يبدو العنوان متحذلقا بعض الشىء..أعشق العناوين بحق.. أراها كائنات مستقلة بذاتها تستحق كل التقدير ..وأحيانا اشعر بالحب تجاه جمل معينة وهذه ليست مزحة على الاطلاق..احب الجملة بغض النظر عن أى شىء آخر..
خواطر سخيفة والاسخف ان هذا ليس بالمكان الانسب لها- المهم-
مكتبة بسنت هى المكتبة التى اشتريت منها روايات المؤسسة العربية الحديثة لاول مرة..بالاحرى أمى هى من اشترتها لى .. أذكر أنى كنت أقرأ ميكى وعلاء الدين ولكن هناك معنى آخر لبدئى فى قراءة روايات المؤسسة..أمى اشترت لى من مكتبة بسنت أربعة أعداد فى أول مرة..اثنتان من سلسلة ملف المستقبل واثنتان من سلسلة رجل المستحيل – أدهم صبرى هو حبى الاول بالمناسبة – أذكر المكتبة جيدا ..مكتبة صغيرة بها واجهة زجاجية مرصوص داخلها الاعداد بعشوائية منظمة وهناك درجتان تقودانك لداخل المكتبة ولا اذكر تفاصيل المكتبة الداخلية حيث أن اهتمامى كان بالواجهة الزجاجية أولا و أخيرا..كنت أقرأالعناوين و أنتقى أكثرها جاذبية بغض النظر عن ترتيب الاعداد..
كان هذا يحدث منذ فترة طويلة نسبيا تقترب من العشر سنوات..الان بعد أن كبرت جدا وكففت عن قراءة كلا السلسلتين وبالرغم من أن مكتبة بسنت لم تكن تقدم أى كتب أو روايات اخرى بخلافهما وهو ما جعلنى اتوقف عن اللجوء اليها مبكرا الا اننى صدمت وبشدة عندما قادنى حظى الى المشى من نفس الشارع و حانت منى التفاتة الى المكتبة..هالنى ما رأيت لوهلة..لا واجهة زجاجية..لا اعداد لرجل المستحيل أو ملف المستقبل..هناك فرن يدوى عملاق و قدور سمن و أوعية مربعة كبيرة..نظرت الى اللافتة وقد أدركت التحول بالطبع وعرفت أن المكان تحول الى اسم شاعرى آخر وهو مشلتت الروضة..
لا اعرف لماذا شعرت بهذا الحزن بالرغم من أننى لم ارتبط بالمكتبة فترة طويلة واهتماماتى تغيرت ولا تثير أعداد رجل المستحيل وملف المستقبل فى خيالى عندما اراها اى حنين..ولكن كان للمكان قدسية خاصة..عندما كنت طفلة كنت اعتقد ان المكان سيظل للابد مكتبة بسنت ولم احلم او اتخيل ان يتحول بمعجزة ما الى مشلتت الروضة..أدركت لحظتها أن أشياء كثيرة تغيرت حولى والاهم ان اشياء كثيرة تغيرت داخلى ايضا.. لم أعد طفلة تنتقى عناوين حارس الارواح والقضبان الجليدية وثلوج سيبريا وتنبهر بذكاء أدهم ورقته و حزم نور ومثاليته ومراوغة سونيا جراهام..بل الادهى صرت أقول رأيي فى الكاتب نفسه ولا أرى ما يمنع من انتقاده ومخالفته .. تغيرت كثيرا جدا..أصبحت كائن آخر مشاغب.. عالى الصوت.. سليط اللسان فى أحيان كثيرة ..غير راض و قلق فى معظم الاحيان.. طموح وخائف من طموحه لدرجة الرعب كل الوقت..
ماذا كان سيحدث لو ظللت تلك الفتاة التى كانت تشترى الاعداد بصحبة والدتها بعد أن ترتدى الملابس التى اهتمت بها والدتها وتفضل ان يكون شعرها على هيئة ضفيرة تصنعها والدتها فى الغالب..تنتقى العناوين المثيرة وتنتظر والدتها حتى تدفع المقابل..
كانت الحياة وقتها أسهل كثيرا عليها وعلى والدتها..
ماذا كان سيحدث لو ظل أكبر انجاز لها هو قراءة أكبر عدد من اعداد ملف المستقبل التى اشترتها ماما؟؟
ماذا كان سيحدث لو ظلت منتهى الاحلام أن تجد العدد رقم كذا من سلسلة رجل المستحيل والذى لا تجده فى المكتبة؟؟
ماذا كان سيحدث لو ظل السبب الاساسى لكون اليوم مبهج والحياة رائعة هو أن ماما اشترت اليوم مجلة علاء الدين ومجلد سمير والعديد من اعداد السلاسل دفعة واحدة؟؟
كانت الحياة مبهجة جدا..
اعرف ان المنغصات كانت كثيرة كامتحان الحساب وتلك الدرجة اللعينة فى الورقة..او حصول ميس سعاد على حصة احتياطى اضافية تمارس فيها هواية قديمة وهى ان تصبح ضابط فى جيش الجستابو وتعذب بعض الاطفال المساكين أمثالنا..ولكن فى المجمل كانت الحياة افضل من الان اذا لجأت للمقارنة العادلة..
طموحاتك وأحلامك ومستوى توقعك من ذاتك كان له سقف محدد اما الان فلا..
وانظر معى الى المفارقة....
مكتبة بسنت اسم رقيق ومكان جذاب وصغير يوحى بالحميمية دعك من أنها فى الاساس مكتبة تبيع روايات واقلام والوان وكراسات انيقة وجلاد ملون..تحولت الى مشلتت الروضة فرن قبيح..واطنان من السمن وعامل متسخ الثياب بضاعته الوحيدة طعام لا تستطيع أن تحتفظ بمتعته أكثر من دقائق وهناك احتمال أن يؤذى معدتك ويصيبك بعسر الهضم..
هل ترى معى الفارق؟؟ هل تستطيع استيعاب الفكرة؟؟
ماذا كان سيحدث لو ظلت الحياة الى الابد تحمل اسم ومعنى والطاقة الروحية لمكتبة بسنت ولم تتحول الى مشلتت الروضة؟؟؟
والادهى لماذا تتحول الحياة دائما من مكتبة بسنت الى مشلتت الروضة ولا يحدث العكس ابدا؟؟؟؟
خواطر سخيفة والاسخف ان هذا ليس بالمكان الانسب لها- المهم-
مكتبة بسنت هى المكتبة التى اشتريت منها روايات المؤسسة العربية الحديثة لاول مرة..بالاحرى أمى هى من اشترتها لى .. أذكر أنى كنت أقرأ ميكى وعلاء الدين ولكن هناك معنى آخر لبدئى فى قراءة روايات المؤسسة..أمى اشترت لى من مكتبة بسنت أربعة أعداد فى أول مرة..اثنتان من سلسلة ملف المستقبل واثنتان من سلسلة رجل المستحيل – أدهم صبرى هو حبى الاول بالمناسبة – أذكر المكتبة جيدا ..مكتبة صغيرة بها واجهة زجاجية مرصوص داخلها الاعداد بعشوائية منظمة وهناك درجتان تقودانك لداخل المكتبة ولا اذكر تفاصيل المكتبة الداخلية حيث أن اهتمامى كان بالواجهة الزجاجية أولا و أخيرا..كنت أقرأالعناوين و أنتقى أكثرها جاذبية بغض النظر عن ترتيب الاعداد..
كان هذا يحدث منذ فترة طويلة نسبيا تقترب من العشر سنوات..الان بعد أن كبرت جدا وكففت عن قراءة كلا السلسلتين وبالرغم من أن مكتبة بسنت لم تكن تقدم أى كتب أو روايات اخرى بخلافهما وهو ما جعلنى اتوقف عن اللجوء اليها مبكرا الا اننى صدمت وبشدة عندما قادنى حظى الى المشى من نفس الشارع و حانت منى التفاتة الى المكتبة..هالنى ما رأيت لوهلة..لا واجهة زجاجية..لا اعداد لرجل المستحيل أو ملف المستقبل..هناك فرن يدوى عملاق و قدور سمن و أوعية مربعة كبيرة..نظرت الى اللافتة وقد أدركت التحول بالطبع وعرفت أن المكان تحول الى اسم شاعرى آخر وهو مشلتت الروضة..
لا اعرف لماذا شعرت بهذا الحزن بالرغم من أننى لم ارتبط بالمكتبة فترة طويلة واهتماماتى تغيرت ولا تثير أعداد رجل المستحيل وملف المستقبل فى خيالى عندما اراها اى حنين..ولكن كان للمكان قدسية خاصة..عندما كنت طفلة كنت اعتقد ان المكان سيظل للابد مكتبة بسنت ولم احلم او اتخيل ان يتحول بمعجزة ما الى مشلتت الروضة..أدركت لحظتها أن أشياء كثيرة تغيرت حولى والاهم ان اشياء كثيرة تغيرت داخلى ايضا.. لم أعد طفلة تنتقى عناوين حارس الارواح والقضبان الجليدية وثلوج سيبريا وتنبهر بذكاء أدهم ورقته و حزم نور ومثاليته ومراوغة سونيا جراهام..بل الادهى صرت أقول رأيي فى الكاتب نفسه ولا أرى ما يمنع من انتقاده ومخالفته .. تغيرت كثيرا جدا..أصبحت كائن آخر مشاغب.. عالى الصوت.. سليط اللسان فى أحيان كثيرة ..غير راض و قلق فى معظم الاحيان.. طموح وخائف من طموحه لدرجة الرعب كل الوقت..
ماذا كان سيحدث لو ظللت تلك الفتاة التى كانت تشترى الاعداد بصحبة والدتها بعد أن ترتدى الملابس التى اهتمت بها والدتها وتفضل ان يكون شعرها على هيئة ضفيرة تصنعها والدتها فى الغالب..تنتقى العناوين المثيرة وتنتظر والدتها حتى تدفع المقابل..
كانت الحياة وقتها أسهل كثيرا عليها وعلى والدتها..
ماذا كان سيحدث لو ظل أكبر انجاز لها هو قراءة أكبر عدد من اعداد ملف المستقبل التى اشترتها ماما؟؟
ماذا كان سيحدث لو ظلت منتهى الاحلام أن تجد العدد رقم كذا من سلسلة رجل المستحيل والذى لا تجده فى المكتبة؟؟
ماذا كان سيحدث لو ظل السبب الاساسى لكون اليوم مبهج والحياة رائعة هو أن ماما اشترت اليوم مجلة علاء الدين ومجلد سمير والعديد من اعداد السلاسل دفعة واحدة؟؟
كانت الحياة مبهجة جدا..
اعرف ان المنغصات كانت كثيرة كامتحان الحساب وتلك الدرجة اللعينة فى الورقة..او حصول ميس سعاد على حصة احتياطى اضافية تمارس فيها هواية قديمة وهى ان تصبح ضابط فى جيش الجستابو وتعذب بعض الاطفال المساكين أمثالنا..ولكن فى المجمل كانت الحياة افضل من الان اذا لجأت للمقارنة العادلة..
طموحاتك وأحلامك ومستوى توقعك من ذاتك كان له سقف محدد اما الان فلا..
وانظر معى الى المفارقة....
مكتبة بسنت اسم رقيق ومكان جذاب وصغير يوحى بالحميمية دعك من أنها فى الاساس مكتبة تبيع روايات واقلام والوان وكراسات انيقة وجلاد ملون..تحولت الى مشلتت الروضة فرن قبيح..واطنان من السمن وعامل متسخ الثياب بضاعته الوحيدة طعام لا تستطيع أن تحتفظ بمتعته أكثر من دقائق وهناك احتمال أن يؤذى معدتك ويصيبك بعسر الهضم..
هل ترى معى الفارق؟؟ هل تستطيع استيعاب الفكرة؟؟
ماذا كان سيحدث لو ظلت الحياة الى الابد تحمل اسم ومعنى والطاقة الروحية لمكتبة بسنت ولم تتحول الى مشلتت الروضة؟؟؟
والادهى لماذا تتحول الحياة دائما من مكتبة بسنت الى مشلتت الروضة ولا يحدث العكس ابدا؟؟؟؟
هناك 30 تعليقًا:
اثرتى فى قلبى الاحزان..فما هو الذى بقى على حاله يا بنتى
ان لم نتغير نحن ..فالاشياء تتغير
هنا كانت حديقه..اصبحت عماره
هنا كانت فيلا رائعة الجمال اصبحت ملقب زباله
وكل ذلك بفعل البشر..ومن هم البشر؟
هم من يعدون النقود ..بكم اصبح كل شيء؟
احنا افضل مناولادنا..ولكن هم..ياخوفى من نفس السؤال(بكم اصبح ذلك اليوم)
الجميلة انجى
يسعدنى ان اكون اول المعلقين على تدوينتك الذكية والتى تطرح الكثير من الاسئلة المفخخة على بساطتها
اسجل اعجابى باسلوبك
واقول لكى انه كان من الطبيعى ان تتحول مكتبة بسنت الى مشلتت الروضة بعد ان تفرغ الكثير من الكتاب الى اللت والعجن
فكرتيني بحاجات بحاول انساها بجد
الافران دلوقتي علي قفا مين يشيل و كمان الكتب و الماسورة اتفتحت و مصر كلها بتكتب
لكن و علي الرغم ان احنا جيل مظلوم بس لحقينا حاجة عدلت طفوليتنا وللاسف هي كمان ماتت و بتموت
ادهم صبري مش مجرد قصة ممكن من كتر خياليها اصدقها بس محاولة للهروب و الحنين لايام بجد عمرها ماهتتعوض
و بسنت و ادهم و نور دول ليهم الجنة
انجي ازيك
طبعا شيء منطقي وبديهي ان تتحول مكتبة بسنت الى مشلتت الروضة
فنحن في زمن الاكل...وبعدين كويس انها اتقلبت لمحل فطاطري لانها بالتأكيد كانت ستتحول الى محل اكسسوار موبايل او قهوة او محل باديهات واكسسوارات حريمي
وبعدين اذا كانت اصلا سلسلة رجل المستحيل انتهت...عايزة المكتبة اللي بتبيعها تفضل شغاله؟
تحياتي
جميل يا انجي
حلو الاسلوب والتشبيه ده
=======
احم بما إنك بتحبي أدهم
هتلاقي عندي بوست قديم حلو عنه :)
دورة الحياه
هى التى رايتى فيها ذلك التحول الجوهرى فى نفسك وايضا فى تحول مكتبة بسنت الى فرن المشلتت
قيمة العلم تشعرى بيها فى فكر العوام
ومن خلال الفكر ياءتى الحكم ان كان للعلم قيمة او ان قيمته سترتفع مستقبلا
والخلل واضح فى الفجوة بين قيمة العلم حاليا
وقيمة المادة
وضغيانها
المهم انك انتى تحتفظى انتى بذلك المكنون
الذى يحرك حواسك للقراءة والتمتع
وستكون سعادتك اكثر
عندما تعلمى غيرك ذلك الحب للقراءة والمعرفه
اشكرك على المقال
وابقى اعزمينى على الفطير علشان بحبه
انجى اقول اولا اسلوبك هايل موووووووت ثانيا كمان 10 سنين هتقولى كنت اعرف بلوج اسمه صوت من مصر صاحبه كان رخم قوى دلوقتى بقى جدع
انجى امبارح اصحابى الالمان كانو عازمنى على الغدى وبعد ماقعدت اكتشف انهم طالبين نص الاكل للمصرى الوحيد الى معاهم ولما اتفجئت بده قولتلهم لية كده هانرمى كل ده واجهونى بكل شجاعة احنا بنشوف المصريين بيكلو كتيير جدا وكمان بنشوف الناس عنده كروش كتير فانا فكرت انك بتاكل كتير انت كمان
باختصار تفكيرنا فى الاكل وصل للناس بره والطبيعى ان المحلات كلها تبقى اكل والمكتبة تبقى مشلتت الروضة الغريب ان الراجل المستحيل معدش موجود والمشلتت رجع تانى لان الاكل محور التفكير عند المصريين مش كده وبس بقت كل امثلنا عن الاكل الى مفيش معاه فلوس يقولك انا مش لاقى اكل والى عايز يعلى مرتبة يقولك عايز اعلى مرتبى عشان نجيب حتتين لحمة للعيال الاكل بقى كل التفكير مش جزء منه عشان كده المشاريع الناجحة فى مصر ياأكل ياشرب ومبيخسروش ومبيقفلوش الا ان صاحبهم مات طولت عليكى بس انا بحب عينك الى بتشوف الى محدش بيشوفة .. ومش انا الى اقول رأى فى انجى ابراهيم
سؤال مهم يا انجي
انت دايما تقلبي عليا مواجع كتير اوي
ربنا يكرمك
وحشتيني جدا جدا
رنا
دوام الحال من المحال
مين فينا محلمش واتمنى انه يفضل طفل اكتر حاجة تقلق راحته امتحان الحساب ؟؟
تحياتى :)
كالناى انتى تثيرى فينا الاشجان ولاحزان والعودة الى زمن مستحيل الرجوع اليه!!!!
*************
اية الحلااااااااوة دى شوفتنى يابت وانا بكلم بالنحوى وحشانى وناويه ليكى نيه انااااااااااا بس لمة اشوفك
عووووووووووووووووو
انتي لاوزم تكشفي نظر
اسمك في التاج و هتجاوبي
انساك ياسلام انساك ده كلام
هههههههههههههه
ادبس يازعيم
عجبنى موضوعك أوى يا انجى
ليه مكتية بسنت بتقلب مشلتت ؟
لنفس السبب اللى بيخلى محل الورد يقلب خردواتى زى الراجل اللى ورانا ؟
مين ح يبيع اكتر المشلتت و لا المكتبة ؟
الجانب المادى للحياة (و لا أعنى فلوس بالضرورة ) أقوى بكتير من جوانبها الأخرى.
سلام
بصراحه انتى هاتجنينى فعلا مش ممكن اللى انتى بتكتبية ده يعنى والله قلبى وحعنى اقسملك قلبى وجعنى ايه ده ايه التدنى اللى احنا وصلناله صعب مش كده ... اعملى استوب كادر هنا .... وشوفىى الفتره الزمنيه ما بين بسنت ... وبتاع الفطير هاتعرفى ان بسنت انسحبت وانقهرت تحت الضغط اللى ما خلاناش نفكر الا فى بطونا ... اعتزرى لبسنت على اننا اتلهينا عنها بحجات فى ظل القهر اصبحت هى الاهم من بسنت
انتى رائعه يا انجى تحياتى وتقديرى واحترامى
بلوق الخاص بك بشكل جيد جيد جيد......
ايه يا انوج؟؟
كانت أيام ..صعب ترجع تانى
وبعدين لو رجعتى البنت الصغنونه اللى بتقرا ملف المستقبل مين ان شاء الله هيكتبلنا فى المدونة ويثير فينا الشجن على رأى كيكى
قمر يا كيكى وانت بتتكلمى نحوى:)
شوفى أعتقد ان اللى أثار حزنك هو أن المكتبة هى رمز للتغير الذى طرأ على المجتمع المصرى ككل وليست فقط على مكتبة بسنت
لم نعد ذلك الشعب المستعد للاحتفاظ بمكتبة لا تبيع كثيرا لجيل اختلفت مصادره فأصبحت قنوات الكارتون وأفلامها الموجودة على الانترنت هى مصدر متعة الصغار وليست القراءة
أصبحنا نبحث عن الربح فى المشلتت ..أصل الكتب مش بتكسب ولا بتسد جوع فقير
يا أنوج عارفة انى من أحلامى ان يكون عندى مكتبة وتكون شبيه بمكتبة ميج ريان فى فيلم
you've got mail
تشاركينى؟؟؟
على فكرة بقى انت شخصية رومانسية (وش بيطلع لسانه)
انا اكتشفتك
تحياتى
انا مش عارفة اتأثرت كدة ليه بالبوست بتاعك ده
كل اللي اعرفه ان حصل معايا زي ما قولتيلي في التليفون "افكاري وصلتلك بالبلوتوث"
دايما بمسك الورقة وافضل اكتب عن الفارق الفظيع بين حياتي زمان ودلوقتي الحاجات اللي كانت بتدايقني زمان بس من تفاهتها بعيط والحاجات اللي بتخنقني وتكإبني دلوقتي
انتي اتكلمتي إن زمان كانت مكتبة بسنت و دلوقتي بقى مشلتت الروضة
وليه عمرها ما تبقى العكس
جوجااااااا انتي حلوة اوووووووي
بجد
خدي البوسة دي اممممممممواااه
:)
miro el niro kwaniro
ابقي كبري الخط وارحميني او اعمليه بولد يعني.. ده ايه يا اختشي ده ببلاش على فكرة
واحنا صغيرين كنا بنشوف الحياة كلها مكتبة بسنت
وعمرنا ما فكرنا أننا هنوصل لدرجه النضج والطموح
اللي رغم أشتيقنا ليه
الا أننا ماأتصورناش أنه هيبقي بقبح مشلتت الروضة
البنت أتغيرت يا أنجي
ومبقتش الضفيرة اللي ماما بتعملها
هي أحسن تسريحه بتعجبها
تحياتي
وانا صغيرة كنت نفسي اكبر
وانا في عيد ميلادي الاخير كان نفسي أصغر
محدش عاجبه حاله
دايما شايفين الحاجة البعيدة افضل
الحاجة بتاعة الماضي احسن
و نظراً للظروف التي تحول معظم و ليس كل الاشياء من مكتبة بسنت لمشلتت الروضة او بلاي ستيشن ستاد القاهرة
فالواحد مبقاش -دايماً- شايف المستقبل احسن
و اسمحيلي اعترض
بايدنا احنا اننا نخل مشلتت الروضة يبقى دار الكتب
و بلاي ستيشن ستاد القاهرة لنادي للفروسية أو الفن
اكيد مش بايدي لوحدي
ولا ايدك لوحدك
بس لو كل ايد لوحدها عملت حاجة
ولو كام ايد اتجمعت على فكرة واحدة عشان تعمل حاجة
قد يتغير الحال مش في الحال ولكن بعد كتيير
بس هيتغير
الناس هيا اللي باعت المكتبة
و الناس هيا اللي فضلت المشلتت
و الناس احنا منهم على ما اعتقد
فيه امل
فين معرفش
بس اكيد موجود
لازلت موقنة من وجوده
سلام عليكِ
جاوبى على التاج الى عندى
هام جدا يا نوجا
للأسف يا انجي ..كله بيتغير..مفيش حاجة بتفضل علي حالها وبالذات الأشياء الجميلة اللي حبناها
وكويس أنها جت علي مشلتت الروضة..كان ممكن يبقي فيه حاجات تانية
:)
دي طبيعة العصر اللي احنا فيه
تحياتي
انا عاوز اقولك ان اثر مدونتك فى نفسي هو بالظبط اثر مكتبة بسنت فى نفسك
بس يا رب تفضل كده على طول
وما تتحولش لمشلتت الروضة
......
بجد بحييكي على التدوينة الجميلة
عجبني بجد اسلوبك و موضوعك
تقبلي مروري الاول لمدونتك الجميلة
للأسف ذكريات الطفولة يصعب تعويضها ,
و مهما كانت الطفولة , فنحن نحن إليها , بحلوها و مرها - اللي بيبقى في المدرسة غالبا :) -
بس بصفة عامة , كا حاجة بتتغير , مش هتيجي على مكتبة بسنت يعني :)
العزيزه انجى .. تحياتى
عارفه يا انجى ان بداية القراءه دائما هى ذلك النوع من الروايات سلسلة ادهم صبرى والسلاسل الجديدة .. كان زمان بداية قراءاتى هى سلسلة ارسين لوبين وشرلوك هولمز وفى فتره من الزمان يتحول القارئ الى نوعية اخرى من الكتب .. اذكر انى قرأت كتاب العبرات للمازنى وحتى الان لم افهم ما معنى الكتاب ولكنها كانت محاوله ثم اتجهت بعد ذلك الى الكتب العلميه ثم التاريخيه.
اما الفطير المشلتت مكان المكتبه فهذه سنة بلدنا اصبحنا بلدا استهلاكيا لا ننتج الا ما نصنعه للاكل بدون انتاج مقومات الاكل نفسه.. يعنى انتاج خدمات وهذه الطامه الكبرى.
انت زعلانه انى ما قلتش لكى على المشوار بتاع اسكندريه
طب يا ستى فى شم النسيم حاكون فى اسكندريه من يوم شم النسيم لحد يوم الجمعه اللى بعده وتلاقينى فى المساحة من المنتزه حتى خالد بن الوليد يا اما على البحر يا اما صايع على الكورنيش واكثر الاماكن اللى بقعد فيها عند بير مسعود ... ممكن تمسكى يافطه مكتوب عليها فكشول وانا اقابلك هناك .. او تطلقى منادى ينادى على فشكول وانا فريره اطلع لك من البحر. هههههههه
تحياتى يا انجى العزيزه
مش مطلوب اكتر من كده عشان نرصد الواقع الهباب مجرد نجيب امثلة بسيطة للتحول
ببساطة شديدة وصلتيلى ازاى المجتمع اتغير من حال لحال
عموما
مصر كلها اتحولت من مكتبة بسنت
الى فرن فطير مشلتت
وده تفسير بسيط لحالة التلبك المعوى اللى احنا فيها
الله عليكى يا انجى وعلى اسلوبك
شوفى يا ستى
اكيد مشلتت الروضة اطعم كتير من مكتبة بسنت .. احم. قصدى رواد مشلتت الروضة هيبقوا اكتر كتير من رواد مكتبة بسنت
الناس دلوقتى للأسف بتدور على الاساسيات .. يعنى لو سألتى اى حد عايز يعمل مشروع وقولتيله تفتح مكتبة بسنت ولا مشلتت الروضة .. هيرد ويقول طبعا مشلتت الروضة.. هى الناس هتبطل اكل؟؟
وعزائى الأخير لبسنت .. ومبروك على الروضة
عزيزتى
الدماغ لا تجوع كما تجوع المعدة
ومينفعش اقرى كتاب وانا جعان
غذاء البطن قبل غذاء الروح
مكتبة بسنت مبقتش تجيب همها فى دنيا النت والحاسوب
اما مشلتت الروضه بدائلة بيتزا هت وكنتاكى وماكدونالدز
والشعب مش اد الحاجات دى
يبقا مشلتت الروضة يكسب
عارفة انا بعشق اسم روضة
الموضوع اللى قبل ده عجبنى وتحليلك للصحفية جميل
تحياتى
سلام
عزيزتى
الدماغ لا تجوع كما تجوع المعدة
ومينفعش اقرى كتاب وانا جعان
غذاء البطن قبل غذاء الروح
مكتبة بسنت مبقتش تجيب همها فى دنيا النت والحاسوب
اما مشلتت الروضه بدائلة بيتزا هت وكنتاكى وماكدونالدز
والشعب مش اد الحاجات دى
يبقا مشلتت الروضة يكسب
عارفة انا بعشق اسم روضة
الموضوع اللى قبل ده عجبنى وتحليلك للصحفية جميل
تحياتى
سلام
ماشاء الله .. التعليقات كترها خضني .. يبقى مافيش مشاكل أزودهم واحد .
و كالعادة تعليقي بيكون قسمين .. الأول عن نظرتي الأدبية و التاني عن نظرتي الفكرية .. و ماقصدش بفكرية دي خالتي والله ، دي كلمة مشتقة من التفكير ...
أدبيا لا يعلى عليكي والله يا إنجي .. و زي ماقولتلك قبل كده كلامك من كتير شفايفيته بكون متخيلك و انت بتتكلمي و بتأثري في القلب دغري .. نظام و جودة انتقاء الألفاظ و الانتقال بالمشهد ممتع .
بالنسبة بقى لتغير الأشياء فانت و الحبايب اللي علقوا ماسابوش حاجة تتقال .. بس عبجبني سؤالك : ليه دايما مكتبة بسنت تتحول لمشلتت الروضة مش العكس .... بصراحه أنا شوفت قبل كده مقلب زبالة اتحول لأكبر شركة برمجيات في المحافظة و شوفت واحد صاحبي برضه كان مدمن من سنتين دلوقتي بيدي محاضرات و بيحضر دكتوراة في العلم الشرعي .. بس المنتشر أكتر فعلا هو تحول مكتبة بسنت لمشلتت الروضة زي 90% من شباب بلدنا و أنا أولهم .. عندنا هنا مشكلتين .. الاولى إننا عيونا بطبعها بقت مابتشوفش غير الوحش ، و ده لإن الوحش أكتر + بطبيعة البشر يحبوا النقد + سوادنا الداخلي بيجذب اتباهنا لنفس حالتنا . و المشكلة التانية بقى إزاي نحول مشلتت الروضة لمكتبة بسنت و نمحوا سوادنا الداخلي و دي بتاعتك انت بقى يا دكتورة لإن ده تخصصك .. و دي بإذن الله لما تحليها يا دكتور هنحل المشكلة الأولى و هنحل مشاكلنا كلها .
و على فكرة .. عنواوينك مميزة جدا جدا و أنا من المقتنعين إن انتقاء ألفاظ العنوان من أصعب و أهم مهمات الكتابة .
م / محمـود حجـاب
إرسال تعليق