتساءلت عيناه اى مخبولة تلك الفتاة..فى الحقيقة لقد قصدت ذلك وفى داخلى كنت اجهز الاستجابة..احمق آخر..لا ياخذ الحياة ببساطة..متزمت..غبى والكثير مما اعرف انه ليس فيه ولكنى اختلقه كى ازيحه عن مجال قلبى.انا لست غبية ولا مصاصة دماء تهوى الوحدة ولكنى – اقسم – خائفة..والاسخف اننى كشفت لعبتى امامى واريد ان اتراجع..اللعنة على كل عقد الطفولة والشباب..الكرة فى ملعبه الان لو استطاع التغلب على نفوره منى ساوافق..ليته يتغلب..ليته يفهم..
الخميس 9 مايو
حسنا..انا اعرف انها مقتحمة وغير متوقعة فماذا جعلنى اتخذ هذا الموقف العدائى منها؟؟ انا اعرف اننى لو كنت فى موقف اخر لكنت اجبت عن سؤالها الاحمق بسهولة ولكنى تعمدت ان اظهر ذهولى منها ومن غرابة اطوارها..اردت ان اقول لها بوضوح لست من تظنين..لست واسع الافق متفهم مجنون كما تتمنين..انا متزمت اعترض على طريقتك فى الحياة..لماذا قصدت ان اوصل لها ما لا اشعره؟؟ لاننى خائف..خائف لدرجة اننى اقنع نفسى انها غريبة الاطوار كى انفرها منى وانحيها عن مجال تفكيرى..خائف لدرجة اننى ابحث عن عذر مناسب ومبرر قوى ابتعد به عنها..الان الكرة فى ملعبها..اما ان تتقبل اجابتى البلهاء عن سؤالها الاخرق او تتفهم اننى حقا خائف..كم اكره ان اخذلها..اتمنى ان تتغاضى عن الاجابة..ليتها تفهم..
الثلاثاء 14 مايو
نجحت خطتى..اشعر بمرارة شديدة..نجحت ان اقصيه عن مجالى تماما..لم يتخذ اى خطوة تدل على انه ابتلع فعلتى ..كم اشعر بالسخف والحمق..كم اشعر بالخوف اكثر مما كنت اشعر به وقت فعلت هذا ونفرته منى..لقد خذلت نفسى بجدارة..هنيئا لى ..
الثلاثاء 14 مايو
لم تبد هى اى اشارة على انها ابتلعت اجابتى..لقد خذلتها كى امنع شعور الخوف مما سياتى بعد مصارحتها بحبى..واسخف ما فى الامر اننى الان اشعر بخوف مضاعف بعد ان نفرتها منى..لقد خذلت نفسى بجدارة..هنيئا لى..
...........انجى ابراهيم.............